العدد 2020 Wednesday 26, November 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مصير المجلس بين يدي «الدستورية» اليوم رخصة القيادة للمقيمين تنتهي بانتهاء الإقامة قمة الدوحة تطلق القيادة العسكرية الخليجية الموحدة الصبيح : لا توجه خليجياً لتقليص العمالة الوافدة «شتاء الغضب» يضرب أمريكا احتجاجاً على تبرئة شرطي «أبيض» الأمير هنأ ملك البحرين بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية نائب الأمير: تحقيق الأمن الاجتماعي والارتقاء بالأسواق الخليجية رئيس الوزراء استقبل وفداً خليجياً للحكومات الإلكترونية الخالد إلى الدوحة لحضور الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء التعاون نجوى كرم تطلق أغنية «حبيبي مين» حسن عسيري : «سعد واخواته» تجربة تشكل إضافة إيجابية لرصيد الدراما الخليجية لطيفة: سأتوقّف عن الغناء مؤشرات البورصة تسقط ضحية جني الأرباح «طيران الخليج» تجدد تعاقدها مع «سيتا» لتقديم خدمات شبكة الاتصال علي الغانم وأولاده للسيارات تستضيف أنشطة «M تلتقي X» بالتعاون مع BMW الشرق الأوسط التحالف يواصل غاراته على «داعش» ... وفرنسا تفكر في إنشاء منطقة حظر جوي في سوريا الغرب يداري فشله في التوصل لاتفاق .... وخامنئي يتحدى : فشلتم في تركيعنا أفغانستان : «طالبان» تضرب كابول ... بقوة الكشف عن ملعب خليفة الدولي على هامش «خليجي 22» قطار «خليجي 22» يصل إلى محطته النهائية بمواجهة نارية بين السعودية وقطر القادسية يتخطى مطب السالمية بهدفي دانييل

دولي

التحالف يواصل غاراته على «داعش» ... وفرنسا تفكر في إنشاء منطقة حظر جوي في سوريا

عواصم – وكالات : اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس ان بلاده تضاعف المساعي لانقاذ مدينة حلب السورية وانشاء "مناطق امنية" محظورة على طيران النظام السوري وعلى تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال فابيوس متحدثا لاذاعة فرانس انتر "اننا نعمل مع مبعوث الامم المتحدة ستافان دي ميستورا لمحاولة انقاذ حلب ومن جهة اخرى لاقامة ما يعرف ب+المناطق الامنة+ وهي مناطق امنية لا يمكن فيها لطائرات «الرئيس السوري» بشار الاسد ولعناصر داعش «تسمية يعرف بها تنظيم الدولة الاسلامية» ملاحقة السوريين".
وتابع "اننا بصدد العمل على ذلك. ينبغي اقناع العديدين، الاميركيين بالطبع وغيرهم، لكنه موقف الدبلوماسية الفرنسية واكرر ان الهدف الان هو انقاذ حلب".
وقال فابيوس ردا على الانتقادات التي تاخذ على الضربات الجوية الغربية انها لا تستهدف سوى تنظيم الدولة الاسلامية "نقول ان لدينا خصمين، داعش بالتاكيد والقاعدة، والسيد بشار الاسد الذي يمكنني القول انه يغتنم الوضع لتحريك قواته".
وتابع "نقول انه ينبغي ان تكون هناك ضربات نطلق عليها اسم الضربات الملتبسة والتي تسمح بدفع بشار الاسد الى التراجع وبايجاد مناطق امنة في شمال سوريا يمكن للمواطنين السوريين العيش فيها بسلام".
واضاف "سبق وقلت قبل بضعة اسابيع في الصحافة الفرنسية والدولية انه يجب انقاذ جلب، لانني كنت احدس منذ ذلك الحين انه بعد كوباني «عين العرب» حيث تم وقف تقدم داعش، سيكون الهدف المقبل لداعش انما كذلك لبشار الاسد هو حلب. غير ان التخلي عن حلب سيعني الحكم على سوريا وجيرانها بسنوات، واكرر سنوات، من الفوضى مع ما يترتب عن ذلك من عواقب بشرية فظيعة".
وبعد شن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما في اتجاه عين العرب في 16 سبتمبر وسيطرته على مساحات واسعة من الاراضي في محيطها، دخلها في السادس من اكتوبر واحتل اكثر من نصفها.
الا ان تدخل الطيران التابع للائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ودخول مقاتلين من الجيش الحر وقوات البشمركة العراقية الى المدينة للمساندة، اوقفت تقدم التنظيم الجهادي المتطرف. وتراجعت حدة المعارك منذ حوالى ثلاثة اسابيع، بينما بدا الاكراد يستعيدون المبادرة على الارض.
واستقبل فابيوس خلال النهار في باريس رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة الذي اسف مؤخرا لكون التحالف الدولي "يغض النظر" عن تجاوزات نظام الاسد.
من جانبها قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة جوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية منذ يوم الجمعة إذ شنوا تسع ضربات في سوريا و 15 ضربة في العراق.
وفي بيان نشر يوم الاثنين قال الجيش الأمريكي إن الضربات في سوريا قرب بلدة كوباني الحدودية والرقة دمرت ثلاثة من المواقع القتالية التابعة للدولة الإسلامية واستهدفت عدة مناطق يشن منها القتال وأصابت أحد مقاره.
وذكرت القيادة المركزية أنه في العراق أصابت الضربات أهدافا قرب الموصل وأسد وبغداد والرمادي وتلعفر وهيت. ودمرت الضربات نقاط تفتيش وعددا من وحدات مقاتلي الدولة الإسلامية وأصابت عددا من مركباته ومبانيه.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق