العدد 2057 Friday 09, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود : لا أحد فوق القانون .. بما في ذلك اتحاد الكرة استنفار دولي تحسباً لأعمال إرهابية جديدة العواصف توقف الملاحة في موانئ الكويت مهرجان الموروث الشعبي الخامس يبدأ فعالياته اليوم برعاية سامية فواز الخالد : نثمن جهود «الأوقاف» في العناية بالقرآن الكريم محافظ الجهراء استقبل السفير الكيني السوق يغلق تداولات الأسبوع على ارتفاع «البترول الكويتية العالمية» تتسلم أولى المعدات الثقيلة لمشروع فيتنام أثرياء الشرق الأوسط يتطلعون إلى تملك اليخوت الفاخرة مع اقتراب معرض دبي العالمي للقوارب 2015 الحرب على «داعش» : الانتحاريون يهزون سامراء ... والتحالف استهدف 3222 هدفاً للتنظيم اليمن : الحوثيون بين مطرقة مسلحي القبائل وسندان تنظيم القاعدة ... في منطقة رداع ليبيا : حكومة «طبرق» تتمسك بالحوار للخروج من الأزمة ... و «مؤتمر» طرابلس ينشئ حرساً وطنياً الأزرق في مهمة صعبة أمام نظيره الأسترالي بافتتاح الأمم الآسيوية سعد وليد يشيد بتجربته الاحترافية في إيطاليا العربي يتغلب على كاظمة في الأسبوع السابع لدوري اليد سوزان نجم الدين تدخل حواري الشام للمرة الأولى حصة تعرض «ما تبيني» على الفضائيات فهد المساعد: أوبريت «الجنادرية» لن يتطرّق إلى القضايا العربية

دولي

اليمن : الحوثيون بين مطرقة مسلحي القبائل وسندان تنظيم القاعدة ... في منطقة رداع

صنعاء – «وكالات» : أكدت مصادر يمنية مقتل عدد من المسلحين الحوثيين -بينهم قائد ميداني- في هجمات شنها مسلحون قبليون وآخرون من تنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في اليمن بمنطقة رداع وسط البلاد.
وذكرت مصادر قبلية لوكالة الأناضول أن مسلحي التنظيم والقبائل هاجموا دار النجد وصرار الجشم والمناسح في رداع بمحافظة البيضاء، مما أدى إلى مقتل 15 مسلحا حوثيا وتدمير عدة سيارات تابعة لهم.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات -التي استمرت منذ منتصف ليلة الأربعاء حتى صباح الخميس تخللتها عدة انفجارات في محيط مدينة رداع من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر أخرى لوكالة الأنباء الألمانية أن ستة منازل تضررت في «وداي حرية» برداع جراء هذه الاشتباكات العنيفة.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي قاموا بحملة اعتقالات في عدة قرى في رداع أسفرت عن اعتقال أكثر من عشرة من أبناء القبائل، ونقلهم إلى جهة مجهولة.
وسبق أن شن تنظيم أنصار الشريعة -بمساندة مسلحي القبائل- هجمات مماثلة استهدفت عناصر جماعة الحوثي في عدة مناطق بمحافظة البيضاء خلفت قتلى وجرحى.
وقد تبنى التنظيم تفجيرا استهدف مقرا لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء صباح الاثنين، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح.
يذكر أنه منذ سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي توسعت ونشرت مسلحيها في عدة محافظات، من بينها البيضاء التي شهدت اشتباكات بين الحوثيين من جهة والقاعدة والقبائل من جهة أخرى أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من هذه الأطراف.
من جانبها أقالت السلطات اليمنية اثنين من المسؤولين الأمنيين من منصبيهما بعد يوم من حادث تفجير سيارة ملغومة في محيط كلية عسكرية بـصنعاء أوقع عشرات القتلى والجرحى، في حين تتواصل الإدانات الدولية لهذا الهجوم.
وأفاد مصدر أمني بأن وزير الداخلية عبد الرزاق المؤيد أقال الخميس مدير كلية الشرطة علي الشرفي، وعين مدير أمن محافظة تعز الأسبق العميد عبد الله قيران بديلا عنه.
كما أصدر وزير الداخلية قرارا بتعيين العميد حسين القحطاني مديرا لنادي ضباط الشرطة الذي يقع بالقرب من الكلية المستهدفة بدلا من العميد عبد الخالق الصلوي، بحسب المصدر نفسه الذي قال لوكالة الأناضول إن سبب إقالة الاثنين يعود إلى «إخفاقهما في الحفاظ على الجانب الأمني في محيط المقرين الأمنيين».
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت الأربعاء أمام بوابة الكلية العسكرية في صنعاء، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة 68 آخرين كانوا يستعدون للتسجيل للالتحاق بالكلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) نقلت عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن إلقاءه المسؤولية عن تنفيذ الهجوم على «العناصر الإرهابية للقاعدة».
كما لم يتضح ما إذا كان بين القتلى نسبة مرتفعة من المناصرين للمسلحين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر الماضي، والذين يسعون بحسب مصادر محلية إلى تعزيز حضور أنصارهم في القوات الأمنية والجيش.
ولقي هذا الهجوم إدانات عربية ودولية، وكان آخرها تنديد وزارة الخارجية الأميركية التي قالت على لسان المتحدثة باسمها جينفر بساكي إن واشنطن ستعمل مع اليمن للتصدي لما وصفته بالتهديد الإرهابي.
وعلى الصعيد المحلي، خرجت مسيرات حاشدة في مدينة الحديدة غربي البلاد للتنديد بتفجير كلية الشرطة في صنعاء، وطالبت بإخراج مسلحي الحوثي من المحافظات.
وفي المسيرة التي نظمها شباب «ثورة 11 فبراير» حمل المتظاهرون رئاسة الدولة والحكومة مسؤولية ما يحدث من عنف، وطالبوا باستعادة الدولة من قبل مليشيات الحوثي.
ودعا المشاركون إلى إقالة محافظ الحديدة المعين من قبل جماعة الحوثي، وإعادة المحافظ السابق الذي رفض الانصياع لمطالب مسلحي جماعة الحوثي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق