العدد 2037 Tuesday 16, December 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العربي بطلا لكأس ولي العهد للمرة السابعة المدعج يصعد المنصة اليوم .. والحكومة متضامنة معه الأمير يؤكد تقديره لدور المرأة في العمل الخيري العبيدي : إقامة مركز تخصصي جديد في غرناطة الصالح : نسعى لتوظيف قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قوة العمل الوطنية سيدني : الشرطة تحرر جميع رهائن المقهى وبينهم جرحى الأمير ترأس اجتماع مؤسسة التقدم العلمي ولي العهد استقبل وزير التربية ورئيس جهاز الأمن الوطني المبارك استقبل رئيس مجلس الأمة في جمهورية باكستان الإرهاب يعمق جراح العراق ... ويصيب النظام السوري في مقتل البحرين تحيي الذكري الـ 43 لاستقلالها ... اليوم الفلسطينيون على أبواب مجلس الأمن ... ونتانياهو يستميت لمنع إنهاء الاحتلال بقرار أممي الصالح: قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يؤثر في اقتصادات دول العالم كافة بما فيها الكويت «أسواق المال» توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة لتعزيز التعاون «نيسان» تحقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً في «غينيس» يوفنتوس سقط وروما استغل الهدية وأشعل صراع الصدارة الإيطالي ميلان استعاد نغمة الانتصارات وقهر نابولي محمد عبده يحيي حفلاً غنائياً تحت عنوان «أنا .. وعودي في كتارا» الجسمي يتناغم مع الجمهور العماني في دار الأوبرا السلطانية فرقة «موسكوفا» الروسية للأطفال قدمت عرضاً استعراضياً على مسرح السالمية

دولي

الإرهاب يعمق جراح العراق ... ويصيب النظام السوري في مقتل

عواصم – «وكالات»: قتل عدد من أفراد القوات الحكومية العراقية وأصيب آخرون امس بتفجير سيارة مفخخة يقودها «انتحاري» في مدينة بيجي، فيما تتعرض مدينة تكريت لقصف مدفعي وصاروخي كثيف من قبل القوات العراقية، بينما هاجم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية منطقة البغدادي في محاولة لتوسيع مناطق نفوذهم في الأنبار.
وقالت مصادر إن «انتحاريا» فجر سيارة مفخخة في مدينة بيجي شمال محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، حيث قتل وأصيب عدد من أفراد القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن المدينة ما زالت تشهد مواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي التنظيم الذين تمكنوا ليلة الأحد من السيطرة على الجزء الغربي من المدينة.
وحقق تنظيم الدولة تقدما في بيجي (210 كيلومترات شمال بغداد) بعد سيطرته على ثلاثة أحياء غربي المدينة التي تحتوي على أكبر مصفاة للنفط في البلاد، كما تمكن من إفشال هجومين للقوات العراقية من الجهتين الغربية والشرقية لبيجي بحسب ما أكدت مصادر أمنية الأحد.
وفي غضون ذلك، تعرضت مدينة تكريت (مركز المحافظة) لقصف مدفعي وصاروخي كثيف من قبل القوات العراقية، كما تقوم القوات الحكومية المدعومة بمليشيات الحشد الشعبي بمحاصرة المدينة.
وفي منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار شن مقاتلو تنظيم الدولة هجوما آخر على المنطقة، لكن أبناء العشائر تصدوا له، في مسعى من التنظيم لتوسيع نفوذه مع إحكام سيطرته على عدد من المناطق غرب ناحية هيت (شمال غرب الرمادي).
وضمن المعارك الدائرة بالمحافظة قتل أربعة من أفراد الشرطة العراقية الأحد، وأصيب تسعة آخرون بعد إطلاق مسلحين من تنظيم الدولة النار على دورية لهم في محيط بلدة السجارية شرق الرمادي.
وفي منطقة الكيلو 35 غرب المدينة ما زالت قوات التنظيم تحاصر قوة من الشرطة الاتحادية في إطار هجوم مسلح يشنه التنظيم منذ أيام.
وأكد قائد شرطة الأنبار كاظم محمد الفهداوي الأحد أن قوات الأمن قتلت عشرة عناصر من التنظيم خلال مواجهات متفرقة بالمحافظة في مناطق الحوز والسجارية والتأميم والبوذياب، دون أن يتحدث عن خسائر في صفوف قواته.
ومع التقدم الذي حققه تنظيم الدولة في الأنبار حمل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الحكومة مسؤولية سقوط مزيد من المناطق بيد تنظيم الدولة في غربي العراق، متهما بغداد بالتقاعس عن تسليح أبناء العشائر في المناطق التي تتعرض لهجمات من التنظيم.
وفي شمال العراق شنت طائرات التحالف الدولي الأحد غارات كثيفة على مواقع لتنظيم الدولة غربي كركوك (250 كلم شمال بغداد)، وفق ما أكد قائد في قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق.
والي سوريا حيث فقدت القوات النظامية السورية الاثنين السيطرة على معسكر الحامدية الواقع في محافظة ادلب شمال غرب سوريا على طريق دمشق-حلب، لصالح مقاتلين اسلاميين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وهذا ثاني معسكر تخسره القوات النظامية خلال ساعات بعد سيطرة جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في وقت سابق امس على معسكر وادي الضيف القريب، في محيط مدينة معرة النعمان في ريف مدينة ادلب. وتعرض هذان المعسكران اللذان يشكلان اكبر تجمع عسكري للقوات النظامية في ريف محافظة ادلب الى هجمات متكررة على مدى عامين من قبل كتائب معارضة، لكن محاولات السيطرة عليهما باءت بالفشل الى ان نجحت جبهة النصرة في ذلك اليوم بمساندة حلفائها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «سيطرت جبهة النصرة وتنظيم جند الاقصى وحركة احرار الشام على معسكر الحامدية بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي انسحبت باتجاه بلدتي بسيدا ومعرحطاط».
كما ذكر المرصد في بريد الكتروني ان المهاجمين تمكنوا «من اسر 15 عنصرا من قوات النظام بينهم ضابط على الاقل، في حين نفذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 12 غارة على منطقة معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة على الاقل المنطقة ذاتها».
وقبيل سقوط معسكر الحامدية في ايدي جبهة النصرة وحلفائها، خرج معسكر وادي الضيف القريب عن سيطرة القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، اثر هجوم كاسح قادته جبهة النصرة.
ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من اكتوبر 2012، بينما يقع الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوب المدينة على طريق دمشق-حلب.
وتسبب سقوط معرة النعمان بقطع طريق اساسي للامداد بين دمشق وحلب على القوات النظامية. ومنذ ذلك الوقت، حاولت القوات النظامية مرارا استعادة المدينة، فيما سعت مجموعات المعارضة المسلحة الى اسقاط المعسكرين لتثبيت سيطرتها على المنطقة، من دون ان تنجح في ذلك.
وبسيطرتها على هذين المعسكرين المهمين، توسع جبهة النصرة نفوذها في ريف ادلب بعدما تمكنت على مدى الاسابيع الماضية من طرد كتائب معارضة من عدة بلدات في هذه المنطقة واخضاعها لسيطرتها.
ويذكر ان جبهة النصرة استخدمت في معاركها مع القوات النظامية اليوم وامس خلال هجومها على المعسكرين صواريخ «تاو» الاميركية التي استولت عليها حين طردت جبهة ثوار سوريا، احد ابرز فصائل المعارضة المسلحة، من معقلها في ريف ادلب قبل اسابيع.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق