العدد 2125 Wednesday 01, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : نتعهد بتقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري العبدالله : مستوى التمثيل في «المانحين 3» جيد جداً ومشرف الغانم : اجتماع نيابي - حكومي اليوم لبحث الوضع في اليمن الفيصل : «عاصفة الحزم» ستستمر حتى تحقيق أهدافها صاحب السمو استقبل رئيسي وزراء لبنان والأردن سموه التقى نائب رئيس الوزراء الاذربيجاني المبارك استقبل رئيس مجلس الوزراء الأردني الأمير يعلن عن تقديم 500 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا هيفاء وهبي خرساء وسيدة أعمال في «مريم» نجوى كرم تطلق «كلمة حق» لطيفة تكشف سر اختيارها لـ «ماذا لو» ؟ مؤشرات البورصة تستمر في الهبوط الكليب : المطاحن حققت أرباحاً بقيمة 31.901 مليون دينار المصارف الخليجية تواصل نموها بمعدلات مزدوجة المراتب الحرب على «داعش» : القوات العراقية تتقدم في تكريت ... أخيراً كيري : التوصل للاتفاق مع طهران ممكن .... إن شاء الله السعودية : لسنا دعاة حرب ... وجاهزون لها إن قرعت طبولها ... وأمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج العربي كولومبيا تكسر صمود الكويت بثلاثية الشائعات .. كابوس يطارد مهاجم القادسية حمد أمان مساعد ندا: الاحتكاك أهم من النتيجة أمام كولومبيا

دولي

الحرب على «داعش» : القوات العراقية تتقدم في تكريت ... أخيراً

بغداد – «وكالات» : استعادت القوات العراقية الثلاثاء السيطرة على المقرات الحكومية في مدينة تكريت شمال بغداد، في اطار العمليات التي تنفذ منذ بداية الشهر الحالي لاستعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش العراقي لوكالة فرانس برس ان "القوات العراقية طهرت المجمع الحكومي في تكريت ويشمل مبنيي المحافظة ومجلس محافظة صلاح الدين اضافة الى مستشفى تكريت، ورفعت العلم العراقي فوق هذه المباني" في القسم الجنوبي من تكريت. واكد ان "الابنية الحكومية تحت سيطرة قواتنا منذ ليلة امس" الاثنين.
واكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري لفرانس برس ان "القوات العراقية سيطرت على مبنى محافظة صلاح الدين ورفعت العلم العراقي وعلى مستشفى تكريت التعليمي ومبنى كيلة الطب وسجن التسفيرات والوقف السني" وتقع جميعها في القسم الجنوبي من تكريت.
ويعد التقدم الذي حققته القوات العراقية الاكبر منذ انطلاق العمليات في الثاني من يونيو الحالي، لتحرير مدينة تكريت «160 كلم شمال بغداد».
من جهته، اكد كريم النوري المتحدث باسم قوات بدر احد ابرز التشكيلات الشيعية التي تقاتل الى جانب الحشد الشعبي لدعم القوات العراقية لتحرير تكريت، "سيطرة القوات العراقية على المجمع الحكومية في مدينة تكريت".
ولعبت الفصائل الشيعية المدعومة من ايران دورا مهما خلال الاسابيع الماضية من العمليات التي انطلقت لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، قبل ان تبدأ طائرات دول التحالف في 25 من الشهر الحالي شن ضربات ضد معاقل المتطرفين في تكريت.
واعترضت الفصائل الشيعية على مشاركة التحالف واعتبرته سرقة للانتصار الذي حققته، وتحدثت عن مواصلتها العمليات لدى تنفيذ التحالف الدولي ضربات على مدينة تكريت.
واعلنت الولايات المتحدة التي تتهم الفصائل الشيعية بكونها مخترقة من ايران، بانها شاركت في العمليات بعد تقديم بغداد ضمانات لتولي القوات الحكومية المهمة الرئيسية في الهجوم.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» الجمعة ان "تلك الميليشيات الشيعية المرتبطة بايران والمخترقة من قبلها او انها خاضعة لتاثيرها تمت ازاحتها كليا من ارض المعركة". وقال ان "مغادرتها ارض المعركة امر مرحب به".
وبدأ طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 25 من الشهر الحالي، ضربات ضد معاقل المتطرفين في تكريت آخرها الاحد والاثنين، وفقا للبنتاغون.
وبعد ان وضع كلا الجانبين غطاء سياسي لنشاطهما واصل الفصائل الشيعية والتحالف الدولي لعب دورا في العمليات التي تجري في تكريت.
ورغم لعب الفصائل الشيعية دورها مهما في سير العمليات لتحرير تكريت تعرضت الى اتهامات بالوقوف وراء اعمال عنف في المناطق التي حررتها.
واكد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة خلال زيارة قام بها امس لبغداد، على انه يتوجب على العراق "وضع الفصائل المسلحة التي تدعم الحكومة تحت سيطرتها".
واضاف ان "المدنيين الذين نجوا من وحشية داعش «في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية» يجب ان لا يخشوا من محرريهم".
وتتمتع تكريت ذات الغالبية السنية، باهمية رمزية واستراتيجية. فهي مسقط الرئيس الاسبق صدام حسين وفيها ثقل لحزب البعث المنحل الذي يعتقد ان بعض قادته في المدينة تعاونوا مع التنظيم. كما تقع على الطريق بين بغداد والموصل، مركز محافظة نينوى في شمال البلاد.
وشهدت الاوضاع الامنية في بغداد تحسنا كبيرا في اثناء العمليات التي تنفذ ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية وشاركت في قسم كبير منها فصائل شيعية.
رغم ذلك، قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب 19 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين في التاجي الى الشمال من بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي غالبا ما ينفذه متطرفون ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق