العدد 2073 Wednesday 28, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : مجموعة من العوائل بادرت بتسليم أسلحتها فابيوس : منح الكويتيين تأشيرات دخول إلى فرنسا خلال 48 ساعة خادم الحرمين بحث مع أوباما ملفات الإرهاب وإيران واليمن وسوريا أمير البلاد استقبل وزير الخارجية الفرنسي ولي العهد استقبل المحمد رئيس الوزراء استقبل لوران فابيوس مي عز الدين هل تخرج من السباق الرمضاني؟ دومينيك حوراني تصور أحدث كليباتها في الهند ريهام عبدالغفور تنصب شباكها للإيقاع بإياد نصار في «حارة اليهود» البورصة تغلق على انخفاض برميل النفط الكويتي ينخفض 85 سنتاً ويتراجع إلى 40.66 دولاراً الإمارات : تراجع أسعار مواد البناء يقلص تكلفة التشييد عين العرب في يد الأكراد ... ومجزرة ديالى تشعل فتيل الأزمة في العراق اليمن : صنعاء تواصل رفضها للحوثيين ... وأنباء عن دعم إيراني بالنفط يصل «الحديدة» مصر : القضاء يرفض طعن دومة ورفيقيه ... و قتيل بانفجار قنبلة في الإسكندرية رماة إيطاليا يتصدرون اليوم الأول لبطولة الأمير الدولية الأولمبي الكويتي يتأهل إلى نهائي بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية أستراليا تغتال حلم الإمارات .. وتتأهل لنهائي كأس آسيا

دولي

عين العرب في يد الأكراد ... ومجزرة ديالى تشعل فتيل الأزمة في العراق

عواصم – «وكالات» : اعلن المقاتلون الاكراد الذين استعادوا الاثنين السيطرة على عين العرب السورية الحدودية مع تركيا انهم سيواصلون المعركة لطرد «الدولة الاسلامية» من المناطق المجاورة للمدينة، مشيرين الى انها «بداية نهاية» التنظيم الجهادي.
وجاء في بيان لوحدات حماية الشعب الليلة قبل الماضية «ان حرب كوباني (او عين العرب كما يسميها الاكراد) كانت مصيرية لمرتزقة داعش (الدولة الاسلامية)» و»هزيمة داعش وانكسارها في كوباني تعني بداية لنهاية مرتزقة داعش».
واضاف «نحن كوحدات حماية الشعب نعلم ان الواجب الذي يقع على عاتقنا لم ينته بعد، لان أمامنا حملة تحرير باقي مناطق مقاطعة كوباني ولهذا نجدد عهدنا بان نستكمل حملتنا ونكللها بالانتصارات».
وعبرت ابرز قوة عسكرية لدى اكراد سوريا عن ثقتها ب»ان الانتصارات ستستمر ضد مرتزقة داعش لأن لا احد يستطيع الوقوف ضد إرادة الشعوب وسنزف بشرى انتصارات أخرى لشعبنا في وقت قريب».
من جانبها صرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن المعركة في مدينة عين العرب السورية (كوباني) لم تنته بعد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون «لا أستطيع القول إن المعركة انتهت، إنها لم تنته، لكن القوات الحليفة الآن تملك زمام المبادرة».
وقد شنت الطائرات الأمريكية 17 غارة ضد أهداف بالقرب من كوباني منذ يوم الأحد.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن القوات الكردية تسيطر على 70 في المئة من المدينة.
وكانت وحدات حماية الشعب تمكنت الاثنين من طرد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة عين العرب بعد اربعة اشهر من المعارك الدامية بين الطرفين. وتمت العملية بفضل دعم التحالف الدولي بقيادة اميركية الذي نفذ غارات مكثفة ضد مواقع التنظيم واوقع خسائر واسعة في صفوفهم وبين عتادهم واسلحتهم.
وشكر بيان وحدات حماية الشعب «كل من ساندنا وساعدنا في هذه المقاومة وحملة التحرير»، معددا قوى التحالف الدولي والكتائب التابعة للجيش السوري الحر وقوات البشمركة العراقية.
ووصف البيان «تحرير مدينة كوباني بشكل كامل» بانه «انتصار لثورة روج آفا (غرب كردستان) وسوريا الديموقراطية والانسانية جمعاء ضد وحشية وظلامية مرتزقة داعش».
وبدأ تنظيم الدولة الاسلامية هجومه في اتجاه عين العرب في 16 سبتمبر، وسيطر على مساحة واسعة من القرى والبلدات في محيطها، قبل ان يدخل المدينة في الثالث من اكتوبر.
وكادت المدينة تسقط في يده، الا ان المقاتلين الاكراد استعادوا زمام المبادرة في نهاية اكتوبر، مع تكثيف غارات التحالف، وبعد سماح تركيا لقوات من البشمركة العراقية ومقاتلين من الجيش الحر بدخول المدينة لمساندة المقاتلين داخلها.
وبحسب المرصد السوري، تسببت معارك كوباني بمقتل 1737 شخصا، بينهم 1196 مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية.
والي العراق حيث أفادت مصادر طبية بأن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب اثنان آخران في قصف بالمدفعية للجيش العراقي على مدينة الفلوجة، فيما نفت السلطات الرسمية ارتكاب القوات الحكومية مجزرة بمحافظة ديالى شرقي البلاد.
ونقل مراسلون عن مصادر طبية أن القصف -الذي أودى بحياة المدنيين الخمسة- طال أحياء الأندلس والرسالة وجبيل والشهابي بالفلوجة الواقعة شمال غرب العاصمة بغداد، مما أدى إلى تدمير أجزاء من المنازل وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وفي الأثناء، تشهد منطقة الهياكل جنوب شرقي الفلوجة اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية والجيش العراقي تسانده مليشيا الحشد الشعبي دون معرفة حجم الخسائر بين الجانبين.
إلى ذلك، نفت وزارة الداخلية العراقية في بيان الثلاثاء تقارير صحفية عن إعدام القوات الحكومية ومليشيا الحشد الشعبي سبعين مدنيا من الطائفة السنية فروا من مناطق قتال مع تنظيم الدولة في محافظة ديالى.
ولم يقطع البيان بوقوع قتلى بالفعل لكنه اكتفى بنفي أن يكون الجيش أو المليشيا من ارتكبا هذا الفعل. واعتبرت وزارة الداخلية العراقية اتهامات محافظ ديالى جزءًا من أجندة تهدف إلى التقليل من إنجازات القوات العراقية والحشد الشعبي.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، إن الوزارة تتهم تنظيم داعش بتفجير مساجد ومنازل من المناطق التي ينسحب منها ليبدو الأمر وكأن قوات الجيش والحشد الشعبي هي من يقوم بذلك، في إطار حملة للإساءة إليها.
وكان سياسيون وزعماء عشائر عراقيون قد اتهموا مسلحي الحشد الشعبي بقتل أكثر من 70 مدنيًا أثناء فرارهم من القتال مع مسلحي تنظيم الدولة في محافظة ديالى، شرقي العراق.
وقالت مصادر في ديالى لسكاي نيوز عربية، إن مسلحين في إطار ما يسمى بالحشد الشعبي أقدموا على إعدام 76 مدنيًا من أهالي قضاء المقدادية بعد دخول القوات العراقية إليه وانسحاب مسلحي داعش منه، إثر معارك عنيفة خاضها الطرفان، ليلة الثلاثاء.
وطالب محافظ ديالى، عامر المجمعي، القيادات الأمنية بفتح تحقيق عاجل لكشف المسئولين عن عمليات القتل الجماعية والميدانية.
وقال المجمعي في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في مكتبه بالمحافظة إن الضحايا من النازحين من قرى سنسل إلى ناحية بروانة التي تخضع أساسًا لسيطرة القوات الأمنية.
واستعادت قوات حكومية ومسلحو الحشد الشعبي أكثر من 20 قرية من سيطرة مقاتلي داعش في محافظة ديالى قرب الحدود مع إيران بعد هجوم دام ثلاثة أيام.
وأكد قائد عمليات دجلة، الاثنين، أن القوات العراقية دحرت مسلحي «تنظيم الدولة» من المناطق التي كان يسيطر عليها في محافظة ديالى، بعد معارك أوقعت عشرات القتلى في صفوف المسلحين.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الفريق الركن عبد الأمير الزيدي «نعلن تحرير محافظة ديالى من تنظيم داعش، بمشاركة قوات الجيش والحشد الشعبي وأبناء العشائر، وقتل أكثر من خمسين إرهابيًا».
وأكد أن «القوات العراقية تفرض سيطرتها على جميع مدن وأقضية ونواحي» ديالى»، وذلك بعد 3 أيام من شن الجيش والمتطوعين عمليات مكثفة ضد التنظيم في المحافظة الواقعة شمال شرق بغداد.
وتزامن إعلان «تحرير» ديالى مع بدء القوات العراقية ومسلحي العشائر حملة عسكرية، ترمي إلى طرد مسلحي داعش من المناطق الخاضعة لسيطرته في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.
وفي سياق متصل، بدأت القوات العراقية تحضيرات عسكرية لشن هجوم على مناطق بمحافظة صلاح الدين وسط العراق لاستردادها من عناصر تنظيم الدولة.
وقال مصدر أمني في المحافظة إن «وزارتي الدفاع والداخلية بمساندة متطوعي الحشد الشعبي تنوي حشد أكثر من عشرة آلاف مقاتل من مختلف الصنوف من أجل تحرير جميع المناطق».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق