العدد 2052 Sunday 04, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المدعج : المتلاعبون بأسعار البناء في عهدة القضاء اقتصاديون : زيارة السيسي للكويت تفتح الطريق لمضاعفة الاستثمار بين البلدين السعودية تعيد افتتاح سفارتها في بغداد أمير البلاد عاد إلى أرض الوطن العيسى: مركز النور في ألمانيا صرح إسلامي كبير السفير السعيدي يشارك في حفل تنصيب رئيسة البرازيل نوال الزغبي تطرح كليب «ولا بحبك» مهرجان «الربيع» في الدوحة ينطلق بالجوهر ويضم 28 فناناً عربياً ماجد المهندس استقبل العام الجديد بأغنية «يا حب» «الشال»: الناتج المحلي الإجمالي يحقق نمواً موجباَ ضعيفاً يقدر بـ 2.1 % في 2014 جمارك دبي تطبق الإعفاء الجمركي للبضائع السنغافورية منذ مطلع 2015 «كاسيو» للساعات تواصل توسعاتها في دول التعاون العام الحالي راية «داعش» تسبب أزمة في قضاء الحويجة ... وإعدامات جديدة في الفلوجة حكومة الاحتلال ترد على انضمام الفلسطينيين لـ«الجنائية» ... بملاحقات قضائية ليبيا: المسيحيون المصريون في مرمى الاستهداف ... وفرنسا تطالب القوى الدولية بالتدخل الأزرق الأولمبي يتعادل إيجابياً مع نظيره البحريني الفهد : إقامة كأس العالم في قطر أمر محسوم انقطاع الياسو وتوباغو عن تدريبات التضامن

دولي

ليبيا: المسيحيون المصريون في مرمى الاستهداف ... وفرنسا تطالب القوى الدولية بالتدخل

باريس – «وكالات»: قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية وناشط إن مسلحين خطفوا 13 مسيحيا مصريا يوم السبت بمدينة سرت الليبية بعد أيام من خطف سبعة مسيحيين مصريين من سكان المدينة.
وقالت الوكالة إن مصدرا أمنيا في العاصمة الليبية طرابلس أبلغها بتعرض المسيحيين المصريين للخطف يوم السبت في المدينة الساحلية. ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال الناشط مجدي ملك بمحافظة المنيا المصرية لرويترز إن مسيحيين مصريين اتصلوا به من سرت وأبلغوه بأن المسلحين اقتحموا منزلا للمغتربين واقتادوا المسيحيين الثلاثة عشر إلى مكان غير معلوم.
وأضاف أن عشرة مسيحيين كانوا يقيمون في المنزل فروا «مستغلين ما رافق الهجوم من هرج وارتباك.»
وتابع أن الأشخاص الذين اتصلوا به من سرت أبلغوه أن المهاجمين كانوا ملثمين وقالوا إنهم «لا يريدون قبطيا واحدا على أرض ليبيا.»
وفي الشهر الماضي هاجم مسلحون مسكن طبيب مسيحي مصري في سرت وقتلوه هو وزوجته وخطفوا ابنة لهما في سن المراهقة عثر على جثتها بعد أيام. وأدانت مصر الهجوم على الأسرة المسيحية وطالبت المصريين العاملين في ليبيا بتوخي أقصى درجات الحذر.
 سياسيا أوضح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمس الاول أنه يتعين على القوى الكبرى معالجة عدم الاستقرار في ليبيا، ولكنه لم يصل صراحة إلى حد تأييد التدخل العسكري الذي دعت إليه قوى إقليمية في منطقة الساحل.
وأكد لو دريان بعد فترة وجيزة من اجتماع مع رئيس النيجر محمد يوسف في نيامي وجود دعوات إلى تدخل عسكري دولي في ليبيا، وهو موقف أيده عدة زعماء أفارقة آخرون يشعرون بقلق من تأثير الفوضى في ليبيا على المنطقة.
ودعا رئيس السنغال الغرب إلى القيام بعمل في ليبيا لإنهاء الفوضى التي يقول إنها نجمت عن التدخل عام 2011 الذي ساعد على إسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي. كما طالبت مجموعة الخمسة بالساحل وهي تشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، بتدخل غربي لوقف الجماعات المسلحة في ليبيا.
وفي الوقت الذي تتصارع فيه حكومتان على الشرعية في طرابلس أصبح الجنوب الصحراوي في ليبيا معقلا لجماعات مسلحة يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة.
وقال لو دريان في نيامي إن ليبيا «في حالة فوضى وهي مرتع للإرهابيين الذين يهددون استقرار النيجر وبشكل أبعد فرنسا»، مضيفا «نعتقد أن الوقت حان لضمان أن يعالج المجتمع الدولي المشكلة الليبية».
وكان لو دريان قد زار الخميس قاعدة عسكرية فرنسية في ماداما، وهي بلدة نائية على تقاطع طرق تجارة بالصحراء في شمال النيجر قرب الحدود مع ليبيا.
وقال لو دريان إن موقع نشر نحو مائتي رجل في ماداما شيء أساسي لأنه سيسمح للقوات بالتدخل في النيجر بسرعة وبكفاءة، مسلطا الضوء على كيفية تحول تدخل فرنسا ضد المسلحين في مالي عام 2013 إلى مهمة إقليمية أوسع لتعقبهم عبر الساحل.
ولكن فرنسا استبعدت حتى الآن القيام بعمل عسكري مباشر في ليبيا، إذ اعتبر لو دريانالأسبوع الماضي أنه لا شيء يغير هذا الموقف، وذلك خلال زيارة لتفقد بعض من القوات الموجودة في المنطقة التي يبلغ حجمها 3200 جندي. وكان رئيس النيجر قد قال إن الساحل «يدفع ثمن» الفوضى السياسية التي حدثت بعد العملية العسكرية التي قام بها حلف شمال الأطلسي وساعدت في إسقاط القذافي، وأن هناك حاجة لقيام الغرب بعمل مباشر لإصلاح هذا الوضع.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق