العدد 2112 Tuesday 17, March 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قبول استقالة الإبراهيم من الحكومة «البلدي»: تخصيص جنوب مدينة «صباح الأحمد» لإقامة منطقة سكنية جديدة اليمن: رفع الإقامة الجبرية عن بحاح وأعضاء حكومته الأمير استقبل ولي العهد ورئيسي مجلسي الأمة والوزراء ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد الجارالله بحث العلاقات الثنائية مع السفير الأمريكي ومبعوث الخارجية الصينية لطيفة تصل تونس للمشاركة في «أيام قرطاج الموسيقية» كضيفة شرف عادل إمام يواصل تصوير المشاهد الداخلية لـ «أستاذ ورئيس قسم» حورية فرغلي مشعوذة في «ساحرة الجنوب» البورصة تغلق على انخفاض مؤشراتها الثلاثة «المركزي» : انخفاض عرض النقد محلياً 1.4 في المئة يناير الماضي العمير: تطوير إجراءات حماية الاقتصاد الرقمي وتقليص جرائم المعلومات تحرير تكريت مازال مؤجلاً ... وتدمير شبه كامل لقبر المقبور اليمن : الحوثيون يرفعون الإقامة الجبرية عن بحاح ... و هادي يتشاور مع وزرائه الأسد يرد على كيري : نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً البناي: لاعبو الأزرق بدون منشطات في كأس آسيا الكويت يسعى لضرب الجيش السوري آسبوياً العربي يسير بثبات نحو لقب الدوري وسط ترنح البطل

دولي

الأسد يرد على كيري : نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً

عواصم – «وكالات» : اعلن الرئيس السوري بشار الاسد امس تعليقا على تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاخيرة أنه «ينتظر الافعال» بعد التصريحات.
وقال الاسد ردا على سؤال للتلفزيون الايراني حول اقرار كيري بوجوب الحوار معه، «ما زلنا نستمع لتصريحات، وعلينا ان ننتظر الافعال وعندها نقرر».
وكان كيري صرح في مقابلة بثتها شبكة «سي بي اس» الاميركية السبت ردا على سؤال حول احتمال التفاوض مع الاسد، «حسنا، علينا ان نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في اطار مؤتمر جنيف 1». وتابع «الاسد لم يكن يريد التفاوض. «...» اذا كان مستعدا للدخول في مفاوضات جدية حول تنفيذ جنيف 1، فبالطبع. نحن نضغط من اجل حثه على ان يفعل ذلك».
وعما اذا كانت هناك تغيرات في المواقف الدولية، قال الاسد في التصريحات التي نقلتها وكالة الانباء الرسمية «سانا»، «لا يوجد لدينا خيار سوى ان ندافع عن وطننا. لم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الاول بالنسبة الى هذه النقطة»، مضيفا «اي تغيرات دولية تأتي في هذا الاطار هي شيء ايجابي ان كانت صادقة وان كانت لها مفاعيل على الارض».
الا ان الاسد شدد على ان هذه التغيرات يجب ان «تبدا اولا بوقف الدعم السياسي للارهابيين ووقف التمويل ووقف ارسال السلاح والضغط على الدول الاوروبية وعلى الدول التابعة لها في منطقتنا التي تقوم بتأمين الدعم اللوجستي والمالي وايضا العسكري للارهابيين. عندها نستطيع ان نقول ان هذا التغير اصبح تغيرا حقيقيا».
وطالبت واشنطن منذ بدء النزاع السوري في منتصف مارس 2011، برحيل الرئيس بشار الاسد. واعلن كيري قبل اسابيع ان «الاولوية» المطلقة لبلاده في سوريا اصبحت القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية.
من جانبها قالت فرنسا الاثنين إن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من الحل في سوريا، تفاعلا مع رفض بريطانيا لتصريحات كيري.
وجددت بريطانيا الأحد التأكيد على أن بشار الأسد «ليس له مكان» في مستقبل سوريا..
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن «الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا»..
وأضافت المتحدثة: «كما أعلن وزير الخارجية «البريطاني فيليب هاموند» الأسبوع الماضي فإننا مستمرون في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات إلى أن يضع حداً لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة».
وحرص مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية على التذكير بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييراً في السياسة الأميركية المتعلقة بسوريا.
وكانت هارف قالت في تغريدة على موقع «تويتر» إن كيري «جدد التأكيد على سياسة راسخة أننا بحاجة إلى عملية تفاوضية مع وجود النظام على الطاولة - ولم يقل إننا سنتفاوض مباشرة مع الأسد».
وأضافت: «سياستنا لا تزال على حالها وهي واضحة: لا مستقبل للأسد في سوريا ونحن نقول هذا الكلام دوماً».
من جانبها نددت تركيا الاثنين بتصريحات كيري.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو لوكالة انباء الاناضول ان مشاكل سوريا الحالية مع حلول الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع في مارس 2001 سببها نظام الاسد.
ونقلت عنه الوكالة قوله خلال زيارة الى كمبوديا «ماذا هناك لكي يتم التفاوض حوله مع الاسد؟». وقال «اي مفاوضات ستجري مع نظام قتل اكثر من 200 الف شخص واستخدم اسلحة كيميائية».
وتساءل وزير الخارجية التركي «حتى الان، اي نتيجة تحققت «مع النظام» عبر المفاوضات؟». وقال ان كل الاطراف يجب ان تعمل من اجل «انتقال سياسي» في سوريا. ويدعو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان باستمرار الى رحيل الاسد من اجل التوصل الى حل ينهي النزاع في سوريا.
وفيما يتزايد التجاذب بين واشنطن وانقرة، عبر مسؤولون اميركيون عن خيبة املهم من الدعم المحدود الذي قدمته تركيا للتحالف الدولي الذي يقوم بحملة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا والعراق. وامتنعت تركيا حتى الان عن اعطاء الولايات المتحدة الاذن باستخدام قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا كنقطة انطلاق للطائرات التي تشن غارات ضد الجهاديين في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي انه يجب حل مسالتين من اجل احلال السلام في سوريا: القضاء على تنظيم «الدولة الاسلامية» و»مجموعات ارهابية اخرى» وحصول انتقال سياسي في سوريا مع رحيل نظام الاسد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق