العدد 2125 Wednesday 01, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : نتعهد بتقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري العبدالله : مستوى التمثيل في «المانحين 3» جيد جداً ومشرف الغانم : اجتماع نيابي - حكومي اليوم لبحث الوضع في اليمن الفيصل : «عاصفة الحزم» ستستمر حتى تحقيق أهدافها صاحب السمو استقبل رئيسي وزراء لبنان والأردن سموه التقى نائب رئيس الوزراء الاذربيجاني المبارك استقبل رئيس مجلس الوزراء الأردني الأمير يعلن عن تقديم 500 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا هيفاء وهبي خرساء وسيدة أعمال في «مريم» نجوى كرم تطلق «كلمة حق» لطيفة تكشف سر اختيارها لـ «ماذا لو» ؟ مؤشرات البورصة تستمر في الهبوط الكليب : المطاحن حققت أرباحاً بقيمة 31.901 مليون دينار المصارف الخليجية تواصل نموها بمعدلات مزدوجة المراتب الحرب على «داعش» : القوات العراقية تتقدم في تكريت ... أخيراً كيري : التوصل للاتفاق مع طهران ممكن .... إن شاء الله السعودية : لسنا دعاة حرب ... وجاهزون لها إن قرعت طبولها ... وأمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج العربي كولومبيا تكسر صمود الكويت بثلاثية الشائعات .. كابوس يطارد مهاجم القادسية حمد أمان مساعد ندا: الاحتكاك أهم من النتيجة أمام كولومبيا

دولي

السعودية : لسنا دعاة حرب ... وجاهزون لها إن قرعت طبولها ... وأمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج العربي

الرياض – «وكالات» : اكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل استمرار عاصفة الحزم للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن آمنا مستقرا وموحدا.
وقال الأمير سعود الفيصل في كلمة منشورة له خلال استضافته في جلسة لمجلس الشورى السعودي ان «المملكة العربية السعودية ليست من دعاة الحرب ولكن إذا قرعت طبولها فهي جاهزة لها».
واشار الى أن «ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح وبدعم إيران أبت إلا أن تعبث باليمن وتعيد خلط الأوراق» مشددا على أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي.
وقال الفيصل إن ميليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبدعم من إيران «أبت إلا أن تعبث باليمن وتعيد خلط الأوراق».»
وتابع الفيصل بالقول: «أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي» مؤكدا استمرار عملية عاصفة الحزم «حتى تُحقق أهدافها ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحَداً.»
كما وجه انتقادات مباشرة إلى إيران قائلا إن المملكة توقعت عن قيام الثورة الإيرانية أن تكون عوناً للقضايا العربية ولكنها فوجئت بـ»سياسة تصدير الثورة والتدخل السافر في شؤون دول المنطقة.»
وتابع الفيصل قائلا: «لا نُدين إيران ولا نبرأها ولكننا نختبر نواياها بأن نمد لها أيدينا كبلد جارة مسلمة لفتح صفحة جديدة.. من واجب إيران أن تكون بانية حضارة ترتقي بالأمن والسلم في المنطقة.. على إيران أن تدرك أن دعوة التضامن الإسلامي وجدت لتبقى والأجدى لها أن تشارك في هذا التوجه بدلاً مما تسميه بتصدير الثورة.»
وبالامس جدد طيران التحالف الذي تقوده السعودية غاراته على مواقع وصفت بأنها تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، في اليوم السادس من عملية «عاصفة الحزم» في اليمن.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف أحمد عسيري إن الغارات استهدفت مواقع عسكرية شمال العاصمة اليمنية، ومستودعات ذخيرة تابعة للحوثيين.
وأفاد مراسلون من اليمن بأن مقذوفات صواريخ تطايرت على الأحياء المحيطة بمواقع يستخدمها الحوثيون في إطلاق صواريخ في تل فج عطّان غربي العاصمة والذي استهدفته الغارات الجوية.
وأضاف مراسلون أن حالة من الهلع تسود لدى سكان العاصمة صنعاء حيث شوهد السكان وهم يفرون خارج منازلهم.
وأضاف عسيري في مؤتمر صحفي في السعودية إن الميليشيات الحوثية حاولت إطلاق صاروخ باليستي في صنعاء لكن المحاولة باءت بالفشل.
ويقول مسؤولون أمنيون إن غارتين، على الأقل، أوقفتا تقدم الحوثيين تجاه عدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة بعدما لاذ إليها من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقصفت سفن حربية موكبا من المسلحين الحوثيين وأنصار صالح أثناء محاولتهم التقدم إلى عدن، وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن شهود.
وجاءت تحركات الحوثيين في محيط عدن على الرغم استمرار عملية «عاصفة الحزم» التي بدأت بقيادة سعودية مساء الأربعاء الماضي.
وبالامس تبادلت القوات السعودية والمسلحون الحوثيون القصف المدفعي والصاروخي في عدة مناطق قريبة من الحدود المشتركة بين البلدين، حسبما نقلت وكالة رويترز عن سكان محليين ومصادر قبلية.
وقد سمع دوي الانفجارات واطلاق النار من اسلحة ثقيلة في منطقتي شداء والحسامة في محافظة صعدة، وفي المنطقة المحيطة ببلدة حرض في محافظة حجة المجاورة.
ونقلت الوكالة عن سكان قولهم إن طائرات مروحية سعودية تحلق في سماء المنطقة، واصفين القتال بأنه الأعنف منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم».
كما أورد تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين أخبار القصف عند الحدود، وقال «إن قصفا صاروخيا من العدوان الأمريكي السعودي ما زال يسقط على منطقتي شداء والحسامة على الحدود اليمنية السعودية.»
وكانت إيران قد ارسلت مساعدات طبية وغذائية إلى اليمن على الرغم من الغارات الجوية المستمرة في إطار عملية «عاصفة الحزم»، وفقا لما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا» الرسمية.
وقالت إرنا إن المساعدات تشمل 19 طنا من الأدوية ومعدات طبية ومساعدات غذائية ونقلت جوا إلى الأراضي اليمنية، دون الكشف تحديدا عن المنطقة التي وصلت إليها.
وامتدت الغارات الجوية في يومها السادس لتصل لأول مرة إلى محافظة إب اليمنية وسط البلاد، «مستهدفة مواقع لقوات الحرس الجمهوري الموالية» للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مدينة يريم.
وناشد نائب وزير الخارجية الإيراني حسن قشقاوي - في تصريحات لإرنا - منظمة الهلال الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية مساعدة اليمنيين «الذين يعانون تحت وطأة عدوان يقوده السعوديون».
وقال قشقاوي إن حل الأزمة اليمنية يأتي عبر حوار بين كافة المجموعات السياسية اليمنية وليس التدخل العسكري.
وتصر الرياض على استمرار عملية «عاصفة الحزم» العسكرية حتى عودة «الرئيس اليمني الشرعي» عبد ربه منصور هادي إلى سدة الحكم.
ويتهم هادي طهران بزعزعة استقرار بلاده، واصفا الحوثيين بأنهم «دمية في يد إيران».
ونفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الثلاثاء إرسال بلادها أي أسلحة إلى اليمن، واصفة الاتهامات بأنها «مختلقة ومحض أكاذيب»، وفقا لإرنا.
ويصف مراقبون النزاع في اليمن بأنه حرب بالوكالة بين دول عربية سنية وإيران الشيعية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق