العدد 2016 Friday 21, November 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السعد : الصناديق السيادية الكويتية لن تتأثر بانخفاض النفط المنظمة الدولية للهجرة تكرم الأمير «عرفانا بعطائه الإنساني المتميز» زيادات رجال الإطفاء تحسم 2 ديسمبر «الكويتية» تشترى 10 طائرات «بوينغ 777» 800 مليون شخص في العالم يعانون الجوع الأمير هنأ رئيس وزراء مملكة البحرين بنجاح الفحوصات الطبية المحمد استقبل رئيس وزراء ألبانيا وأولم على شرفه المنظمة الدولية للهجرة تكرم الأمير عرفاناً بعطائه الإنساني المتميز عزام الصباح : الأمير يوجه جل اهتمامه لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي أسبوع حزين للبورصة الكويتية «هواوي» تسلط الضوء على آفاق تكنولوجيا البيت الذكي الاتحاد للطيران تسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا الحرب على «داعش» : واشنطن متفائلة بالنتائج ... و«البشمركة» تواصل ملاحقة التنظيم إيران ترفض إجراء تعديلات إضافية على «اراك» ... وكوريا الشمالية تهدد باستئناف تجاربها النووية الأزمة الأوكرانية : مراقبو «التعاون» في مرمى النيران ... ومشكلة مياه في دونيتسك الأخضر يعبر لقبل النهائي بصاروخ العابد المطوع يخطف لقب بطل «تويتر» قطر تتفادى مفاجآت البحرين وتحجز مكاناً في المربع الذهبي «ميلبورن» أفضل فيلم .. وخالد أبو النجا أفضل ممثل بـ «القاهرة السينمائي» باسم عبدالأمير يعلن عن انطلاق مسلسله الجديد «النور» حلا الترك: لن أرد على من ينتقد اطلالتي

دولي

إيران ترفض إجراء تعديلات إضافية على «اراك» ... وكوريا الشمالية تهدد باستئناف تجاربها النووية

فيينا – «وكالات» : استبعد كبير المفاوضين الايرانيين علي اكبر صالحي الخميس اجراء تعديلات اضافية على تصميم مفاعل اراك النووي الذي يخشى الغرب استخدامه لتصنيع قنبلة ذرية، وذلك خلال المفاوضات الجارية مع القوى العظمى في فيينا ، في وقت هددت فيه كوريا الشمالية باجراء تجربة نووية جديدة.
وكانت ايران اعلنت اجراء تعديلات على هذا المفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة ولا يزال قيد الانشاء من اجل الحد من كمية البلوتونيوم التي ستنتج فيه بينما الغربيون يريدون ان تتخلى ايران عن المشروع بكامله.
وقال صالحي رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية كما نقلت عنه وسائل اعلام محلية "بخصوص اراك، لقد قلنا اننا مستعدون لتصميمه بشكل يبدد القلق. لقد تم حل هذه المسالة وصولا الى نقطة معينة حول الجانب التقني، ولم يعد هناك مجال لاجراء مفاوضات اضافية".
ومفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة الواقع على بعد 240 كلم جنوب غرب طهران هو احد نقاط التعثر في المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 «الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا».
واقترحت الولايات المتحدة تحويله الى مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة وهو ما رفضته طهران مؤكدة ان هدفه هو مجرد الابحاث.
واكد المسؤولون الايرانيون ان المفاعل الذي وضع تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم تعديله للحد من انتاج البلوتونيوم الى كيلوغرام في السنة مقابل ثمانية كانت مرتقبة اساسا. وبحسب طهران فانه يلزم حوالى عشرة كيلوغرامات من البلوتونيوم لصنع قنبلة ذرية.
وبالامس اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري توجه الى فيينا للمشاركة في المفاوضات الدولية مع ايران.
وقالت الناطقة باسم الوزارة جنيفر بساكي ان "وزير الخارجية كيري سيتوجه من باريس الى فيينا مساء اليوم "امس" للمفاوضات حول البرنامج النووي الايراني". لكنها لم توضح الى متى سيبقى كيري في العاصمة النمساوية.
وعلى صعيد ذا صلة قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو امس  إن إيران فشلت في تقديم تفسيرات ردا على مزاعم عن إجراء ابحاث محتملة خاصة بالقنبلة الذرية ودعا طهران إلى زيادة تعاونها في تحقيق تجريه الوكالة منذ فترة طويلة.
وقال أمانو خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة "أدعو إيران لزيادة تعاونها مع الوكالة ولأن تسمح بالوصول في وقت مناسب لكل المعلومات ذات الصلة والوثائق والمواقع والمواد والأفراد."
وبدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس مناقشة مدى تنفيذ ايران اتفاق الضمانات المعقود مع الوكالة بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي والأحكام ذات الصلة الواردة في قرارات مجلس الامن.
وعرض امانو في كلمته امام المجلس احدث تطورات البرنامج النووي الايراني ونتائج المفاوضات والزيارات الميدانية التي قام بها اعضاء فريق مفتشي الوكالة الى عدد من المرافق النووية الايرانية خلال الشهرين الماضيين.
كما بحث المجلس الى جانب الملف النووي الايراني مجموعة من القضايا النووية من بينها تقرير الذي رفعه الى كل من مجلس الامن ومحافظي الوكالة حول النشاطات النووية لكل من سوريا وكوريا الشمالية ومدى تنفيذهما لاتفاق الضمانات المعقود بينهما وبين الوكالة بمقتضى معاهدة عدم الانتشار النووي.
وتتزامن اجتماعات مجلس المحافظين مع دخول الجولة العاشرة من المفاوضات بين ايران ومجموعة «5 + 1» في فيينا يومها الثالث على التوالي بغية التوصل الى اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني في ماراثون دبلوماسي تبقى نتيجته غير واضحة وذلك بعد عام من المحادثات المكثفة فيما لم يعد امام الدبلوماسيين سوى اربعة ايام على المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق يوم الاثنين القادم. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اكد في تقريره الاخير ان ايران لم تنجح في تبديد الشكوك بشان احتمال قيامها بأبحاث حول كيفية صنع سلاح نووي ما من شأنه ان يعقد المفاوضات.
لكن المدير العام للوكالة اكد في تقريره الذي سيبحثه المجلس بشكل مستفيض على مدى يومين متواصلين ان طهران التزمت بنص برنامج العمل المشترك والذي تم التوصل اليه العام الماضي في جنيف بين ايران ومجموعة «5 + 1» وتم تمديده قبل اشهر حتى 24 نوفمبر الجاري.
تجدر الاشارة الى ان الدول الست الكبرى وايران خولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإشراف على تنفيذ الاتفاق المؤقت الموقع في جنيف ونسبة مخزون اليورانيوم هي احد الموضوعات الاساسية التي جرى النقاش بشأنها لحسمها حتى ال24 نوفمبر الجاري.
ورغم المحادثات المكثفة الاخيرة في مسقط والحالية في فيينا الا ان الجانبين لم يتمكنا من تسوية القضايا العالقة المتمثلة بالقدرة الاجمالية لإيران على تخصيب اليورانيوم ومدة اي اتفاق طويل الامد والوتيرة التي سيتم بموجبها رفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران بشكل تدريجي. وعلى صعيد نووي منفصل هددت كوريا الشمالية باستئناف تجاربها النووية، وذلك ردا على قرار اصدرته لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة طالبت فيه مجلس الامن احالة ملف بيونغيانغ في مجال حقوق الانسان الى المحكمة الجنائية الدولية.
واتهمت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الخميس الولايات المتحدة بتدبير موضوع اصدار القرار.
وكانت كوريا الشمالية قد اجرت تجارب نووية في 2006 و2009 و2013، ويأتي التهديد الاخير فيما اظهرت صور التقطتها الاقمار الاصطناعية نشاطا جديدا في احدى منشآت البلاد النووية.
وقالت بيونغيانغ إن قرار لجنة حقوق الانسان مبني على "شهادات مفبركة" ادلى بها منشقون كوريون شماليون وانه مليء "بالتهجم على بيونغيانغ."
واضافت الحكومة الكورية الشمالية ان اصدار القرار من جانب اللجنة يعتبر بمثابة "استفزاز سياسي خطير" من قبل الولايات المتحدة، وقالت إن "هذا العدوان يجعلنا غير قادرين على الامتناع عن اجراء اختبار نووي جديد."
وقالت إن بيونغيانغ قررت تصعيد قدراتها على الردع العسكري "بلا حدود" من اجل الدفاع عن نفسها من العدوان الامريكي.
وفي واشنطن، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية ردا على التهديد الكوري الشمالي "سيكون من المؤسف حقا التهديد بالقيام بهكذا فعاليات للرد على تركيز المجتمع الدولي المشروع على سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الانسان."
وكانت كوريا الشمالية تنفي ارتكاب اي انتهاكات لحقوق الانسان.
ولكن، وبعد ان اصدرت الامم المتحدة في الشهر الماضي تقريرا ادعت فيه ان بيونغيانغ ترتكب "فظائع لا يمكن وصفها" على حد تعبير المنظمة الدولية، عقد مسؤول حكومي مؤتمرا نفى فيه وجود معسكرات اعتقال في كوريا الشمالية وقال إن البلاد فيها مراكز احتجاز فقط.
وكان القرار الذي اصدرته لجنة حقوق الانسان الثلاثاء يستند الى حد كبير على ذلك التقرير الذي صدر في فبراير.
ولكن محللين يقولون إنه من غير المرجح ان يحيل مجلس الامن ملف حقوق الانسان الكوري الشمالي الى محكمة الجنايات الدولية لأن الصين وروسيا - اللتان صوتتا ضد القرار - من اعضائه الدائمين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق