العدد 2065 Monday 19, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أبل : تشكيل لجنة لمنح مساكن لمن باعوا بيوتهم الخالد : ازدراء الأديان أمر مرفوض تماماً محتجّون فلسطينيون يرشقون وزير الخارجية الكندي بالبيض والأحذية ! الأمير استقبل وزير خارجية تركيا رئيس مجلس الوزراء استقبل مولود أوغلو الخالد بحث مع نظيره التركي سبل توطيد العلاقات الثنائية هيفاء وهبي تبدأ تصوير «مريم» فبراير المقبل اختتام مهرجان «كويت السلام - إمارات الوفا» بمشاركة جماهيرية واسعة البورصة تشهد التداولات الأكبر منذ عام نفط الكويت: تطوير قاعة «دسمان» هديتنا إلى الكويتيين في الاعياد الوطنية «دبي الأولى» تحقق زيادة بنسبة 51 % بإجمالي أرباحها التشغيلية الحرب على «داعش» : التحالف يواصل غاراته ... ولندن تجمع قادته الخميس اليمن: الحوثيون في عين عاصفة الغضب القبلي والجنوبي ... بسبب أزمة بن مبارك ليبيا: «المؤتمر الوطني» يقول نعم للحوار ... والجيش يعلن وقفاً لإطلاق النار الأزرق عاد من أستراليا كما ذهب صراع على قمة المجموعة بين الإمارات و إيران أوزبكستان تهزم السعودية و تنهي أحلامها الآسيوية

دولي

الحرب على «داعش» : التحالف يواصل غاراته ... ولندن تجمع قادته الخميس

عواصم – «وكالات» : أفادت مصادر عراقية بمقتل 13 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وإصابة ثلاثة آخرين في غارة لطائرات التحالف الدولي على مقر لهم في محافظة الأنبار غرب العراق. في غضون ذلك سقط قتلى وجرحى في صفوف أفراد الحشد الشعبي الموالية للحكومة إثر هجمات شنها تنظيم الدولة الذي خسر هو الآخر عددا من عناصره السبت. كما قتل مدنيون في قصف الجيش العراقي لمدينة الفلوجة. وفي تطورات أخرى، أسفرت تفجيرات متفرقة في بغداد وبابل عن مقتل وإصابة العشرات.
وأضافت المصادر أن طائرات التحالف قصفت مدرسة الكصيربات التي يتخذها تنظيم الدولة مقرا له وسط بلدة الدولاب الواقعة بين بلدتي البغدادي وحديثة حيث تتمركز القوات العراقية والصحوات، إضافة إلى مستشارينَ أميركيين.
في غضون ذلك نقل مراسلون عن مصادر في الشرطة العراقية أن أربعة من أفراد مليشيا الحشد الشعبي قتلوا وأصيب 14 آخرون في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، إثر معارك في منطقة الكسارات بقرية سيد غريب قرب مدينة بلد.
وتشهد هذه المناطق معارك كر وفر منذ أسابيع عدة بين القوات الحكومية وتنظيم الدولة.
ونقل المراسلون عن مصادر طبية عراقية أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب مثلهم في قصف للجيش العراقي براجمات الصواريخ استهدف أحياء سكنية في الفلوجة غربي بغداد.
وتركز القصف في أحياء نزال والرسالة وسط المدينة، والشهداء جنوبها، وألحق أضراراً بالمنازل والممتلكات.
ويأتي القصف بينما تواصل عائلات من الفلوجة النزوح بسبب القصف المتواصل والحصار الذي يفرضه الجيش العراقي على المدينة. ويترافق ذلك مع ندرة المواد الغذائية والسلع الأساسية وارتفاعها.
وقد اندلعت معارك بين قوات البشمركة الكردية ومقاتلي تنظيم الدولة الذين بدؤوا هجوما مكثفا على حي النصر بمدينة سنجار شمال غربي العراق.
وصرح مصدر مسؤول في قوات البشمركة بأن طيران التحالف الدولي دخل بقوة في هذه المعارك وقصف أربعة مواقع لمقاتلي التنظيم الذين اضطروا للانسحاب بعد مقتل عشرة من عناصرهم وإصابة عشرين آخرين.
وأضاف المصدر أن قوات البشمركة تسيطر حاليا على ثلاثة أحياء داخل مدينة سنجار، هي الشرقي والشهداء والنصر، إضافة إلى السوق الرئيسية للمدينة.
وعلى صعيد آخر، قتل 14 عراقيا وأصيب 26 آخرون في تفجيرات وهجمات متفرقة في العاصمة بغداد ومحافظة بابل (جنوب).
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال مصدر في الشرطة -رفض كشف اسمه- إن دراجة نارية ملغومة كانت مركونة إلى جانب الطريق، انفجرت في مدينة الصدر شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.
كما انفجرت قنبلة محلية الصنع في منطقة سويب جنوبي بغداد على مقربة من محال تجارية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح.
و السبت قتل ثمانية أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح -بينهم ضابط بشرطة المرور- في تفجيرين وهجوم مسلح بالعاصمة بغداد ومحافظة بابل (جنوب).
وتشهد بغداد ومحافظات عراقية أخرى أعمال عنف بشكل شبه مستمر، تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية
من جانبها تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستقبال ممثلين عن حوالي عشرين دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية يوم الخميس المقبل، حيث ينعقد اجتماع لبحث مدى التقدم في محاربة التنظيم.
وأوضحت مصادر مسؤولة أن وزراء خارجية حوالي عشرين دولة -بينها الدول العربية المشاركة في التحالف- سيحضرون هذا الاجتماع الذي سيستمر طيلة نهار الخميس، وستتمحور نقاشاتهم حول مدى التقدم الذي أحرزه التحالف في محاربة تنظيم الدولة. كما أعلن مسؤول بريطاني رفيع المستوى أن الاجتماع سيعقد في لانكستر هاوس بوسط لندن.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الاجتماع «سيشكل فرصة مهمة لجرد الحساب وتقييم التقدم الذي أحرز حتى الآن في جهودنا المشتركة لمكافحة الأيديولوجية السامة للدولة الإسلامية».
وأضاف أن الشركاء الفاعلين الرئيسيين في التحالف -بمن فيهم الشركاء العرب- سيجتمعون في لندن لتقرير ما هي الأمور الإضافية الواجب القيام بها لإضعاف وهزيمة تنظيم الدولة، حسب قوله.
ولفت هاموند إلى أنه سيتم التباحث في ما يمكن فعله لمعالجة «معضلة المقاتلين الأجانب»، وتجفيف منابع تمويل تنظيم الدولة، وتكثيف المساعدات الإنسانية، ومواصلة الحملة العسكرية.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن الأربعاء الماضي أن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» قد تشارك في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في العراق، مشيرا إلى أن الحاملة -التي انطلقت من ساحل جنوب فرنسا إلى مياه الخليج العربي- ستنسق عملياتها مع قوات التحالف.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني شنيزو أبي السبت بتقديم مساعدات غير عسكرية بقيمة مائتي مليون دولار لدول المنطقة التي تحارب تنظيم الدولة، وذلك خلال زيارته لمصر في إطار جولة إقليمية.
وكانت باريس استضافت في منتصف سبتمبر الماضي مؤتمرا للسلم والأمن في العراق بمشاركة عشرين دولة عربية وأجنبية، وبتمثيل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك لبحث مواجهة تنظيم الدولة عسكريا باعتباره يشكل «خطرا يتهددنا جميعا والرد عليه يجب أن يكون عالميا»، وفقا لتصريحات هولاند في المؤتمر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق