العدد 2054 Tuesday 06, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير والسيسي : دعم وتعزيز العمل العربي المشترك تناقض كبير بين مسؤولي «الزراعة» بشأن «الحيازات» مقتل قائد حرس الحدود شمال السعودية في هجوم إرهابي الأمير يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس المصري .وترحيب رسمي وشعبي كبير بضيف الكويت عبدالله : تناقض كبير في أقوال اعضاء هيئة الزراعة الفضل : تقديم الوقود الديزل مدعوماً لشرائح دون أخرى سيترتب عليه خلق سوق سوداء حسين الجسمي نجم العام بأعمال ناجحة وعطاء إنساني راغب علامة يحيي حفلاً غنائياً ضخماً في «أولومبيا هول» لاميتا فرنجية تكشف تفاصيل وصور زفافها البورصة تغلق تداولات الجلسة على تراجع الخطوط الجوية البريطانية تتيح للمقيمين بالكويت فرصة السفر إلى أماكن جديدة في أوروبا وأمريكا الشمالية شركات معرض «المسار للعقار والاستثمار» تقدم عروضاً ومفاجآت حصرية لعملائها «داعش» يستهدف استقرار السعودية ... ويخسر المربع الأمني في عين العرب تونس: السبسي يكلف الصيد بتشكيل الحكومة الجديدة ... و«النهضة» تبحث موقفها منه البحرين: تمديد حبس الشيخ سلمان 15 يوماً على ذمة التحقيق اللجان العاملة في دورة الألعاب الخليجية تستعرض مهامها وبرامجها الكويت تفوز على البحرين استعداداً لبطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم القادسية يتغلب على اليرموك في الأسبوع الرابع لدوري السلة

دولي

«داعش» يستهدف استقرار السعودية ... ويخسر المربع الأمني في عين العرب

الرياض – «وكالات»: قتل رجلا أمن سعوديان وأصيب ثالث في هجوم «إرهابي» بمنطقة الحدود الشمالية مع العراق فجر الاثنين، كما قتل اثنان من المهاجمين، في حادث أمني هو الأول الذي تشهده السعودية عام 2015.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية منصور التركي، قوله إنه في «فجر اليوم «الاثنين» تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية لإطلاق نار من عناصر إرهابية، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ومحاصرة المعتدين ومقتل أحدهم في حين بادر أحد العناصر الإرهابية بتفجير حزام ناسف كان يحمله، مما نتج عنه مقتل واستشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث».
وأضاف المتحدث الأمني أن «الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية، وسيتم إصدار بيان لاحق لإيضاح التفاصيل».
ولم يذكر البيان الرسمي أسماء القتلى من رجال الأمن، لكن جريدة «الوطن» السعودية قالت في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن الهجوم أسفر عن «استشهاد العميد عودة البلوي قائد حرس الحدود بالحدود الشمالية، والجندي طارق حلواني وإصابة العقيد سالم العنزي».
وسبق أن أعلنت السعودية في السابع من يوليو الماضي رصد سقوط ثلاث قذائف بالقرب من مجمع سكني بجديدة عرعر (15 كيلومتراً من الحدود العراقية)، دون أن تسفر عن إصابات.
يأتي هجوم الامس غداة إعلان مسؤول عسكري عراقي أمس الأول أن قوات حرس الحدود تمكنت من صد هجوم لـتنظيم الدولة الإسلامية على مخفر حدودي عراقي على الحدود مع السعودية، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال مراسلون إن هذا البيان الذي صدر الاثنين لا يزال بيانا أوليا، حيث من المنتظر صدور بيان ثان يقدم المزيد من التفاصيل.
وأوضح مراسلون أن الحدود العراقية تمثّل هاجسا لدى السلطات والقيادة السعودية بحكم قربها من المنطقة التي تعاني من أزمات ونزاعات على الأرض منذ سنوات طويلة، لذلك هناك حدود تمتد على طول تسعمائة كيلومتر، وبها نحو أربعين مركزا تابعا لحرس الحدود الذين يشرفون على العمليات الأمنية والمراقبة.
ميدانيا قالت مصادر أمنية عراقية إن 11 من القوات العراقية ومليشيا الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 61 آخرون في معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة سيد غريب شمال قضاء الدجيل جنوبي محافظة صلاح الدين.
وأضافت المصادر في قيادة عمليات مدينة سامراء (شمال بغداد) الأحد أن معارك طويلة دارت بين الطرفين، وأسفرت عن تدمير دبابة وأربع سيارات تابعة للقوات الأمنية والمليشيات المقاتلة معها.
وفي تطور سابق، ذكرت مصادر أمنية أن شرطيا وثلاثة من أفراد الصحوات قُتلوا وأصيب خمسة في قصف لتنظيم الدولة على ثكنات ومواقع الشرطة والصحوات في عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
وأضافت المصادر أن عدة قذائف هاون أطلقها مسلحو التنظيم على مواقع وثكنات للشرطة والصحوات، أصابت أبراج المراقبة وثكنات عسكرية. وقد انطلقت القذائف من الجهة الشرقية لعامرية الفلوجة الواقعة جنوب شرق مدينة الفلوجة، وهي تضم قرى زوبع التي يسيطر تنظيم الدولة عليها كاملة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية عراقية إن القوات العراقية مدعومة بمليشيات الحشد الشعبي قصفت منطقة الجلام في شمال شرق مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن عناصر الشرطة قتلوا «انتحاريا» يقود شاحنة ملغمة غرب سامراء.
وأوضحت المصادر أن الشاحنة انفجرت قبل دنوها من مقر الشرطة الاتحادية قرب الطريق الدولية، دون أن توقع خسائر في الأرواح.
ومنذ الهجوم الواسع لتنظيم الدولة في يونيو الماضي، والذي سيطر إثره على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق، تمكنت القوات الأمنية من استعادة بعض الزخم والدفع باتجاه استعادة مناطق سيطر عليها المسلحون، لا سيما في محافظة صلاح الدين.
وبالامس قالت مصادر عسكرية عراقية في الأنبار إن قوات التحالف استهدفت عددا من مدرعات التنظيم الإرهابي في العراق.
وأشارت هذه المصادر إلى أن طائرات التحالف دمرت ثماني سيارات مدرعة مفخخة وأسلحة متنوعة لـ»داعش» في مناطق هيت والقائم. بالتزامن مع ذلك، بدأت القوات العراقية التقدم باتجاه غرب الأنبار، في محاولة للتضييق على التنظيم وحرمانه من الإمدادات البشرية واللوجيستية القادمة من فرعه في الأراضي السورية.
وكان عدد من عناصر «داعش» قد قتلوا بقصف طائرات التحالف الدولي على تجمّع لهم قرب مدينة الرطبة الحدودية، في الوقت الذي يفرض فيه الجيش العراقي والعشائر حصاراً خانقاً على المتطرفين في مناطق السجارية وأخرى محيطة بها شرق الرمادي.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه قيادات عسكرية في محافظة ديالى قرب استكمال تحرير القرى الواقعة شمال المقدادية من أيدي المتطرفين خلال أيام، ليكتمل تحرير كامل المحافظة من جيوب التطرف، أحبطت قوات البيشمركة الكردية هجوما مضادا للمتطرفين على قريتي سلطان عبد الله وتل الريم الواقعتين شرقي القيارة جنوب الموصل، حيث ألحقت البيشمركة مدعومة بقوات العشائر العربية وطائرات التحالف الدولي، خسائر فادحة بعناصر التنظيم وأرتاله المسلحة.
والي عين العرب كوباني حيث استعاد المقاتلون الاكراد في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا امس السيطرة على كامل المربع الامني الذي يضم مقار الحكومة المحلية ووحدات حماية الشعب، بعد نحو ثلاثة اشهر من سقوطه في ايدي تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني ان «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تقاتل التنظيم الجهادي المتطرف في المدينة منذ نحو اربعة اشهر «سيطرت على كامل المربع الحكومي الامني في عين العرب» التي يسميها الاكراد كوباني.
واضاف ان سيطرة المقاتلين الاكراد على كامل المربع الامني جاءت «عقب اشتباكات بدات قبيل منتصف ليل الاحد الاثنين واستمرت حتى فجر اليوم «الاثنين» مع تنظيم الدولة الإسلامية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين» في جنوب عين العرب.
وترافقت الاشتباكات مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي ثلاث ضربات على الاقل استهدفت مواقع لتنظيم «الدولة الاسلامية» في المدينة، وسط قصف متقطع من قوات البشمركة الكردية العراقية على مواقع التنظيم في كوباني واطرافها.
واسفرت الاشتباكات وفقا للمرصد عن مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرا من تنظيم «الدولة الاسلامية»، غالبيتهم من جنسيات غير سورية. وسيطر التنظيم في اكتوبر على المربع الامني قبل ان ينسحب منه قبل نحو عشرة ايام لكن الاكراد لم يدخلوا اليه قبل التاكد من محيطه وتنظيفه من الالغام والمتفجرات.
وبدأ التنظيم الجهادي المتطرف في 16 سبتمبر هجوما واسعا على عين العرب، وتمكن خلال اسابيع من الاستيلاء على اكثر من نصف المدينة. الا ان تقدمه توقف في بداية شهر نوفمبر، ثم استعاد المقاتلون الاكراد زمام المبادرة.
ولم يعد التنظيم يسيطر حاليا سوى على 20 بالمئة من كوباني، بحسب المرصد. وتبلغ مساحة المدينة التي تحول عدد كبير من احيائها الى ركام، بين ستة وسبعة كلم مربع.
وفجر عشرات الانتحاريين من تنظيم «الدولة الاسلامية» انفسهم في مدينة عين العرب، ثالث المدن الكردية السورية، في محاولة للسيطرة عليها بشكل كامل، وبدت على وشك السقوط في اكتوبر، قبل ان يتم تعزيز قوة الاكراد عبر فتح الحدود التركية امام دعم لهم بالسلاح والعناصر. وسقط في معارك كوباني مئات القتلى من الطرفين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق