
عواصم – «وكالات» : قالت وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم إن الخطوة التالية لبلادها بعد اعترافها بدولة فلسطين ستكون رفع مستوى بعثة فلسطين في ستوكهولم إلى درجة السفارة. مشيرة في الوقت نفسه إلى أن السويد «تتطلع لتطوير وتعميق علاقات متينة مع دولة إسرائيل».
وذكرت الوزيرة السويدية في حوار مع الجزيرة نت أنها تعتزم القيام بزيارة رسمية إلى دولة فلسطين مطلع العام المقبل، وكشفت عن مذكرة أرسلتها الأسبوع الماضي لإقامة علاقات دبلوماسية مع فلسطين استجابة لطلب كانت قد تقدمت به الدولة الفلسطينية.
وأكدت فالستروم أن اعتراف بلادها بدولة فلسطين يأتي «وفقا لمبادئ القانون الدولي وبناء على مبدأ حل الدولتين دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل». مضيفة أن هناك دعما دوليا قويا للقرار السويدي، وأنه هناك حركة ناشطة في العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبرت الوزيرة السويدية الاعتراف بدولة فلسطين «دعما للسلام ودعما للقوى المعتدلة في البلدين ويساهم ذلك في خلق المزيد من الأمل في المستقبل لدى الشباب الفلسطيني والإسرائيلي».
وعلي صعيد منفصل صادقت الحكومة الاسرائيلية صباح الاحد على تعيين الميجور جنرال غادي ايزنكوت رئيسا لأركان الجيش الاسرائيلي ومن المفترض ان تبدأ ولايته في فبراير المقبل.
ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله في مستهل جلسة الحكومة «الجنرال ايزنكوت هو الرجل المناسب في المكان والزمان المناسبين»، مؤكدا انه «قائد ذو خبرة ويمكنه قيادة الجيش في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهنا».
وسيخلف ايزنكوت الجنرال بيني غانتس في منصبه بعد انتهاء ولايته في فبراير 2015.
وبدأ ايزنكوت «54 عاما» حياته العسكرية كجندي مشاة في لواء جولاني وترقى حتى وصل الى قيادة اللواء.
وعمل سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق ايهود باراك في الفترة ما بين عام 1999 و2001 وذكر الاعلام في تلك الفترة انه كان يجري مفاوضات مع سوريا.
وعين لاحقا قائدا لقطاع «يهودا والسامرة» وهو الاسم العبري للضفة الغربية المحتلة، وتولى بعد ذلك قيادة مديرية العمليات، واصبح بعد ذلك قائدا للجبهة الشمالية من 2006 حتى 2011.
وخلال توليه قيادة الجبهة الشمالية كتب الى نتانياهو «رسالة شخصية» يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج ايران النووي الذي تخشى اسرائيل ان تكون له اغراض عسكرية.
وبحسب صحيفة هارتس فقد حذر ايزنكوت من ان شن مثل هذا الهجوم سيتسبب في حرب طويلة مع ايران وحزب الله اللبناني الموالي لها، كما سيضر بالعلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة.