العدد 2085 Wednesday 11, February 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العمير : خصخصة الـ 100 محطة وقود واردة العبدالله : استخدام أحدث أساليب التكنولوجيا لتطوير العمل بأمانة مجلس الوزراء الخالد : ملتزمون بمحاربة قوى الضلال وتجفيف منابع تمويلها روسيا تنشئ أول محطة نووية في مصر الأمير هنأ رئيس وزراء اليونان بتأديته اليمين الدستورية ولي العهد ودع الأمير تشارلز بعد زيارته للبلاد  فواز الخالد : نعمل على اتخاذ أفضل السبل لتأمين تحركات المواطنين والمقيمين من وإلى مواقع الاحتفالات نانسي عجرم تطرح برومو «وبكون جايي بودّعك» «كرنفال سيتي»...رواد المهرجان يتبارون لتلوين لوحة عملاقة لـ «قائد الإنسانية» إيمي سميرغانم تستعد للجزء الثالث من «هبة رجل الغراب» خبراء يتوقعون قفزة في أسعار النفط إلى 69 دولاراً أواخر 2015 ملاك أراضٍ بالسعودية يرهنونها للتهرب من دفع «الضريبة» فاروق: 1.6 تريليون دولار أصولاً مستثمرة بالدول الإسلامية الأسد يدير ظهره للجميع : أمريكا تراسلنا ... ولن ننضم للتحالف ضد «داعش» اليمن يبحث عن مخرج من أزمته الراهنة ... و الحوثيون يحاصرون السفارة الأمريكية ملف إيران النووي : روحاني يدعو الدول الكبرى لـ«اغتنام الفرصة» والتوصل لاتفاق شامل معسكر الأولمبي بين مصر وتركيا الجهراء عبر التضامن بثلاثية ودخل المربع الذهبي القادسية يفوز على القرين ويشاركه إضافة إلى الكويت صدارة دوري اليد

دولي

الأسد يدير ظهره للجميع : أمريكا تراسلنا ... ولن ننضم للتحالف ضد «داعش»

عواصم – «وكالات» : قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته تتلقى رسائل من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأوضح الأسد في مقابلة حصرية مع بي بي سي أنه لا يوجد تعاون مباشر منذ بدء الغارات الجوية للتحالف ضد التنظيم داخل سوريا في سبتمبر الماضي.
لكن أطرافا أخرى، بينها العراق، تنقل «رسائل عامة... معلومات» ، بحسب الرئيس السوري.
وتنفي دول عدة في التحالف أي تعاون مع الأسد، ولا تزال تدعو الرئيس السوري إلى التنحي عن السلطة منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكمه في عام 2011.
غير أن سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناطق شاسعة من سوريا والعراق في العام الماضي وتأسيسه «خلافة» دفعت مسؤولي هذه الدول إلى دراسة العمل مع الزعيم السوري في مواجهة التنظيم.
وفي مقابلة موسعة في دمشق استبعد الأسد الانضمام إلى التحالف الذي يستهدف «إضعاف وتدمير» تنظيم الدولة الإسلامية.
وعن الانضمام إلى التحالف، قال الأسد «لا، بالطبع لا نستطيع وليس لدينا الرغبة ولا نريد، لسبب واحد بسيط - لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب.»
ولم يدلِ الأسد بمزيد من التوضيحات، لكن الحكومة السورية دأبت على وصف المسلحين الجهاديين وأعضاء المعارضة السياسية بأنهم «إرهابيون».
وشدد الرئيس السوري على أنه لا يعارض التعاون مع دول أخرى بشأن تنظيم «الدولة الإسلامية».
لكنه أعرب عن رفضه الحديث مع مسؤولين أمريكيين «لأنهم لا يتحدثون لأي أحد، إلا إذا كان دمية»، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى زعماء المعارضة الذين تدعمهم دول غربية وخليجية.
وقال الأسد «إنهم يدوسون القانون الدولي، وهو الذي يتعلق بسيادتنا، لذا فهم لا يتحدثون إلينا، ونحن لا نتحدث إليهم.»
غير أن الرئيس السوري أقر بأن حكومته تتلقى معلومات على نحو غير مباشر عبر أطراف أخرى بشأن الطلعات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى فوق سوريا.
وقال «أحيانا ينقلون رسائل، رسائل عامة، لكن لا شيء تكتيكيا»، مضيفا «لا يوجد حوار. دعنا نقول إن هناك معلومات وليس حوارا.»
ورفض الأسد جهود الولايات المتحدة لتدريب وتسليح مسلحي المعارضة «المعتدلة» لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» على الأرض في سوريا، قائلا إن هذا «حلم كاذب». وجادل بأنه لا وجود لمعتدلين، وإنما متطرفين فقط من تنظيم «الدولة الإسلامية» وجماعة «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ونفى الرئيس السوري استخدام قوات الحكومة السورية براميل متفجرة تلقى بدون تمييز في مناطق كثيفة السكان خاضعة لسيطرة المعارضة، مما يؤدي لمقتل الآلاف. والبراميل المتفجرة عبارة عن حاويات معدنية اسطوانية الشكل مليئة بالمتفجرات والشظايا.
وقال الأسد «أنا على دراية بالجيش. إنهم يستخدمون الرصاص والصواريخ والقنابل. لم أسمع باستخدام الجيش للبراميل، أو ربما، أواني الطهي.» وأضاف «لا توجد أسلحة تلقى بدون تمييز. حين تطلق النار، فأنت تصوب، وحين تطلق النار.. حين تصوب.. تصوب باتجاه إرهابيين من أجل حماية مدنيين. مرة أخرى، إذا كنت تتحدث عن الضحايا، فهذه حرب. لا توجد حرب بدون ضحايا.» ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن البراميل المتفجرة تُلقى عادة من الطائرات المروحية - التي من المعتقد أن قوات الحكومة هي فقط من يستخدمها - من ارتفاعات شاهقة لتفادي نيران الأسلحة المضادة للطائرات.
ومن هذه المسافة، يصير من المستحيل إصابة الهدف بدقة، بحسب النشطاء.
وقد نفى الأسد كذلك استخدام القوات الحكومية الكلور كسلاح، بالرغم من أن محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يدعمون مزاعم شهود ونشطاء معارضين بأن 13 شخصا على الأقل قتلوا في سلسلة من هجمات بطائرات مروحية - استخدمت هذه المادة - على ثلاث قرى خاضعة لسيطرة المعارضة العام الماضي.
كما دافع الرئيس السوري عن حصار المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في أنحاء سوريا، وهو ما يقول نشطاء إنه أدى إلى تجويع المدنيين في هذه المناطق.
وقال «هذا غير صحيح، لسبب واحد.. لأن في هذه المناطق التي سيطر عليها المتمردون، فر المدنيون وجاءوا إلى مناطقنا.» وأضاف «معظم المناطق التي نطوّقها ونهاجمها، مليئة بالمسلحين فقط.»
وردا على ما ذكره الرئيس السوري قال خالد صالح - أحد مؤسسي التحالف الوطني لقوى الثورة السورية المعارض الذي يوجد مقره في تركيا - لبي بي سي إنه من غير المحتمل التوصل إلى حل سياسي بينما لا يزال الأسد باقيا في السلطة.
وأضاف صالح إن الحوار الوطني في سوريا لا يمكن تحقيقه مع وجود شخص مسؤول عن قتل ثلاثمئة ألف شخص، ونزوح نحو 11 مليون شخص آخر عن منازلهم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق