العدد 2064 Sunday 18, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب : إذا لم تأخذ الحكومة بتوصياتنا فلتستعد للمواجهة السعر المرجح لبرميل النفط هذا العام بين 80 و85 دولاراً الحوثي يتابع انقلابه ويخطف «الدستور وحامله» الكويت توافق على استضافة المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا المهنا: العلاقات الهندية - الكويتية قديمة و متجذرة جاويش أوغلو يتطلع لزيارته إلى الكويت وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين شيرين تسرق وقت عبادي الجوهر وائل جسار يعلن موعد طرح ألبومه الجديد بعد تأجيله غادة عبد الرازق تتصدى لمشاكل العشوائيات في «الكابوس» «الشال»: نتعامل في الكويت مع أزمة النفط بنفس أخطاء «أزمة المناخ» «هلا فبراير»..72 في المئة من المواطنين والوافدين يؤكدون دور المهرجان بانعاش التسوق تقرير: السعر المرجح لمتوسط برميل النفط هذا العام بين 80 و85 دولاراً «شارل ديغول» تقترب من الخليج ... وأمريكا تدرب مقاتلين في السعودية وقطر وتركيا ليبيا: انفجار «ملغومة» أمام السفارة الجزائرية ... و «فجر ليبيا» تعلق القتال «الجنائية» تحقق في جرائم حرب بفلسطين ... وواشنطن وإسرائيل تصرخان على قدر الألم عُمان تعمق جراح الأزرق بهزيمة ثالثة السعودية تواجه معركة تحديد المصير ضد أوزبكستان الأولمبي الكويتي يسقط أمام نظيره الإماراتي في افتتاح البطولة الخليجية

دولي

«شارل ديغول» تقترب من الخليج ... وأمريكا تدرب مقاتلين في السعودية وقطر وتركيا

عواصم – «وكالات» : تتعاقب مهمات التدريب على متن حاملة الطائرات شارل ديغول وتقلع مقاتلات رافال وسوبر اتندار منها الواحدة تلو الاخرى، وستكون الطائرات الفرنسية في الخليج خلال شهر مستعدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
ومنذ ابحارها الثلاثاء من ميناء تولون «جنوب» تكثف حاملة الطائرات شارل ديغول «التدريبات» في المتوسط.
وقال الكابتن بيار فاندييه قائد حاملة الطائرات «في كل مرة تبحر حاملة الطائرات مجددا بعد توقف يزيد عن شهر هناك مرحلة +تمرين+ تماما كما هي الحال بالنسبة الى اي رياضي «...» يتيح ذلك لطيارينا تخفيف الضغط».
وبعد العودة من «المهمة» بعد ساعة ونصف من الطيران تحاول بعض الطائرات مرتين «الهبوط» بشكل ممتاز على مدرج لا يزيد حجمه عن حجم ملعب لكرة المضرب من خلال الارتباط بحبل معدني يخفض سرعتها ثم يوقفها.
ووسط صخب عال يسمع في كافة انحاء حاملة الطائرات ينجح الطيارون في اعتماد التقنية نفسها عند الاقلاع، الانطلاق من صفر الى 250 كلم في الساعة خلال 2,5 ثانية والتحليق بعد 75 مترا في حين يحتاج اقلاع طائرة على الارض الى 1600 متر.
وخلال ايام ستشتد وتيرة المهمات بحيث تتكثف التدريبات. وحاملة الطائرات شارل ديغول اكبر حاملات الطائرات في اوروبا، ستبحر وتقطع 1000 الى 1200 كلم في اليوم باتجاه قناة السويس حيث يتوقع ان تصل في نهاية يناير.
وبعد عبور قناة السويس سيتم تجهيز الرشاشات الثقيلة لان التهديدات ستكون اكبر. وستصل حاملة الطائرات محاطة بقطع تؤمن لها الحماية -- غواصة وفرقاطة دفاعية مضادة للطائرات وفرقاطة بريطانية مضادة للغواصات -- الى الخليج قبل ان تنهي مهمتها في المحيط الهندي.
ورسميا تقوم حاملة الطائرات العملاقة بمناورات مع الدول الحليفة منها السعودية والهند التي تأمل فرنسا بيعها 126 مقاتلة رافال في الاشهر المقبلة.
لكن العراق في اذهان الجميع حيث يمكن لحاملة الطائرات ان تساعد تسع مقاتلات رافال وست طائرات ميراج فرنسية منتشرة في المنطقة في اطار عملية دولية بقيادة اميركية. وتحمل شارل ديغول على متنها 12 مقاتلة رافال وتسع طائرات سوبر اتندار.
وقال احد طياري الرافال المسؤول عن السرب المحمول على متن حاملة الطائرات «يمكننا القيام ب40 الى 50 طلعة كل يوم وتحديد المهمات وفقا للحاجات ونشر اسلحة جو-ارض وجو-جو او اجهزة استطلاع».
وكباقي الضباط يرفض الادلاء بتصريحات حول مشاركة محتملة في الهجمات التي تشن منذ الصيف على تنظيم الدولة الاسلامية وتشارك فيها فرنسا في العراق في حين تنفذ دول اخرى ضربات في سوريا.
وقال الطيار الذي طلب عدم كشف اسمه «نستعد لكل الخيارات الممكنة».
وفي حال تدخلت حاملة الطائرات ستنتشر كقاعدة جوية عائمة على اقرب مسافة من العراق مع طائراتها وعنابر التصليح والصيانة وطاقمها المؤلف من 1900 عنصر. وفي هذه الحال ستنضم الى حاملة الطائرات الاميركية يو اس اس كارل فينسون.
وعلى متن السفينة تبث شبكات التلفزيون اخر المعلومات عن اعتداءات باريس والتهديد الجهادي الذي نشأ في العراق بشكل خاص.
وقال احد افراد الطاقم البالغ العشرين من العمر طالبا عدم كشف اسمه «بالطبع هناك دائما مخاوف. لكننا نعلم ما هي مهمتنا وهذا الامر الاساسي».
من جانبها قررت الولايات المتحدة ارسال مئات العسكريين الاميركيين لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في معسكرات ستستضيفها السعودية وتركيا وقطر.
واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الاميرال جون كيربي خلال مؤتمر صحافي الجمعة ان العدد الاجمالي للعسكريين الاميركيين، بين مدربين وعناصر دعم، الذين سيشاركون في هذه المهمة، قد «يبلغ حوالى الف جندي او اكثر بقليل من ذلك».
وبحسب البنتاغون فان «السعودية وقطر وتركيا وافقت على استقبال معسكرات تدريب»، كما وافقت على ان تؤمن هي ايضا مدربين عسكريين. وقال كيربي ان بلدين اخرين مهتمين بتوفير مدربين في اطار هذه العملية لكنه لم يكشف عنهما.
واستلزم التوصل الى هذه الصيغة مفاوضات استمرت اشهرا عدة بين مختلف الدول المعنية.
وأضاف كيربي ان الادارة الاميركية تأمل ان يبدأ تدريب اول دفعة من المقاتلين السوريين «في نهاية مارس» بحيث ينهون تدريبهم ويصبحون جاهزين للقتال «في نهاية العام».
وقال كيربي ان اول المدربين الاميركيين قد يبدأون العمل «خلال 4 الى 6 اسابيع» ومعظمهم سيكونون من القوات الخاصة الاميركية.
ولكن المتحدث باسم البنتاغون حذر من انه «لا يزال امامنا الكثير من العمل للقيام به» من اجل الالتزام بهذه المهل.
واكد كيربي ان المهمة الاولى للمقاتلين الذين سيتم تدريبهم ستكون «حماية مجتمعاتهم ومواطنيهم» وشن «هجمات» ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
كما ستكون مهمة هؤلاء المقاتلين «دعم المعارضة» المناوئة للرئيس بشار الاسد وذلك بهدف التوصل الى حل للنزاع السوري.
واوضح المتحدث ان الولايات المتحدة وشركاءها وضعوا هدفا هو تدريب اكثر من خمسة الاف مقاتل سوري هذا العام.
ووافق الكونغرس الاميركي الشهر الماضي على تمويل برنامج تدريب وتجهيز القوات العراقية والمعارضة السورية المعتدلة.
وكان معارضون سوريون معتدلون وبرلمانيون اميركيون اتهموا الرئيس اوباما بالمماطلة في تقديم دعم للمعارضة السورية.
واحدى المشاكل التي تواجهها الادارة الاميركية هي تحديد من هم المقاتلون الذين يمكن ان يستفيدوا من التدريب والتحقق من انهم لا يقيمون صلات مع الدولة الاسلامية.
وقال كيربي انه لم يتم حتى الان استقطاب اي سوري لتدريبه. واضاف «حددنا عددا كبيرا من المجموعات التي يمكن» ان تشارك في البرنامج «ونواصل تقييم الوضع».
وستعتمد الولايات المتحدة وشركاؤها اجراءات تحقق صارمة في صفات المرشحين لتفادي حصول عمليات تسلل على ان يستمر ذلك بعد بدء التدريب.
وقال كيربي «من الافضل ان نعمل بشكل متقن، على ان نعمل بسرعة».
والتقى الجنرال مايكل ناغاتا الذي يقود القوات الخاصة الاميركية في الشرق الاوسط والمكلف تدريب المعارضين السوريين في اسطنبول اخيرا مجموعات من المعارضة السورية المعتدلة لمناقشة برنامج الدعم الاميركي.
وقال كيربي ان الجنرال ناغاتا خرج من هذه اللقاءات بقناعة ان هذه المجموعات «مهتمة» بتقديم متدربين.
وسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي.آي.ايه» ان طبقت برنامجا محدودا لتدريب معارضين سوريين.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ينفذ منذ الصيف الماضي ضربات جوية تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراق وفي سوريا..

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق