العدد 2119 Wednesday 25, March 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«المجلس الأعلى» : سنلاحق كل من تسول له نفسه المساس بالقضاء ورجاله الأمير : وسطية الإسلام سبيلنا لتنشئة أجيال صالحة ومجتمع متمسك بعقيدته إقــــرار قـــــانــونـــي التجـــنـــيـــد و «أســـواق المـــــــال» 150 قتيلاً في تحطم طائرة ألمانية فوق جبال الألب الأمير : نشر تعاليم الإسلام الوسطي يهيئ مجتمعات مترابطة وينشئ أجيالاً صالحة ولي العهد استقبل المحمد والأذينة الخالد بحث مع مدلسي سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين عُمان تزدان بعودة السلطان «داعش» يكشف عن «السمكة في الصحراء» ... وأمريكا تدعم معركة تحرير تكريت سوريا تبحث عن كسر العزلة عبر البوابة العراقية: نحمي المنطقة من الإرهاب مشاعل تستعد للكشف عن «مصيبتها» وزير الإعلام يبرق مهنئاً الفنانة سعاد عبد الله لتكريمها في «أيام الشارقة المسرحية» صبا المبارك تطل على جمهورها بأجواء «فانتازية» في رمضان المقبل البورصة تغلق على انخفاض مؤشريها السعري والوزني وارتفاع «كويت 15» برميل النفط الكويتي يرتفع 55 سنتا ليبلغ 48.35 دولاراً Ooredoo تعيد افتتاح أفرعها بحلة جديدة في الأفنيوز وسوق الكويت للأوراق المالية المشلش يوجه انتقادات لاذعة للاتحاد بسبب ودية سوريا عبد الكريم: الجهراء يطمح للفوز بلقب «خليجي 30» العربي يقترب من ملامسة الدوري الكويتي بعد غياب طويل

دولي

سوريا تبحث عن كسر العزلة عبر البوابة العراقية: نحمي المنطقة من الإرهاب

دمشق – «وكالات» : قالت وسائل الاعلام الرسمية السورية أن وزيري خارجية سوريا والعراق ناقشا في دمشق يوم الثلاثاء سبل محاربة الجماعات المتشددة التي تهدد أمن بلادهم.
ودعا العراق الى مزيد من التعاون الدولي لمكافحة العنف.
ويعد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي التقى أيضا الرئيس بشار الاسد أرفع مسؤول عراقي يزور دمشق منذ تشكيل حكومة حيدر العبادي في سبتمبر العام الماضي.
والحكومة العراقية التي يقودها الشيعة تعد من أشد حلفاء الرئيس السوري بشار الاسد الى جانب ايران وحزب الله اللبناني الشيعي. ودعمت الفصائل العراقية الشيعية قوات الجيش السوري ضد المسلحين المتشددين.
والقوات المسلحة العراقية هي الطرف الرئيسي على الارض لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة التي تقصف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق لكن واشنطن والحكومات الغربية الاخرى رفضت فكرة التعاون مباشرة مع سوريا في نفس المعركة.
وقال التلفزيون السوري نقلا عن مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي ابراهيم الجعفري في مطار دمشق "ان المناقشات تركزت حول محاربة الارهاب والاخطار المشتركة التي تهدد بلدينا".
وتأتي زيارته قبيل اجتماع جامعة الدول العربية في مصر في نهاية هذا الاسبوع. وقد ترك مقعد سوريا شاغرا منذ ان علقت الجامعة عضويتها في الثاني عام 2011.
وعمل العراق كوسيط لنقل المعلومات بين الولايات المتحدة وسوريا بشأن الضربات التي يوجهها التحالف منذ الصيف الماضي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الجعفري "الارهاب على سوريا والعراق ليس خطرا على البلدين فقط بل سيطال جميع الدول اذا لم يكن هناك تعاون."
أضاف الجعفري "لن ننسى من يقف الى جانب شعبنا وسوريا وقفت الى جانبنا وسندافع عن أمننا وأمنها."
ومضى يقول "اما عن التنسيق العراقي السوري فهو نسبة من التنسيق ولكن نحن نتطلع الى تنسيق بمستوى أعلى من هذا. المشتركات التي تجمعنا والجوار الجغرافي القريب يتطلب تنسيقا أعلى من هذا ونأمل ان تكون هذه السفرة هي فاتحة لارتقاء بمستوى التنسيق الى المستوى الذي نطمح اليه".
وفي إشارة الى اجتماعات الجامعة العربية قال الجعفري "لا احد يمثل سوريا الا ما تقرره الدولة السورية فهي دولة ذات سيادة."
من جانبه قال المعلم "بين سوريا والعراق مصير مشترك وعندما تكون سوريا بخير فالعراق بخير ونعمل على حماية المنطقة من خطر الارهاب.
وقال المعلم "العراق الشقيق وسوريا يقفان في خندق واحد والعملية واضحة كلما كان العراق بخير سوريا تكون بخير والعكس صحيح لذلك ثقتي كبيرة بان الدكتور ابراهيم والقادة في العراق الشقيق لن يألوا جهدا في سبيل كسر هذا الحصار الذي فرض على سوريا".
واضاف "ان ثقتي كبيرة بالقادة العراقيين انهم لن يألوا جهدا في كسر الحصار المفروض على سوريا".
واعرب المعلم عن تمنياته "بان تقوم مصر بلعب دورها التاريخي وما يمليه عليها الواجب"، لافتا الى ان "التاريخ اثبت ان سوريا ومصر والعراق تستطيع تغيير مجرى الاحداث في المنطقة".
واعلنت دمشق في يونيو 2014 استعدادها للتعاون مع العراق من اجل مواجهة الارهاب المتمثل بتنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يقاتل قوات البلدين.
وفي حين توترت العلاقات بين دمشق ومعظم الدول العربية، لا سيما الخليجية، بعد بدء النزاع قبل اربع سنوات، حافظ العراق على علاقاته مع النظام السوري.
وكان مستشار الامن الوطني العراقي اطلع الرئيس الاسد في سبتمبر الماضي على الجهود المبذولة لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية في اول اجتماع من نوعه منذ ان شنت الولايات المتحدة غارات جوية على الجماعة في العراق التي استولت على مساحات واسعة في سوريا وتشمل معظم محافظة دير الزور على الحدود مع العراق.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن أطرافا ثالثة من بينها العراق تنقل معلومات لدمشق بشأن حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حيث دخل الصراع عامه الخامس.
وقال وزير الخارجية الامريكية جون كيري في وقت سابق من هذا الشهر ان بلاده سوف تضطر إلى التفاوض مع الأسد للانتقال السياسي في سوريا.
لكن وزارة الخارجية الامريكية قالت في وقت لاحق ان واشنطن لن تتفاوض مع الرئيس السوري.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق