العدد 2121 Friday 27, March 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«عاصفة الحزم» تنهي غطرسة القوة في اليمن محمد بن سلمان أشرف على الضربة الأولى مجلس الوزراء : نتخذ التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار «الخليجي» الخالد : حماية المواطنين وفقاً للخطة التأمينية للجبهة الداخلية الأمير يتوجه إلى مصر اليوم لترؤس وفد الكويت في مؤتمر القمة العربية الغانم يهنئ نظيرته في بنغلاديش بالعيد الوطني مبعوث الأمير قدم واجب العزاء بوفاة رئيس وزراء سنغافورة السابق الجراح استقبل سفراء رومانيا والمملكة المتحدة وسويسرا وتركيا «عاصفة الحزم» تضرب مؤشرات البورصة «الصندوق الكويتي» يقرض بنك كوبا 7.5 ملايين دينار روتا: فخور بتصميم جناح الكويت في معرض «إكسبو ميلانو 2015» الحرب على «داعش» : «الحشد الشعبي» تنسحب من معركة ... تحرير تكريت سوريا تتعهد بتدمير منشآتها الكيماوية ... وألمانيا ترفض الحديث عن مستقبل الأسد «عاصفة الحزم» ... تقتلع الحوثيين طبيب الأزرق يؤكد استبعاد يوسف وفاضل وسلطان من ودية كولومبيا تصفيات الأولمبي الآسيوية في الإمارات رسمياً الفرحان لاعب الشهر في العربي أسماء لمنور تستعد لتسجيل تتر مسلسل «أحببتك منذ الصغر» «مزيكا» تطرح أغنية جديدة من ألبوم آمال ماهر علي الخوار يقدِّم «بنِّة الحسن» بصوت «محمد عبده»

دولي

الحرب على «داعش» : «الحشد الشعبي» تنسحب من معركة ... تحرير تكريت

عواصم – «وكالات»: بدأت الولايات المتحدة شن غارات جوية لدعم القوات العراقية التي تسعى لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأوضح مسؤول أمريكي أن الغارات الأمريكية جاءت بناء على طلب من الحكومة العراقية.
ويقول مراسل وكالة أسوشيتد برس في تكريت إنه سمع تحليق طائرات حربية فوق المدينة في وقت متأخر من اليوم قبل دوي صوت انفجارات عدة.
وبدأت القوات العراقية - يدعمها آلاف من المتطوعين الشيعة ومقاتلون سنة - عملية برية في مطلع مارس ضد مسلحي التنظيم في تكريت.
لكنها أوقفت عمليتها عدة أيام «لإعادة تنظيم القوات الأمنية والحشد ووصول الامدادات»، وفقا لمصادر أمنية.
من جانبها اعلن ناطق باسم رئاسة اركان الجيوش الفرنسية ان فرنسا شنت مساء الاربعاء للمرة الاولى ضربة جوية في منطقة تكريت.
وقال الناطق امس  «وجهنا ضربة مساء امس في اطار مهمة التحالف في منطقة تكريت»، موضحا انها المرة الاولى منذ الهجوم العراقي على تكريت.
ولم يحدد المسؤول الطائرات الفرنسية التي نفذت الضربة او الاهداف التي اصيبت.
وفي اطار الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، نشرت فرنسا مقاتلات جوية في الامارات والاردن وانطلاقا من حاملة الطائرات شارل ديغول المتمركزة في مياه الخليج.
ويشارك الاف العراقيين من جنود وشرطيين وعناصر شبه عسكريين موالين للحكومة من بينهم «وحدات الحشد الشعبي» في الهجوم لاستعادة تكريت والذي بدا في الثاني من مارس.
واتاح الهجوم استعادة السيطرة على مدن مؤدية الى مسقط راس الرئيس السابق صدام حسين وبتطويق بضع مئات الجهاديين الذين لا يزالون متحصنين في تكريت.
الا ان استعادة المدينة اصعب مما كان متوقعات بسبب الدفاعات التي اقامها الجهاديون ومن بينها عدد كبير من العبوات المنتشرة في الطرقات والمباني.
من جانبه اكد قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط الجنرال لويد اوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ الخميس ان قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية انسحبت من الهجوم على مدينة تكريت شمال العراق.
وقال الجنرال اوستن ان «الميليشيات الشيعية انسحبت من منطقة» تكريت وان نحو اربعة الاف عنصر من القوات الخاصة والشرطة العراقية يشاركون الأن في العملية الجارية لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الاسلامية والتي بدأت قبل ثلاثة اسابيع.
وبالامس اعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري دعمه لبدء عملية الاسناد الجوي الكبير الذي يقدمه طيران التحالف الدولي للقوات العراقية على الارض لحسم معركة تحرير مدينة تكريت من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
واشاد الجبوري في بيان بما حققته القوات المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر من انتصارات في الاسابيع الماضية داعيا الى مزيد من العزم والزحف نحو تكريت لتحريرها.
ودعا العشائر في محافظة صلاح الدين وغيرها الى حمل السلاح والالتحام مع القوات المسلحة العراقية لتحرير مناطقهم واعادة اسرهم المهجرة الى مساكنها بأسرع وقت ممكن.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعلن يوم امس الاول انطلاق الصفحة الاخيرة من معركة استعادة مدينة تكريت بدعم واسناد من طيران قوات التحالف الدولي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق