العدد 2011 Sunday 16, November 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
فواز الخالد : نترجم التوجيهات السامية لاستيفاء احتياجات المواطنين في أماكن إقامتهم فيصل الحمود استقبل وفد الأشغال المهنا: اتجاه العاصمة إلى البناء الأخضر تجربة ممتازة وحيوية إلى جـــنـــان الـــرحـــمــن يـــا ابــو علي بنك الائتمان يعلن عن توقيع اتفاق يمنح ذوي الاحتياجات الخاصة مزايا أفضل «التسهيلات التجارية» ترعى مؤتمر «نقاط» للإبداع للعام الثالث على التوالي سيولة سوق العقار انخفضت في أكتوبر الماضي لتصل إلى 377.5 مليون دينار الحرب على «داعش» : الجيش يفك حصار مصفاة بيجي ... وديمبسي يصل العراق فجأة الأزمة الأوكرانية : بوروشينكو يقطع الخدمات العامة عن مناطق الانفصاليين ... والمعارك مستمرة قادة دول مجموعة العشرين يتعهدون بالقضاء على «ايبولا» الأزرق حديث الصحف الخليجية بعد الفوز الغالي على العراق الفهد : حققنا فوزاً مهماً ولم نكن الأفضل الأخضر مباراة مصيرية أمام البحرين «البلدية» : المواقع المطلوبة للإسكان في المخطط الهيكلي 170 كم مربع أبو علي .. الغائب الذي لن يغيب خبير نفطي : سعر البرميل سيستمر في الانخفاض وقد يهبط إلى 50 دولاراً اكتمال مشروع الربط الكهربائي الخليجي الخميس المقبل سلمان بن عبد العزيز : الأزمة السورية زادت من انتشار العنف في المنطقة زلزال بقوة 7.3 درجات يضرب إندونيسيا وتحذيرات من «تسونامي» جديد نجوى كرم إلى أستراليا والكليب مطلع سبتمبر وائل كفوري يغني «الغرام المستحيل» من ألبومه الجديد قبل طرحه سيرين عبد النور تواصل تصوير مسلسل «سيرة حب» وتستعد لــ «24 قيراط»

دولي

الحرب على «داعش» : الجيش يفك حصار مصفاة بيجي ... وديمبسي يصل العراق فجأة

عواصم – وكالات : فكت القوات العراقية السبت الحصار الذي يفرضه مقاتلو "الدولة الاسلامية" منذ اشهر على مصفاة بيجي كبرى مصافي النفط في البلاد، بحسب ما افاد مسؤولون عراقيون وكالة فرانس برس. وقال محافظ صلاح الدين رائد الجبوري لوكالة فرانس برس ان "القوات العراقية وصلت الى احدى بوابات المصفاة" وذلك غداة استعادتها السيطرة على مدينة بيجي «200 كلم شمال بغداد» القريبة من المصفاة.
واكد ثلاثة ضباط في الجيش والشرطة فك الحصار عن المصفاة التي كانت تنتج في السابق 300 الف برميل من النفط يوميا، وتوفر نحو 50 بالمئة من الحاجة الاستهلاكية للعراق.
وقال ضابط برتبة عميد في قيادة عمليات صلاح الدين ان "القوة التي وصلت الى المصفاة تصافحت مع قوة حماية المصفى التي ترابط هناك منذ اشهر".
واعتبر ضابط برتبة عقيد في قوات التدخل السريع التابعة للشرطة ان فك الحصار عن المصفاة يحمل اهمية "استراتيجية وعسكرية"، ويساهم في "قطع الامدادات" عن محاور يتحرك فيها التنظيم.
وكانت القوات العراقية تمكنت الجمعة من استعادة السيطرة على مدينة بيجي الاستراتيجية التي سيطر عليها التنظيم لأشهر، وذلك بعد معارك بدأت في 17 اكتوبر.
وتعد بيجي اول مدينة تتمكن القوات العراقية من استعادتها، مدعومة من الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، ومسلحين موالين لها.
وتقع بيجي على الطريق الى الموصل، كبرى مدن شمال البلاد واولى المناطق التي سقطت بيده في يونيو. كما تقع الى الشمال من مدينة تكريت «160 كلم شمال بغداد» التي يسيطر عليها المسلحون المتطرفون، والتي حاولت القوات العراقية مرارا استعادتها من دون نجاح يذكر.
وادى هجوم "الدولة الاسلامية" في يونيو الى تراجع قطاعات الجيش العراقي وانهيار العديد منها لا سيما في الموصل، حيث انسحب الضباط والجنود وتركوا اسلحتهم الثقيلة صيدا سهلا لعناصر التنظيم.
الا ان القوات العراقية تمكنت من الفترة الاخيرة من اكتساب بعض الزخم في مواجهة التنظيم، مدعومة بضربات جوية يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن التي ارسلت مستشارين عسكريين الى العراق. كما يشارك في المعارك الى جانب القوات العراقية، مسلحون موالون لها من "الحشد الشعبي" وابناء العشائر.
من جهته دعا محافظ صلاح الدين رائد الجبوري اهالي بيجي الى العودة لمنازلهم ومسك الأرض بعد أن تم تحرير القضاء من سيطرة تنظيم «داعش» بالكامل.
واشار الجبوري الى "قدرة القوات المسلحة والعشائر الأصيلة المنتفضة بوجه داعش وأبناء الحشد الشعبي على تحرير آخر شبر من العراق".
وعلى صعيد متصل وصل رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الاميركي الجنرال مارتن دمبسي السبت الى العراق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، لبحث الحملة التي تقودها بلاده ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف، بحسب ما اعلن مسؤول اميركي. وقال بريت ماكغورك مساعد المنسق الاميركي للتحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف، ان دمبسي "وصل الى العراق للبحث مع المسؤولين السياسيين والعسكريين العراقيين، في المرحلة المقبلة لحملة القضاء على الدولة الاسلامية"، بحسب تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع تويتر. وتاتي زيارة دمبسي بعد ايام من اعلان واشنطن في السابع من نوفمبر، ان الرئيس باراك اوباما اجاز ارسال حتى 1500 جندي اضافي الى العراق، للمساهمة في تدريب القوات العراقية والكردية على قتال تنظيم "الدولة الاسلامية". وقال اوباما ان مضاعفة عدد الجنود الاميركيين في العراق مؤشر الى "مرحلة جديدة" في الحملة ضد التنظيم الذي سيطر في هجوم كاسح شنه في يونيو، على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه.
ويشن تحالف دولي تقوده واشنطن، ضربات جوية ضد مناطق سيطرة التنظيم في العراق وسوريا المجاورة.
وادى هجوم التنظيم في يونيو الى انهيار قطاعات واسعة من الجيش العراقي لا سيما في الموصل، كبرى مدن الشمال، حيث انسحب الضباط والجنود من مواقعهم دون قتال، تاركين اسلحة ثقيلة صيدا سهلا للجهاديين.
وبدأت القوات العراقية في الاسابيع الماضية استعادة بعض المناطق التي فقدت السيطرة عليها، مدعومة بضربات التحالف والدور الاستشاري للجنود الاميركيين، وآلاف عناصر "الحشد الشعبي" وابناء العشائر، وتغييرات واسعة اجراها رئيس الوزراء حيدر العبادي بين القيادات العسكرية.
ميدانيا ذكر مصدر في الشرطة العراقية امس أن عشرة اشخاص قتلوا في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة التاجي شمالي العاصمة بغداد.
وقال المصدر لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة سوقا شعبية في منطقة الحماميات بالتاجي شمالي بغداد.
وأشار إلى ان الانفجار أسفر عن مقتل عشرة اشخاص واصابة 28 اخرين بجراح متباينة نقلوا على اثرها الى مستشفى لتلقي العلاج.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق