العدد 2127 Friday 03, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بيع شركة المنتجات الزراعية يفجر أزمة نيابية حكومية الأمير غادر إلى ألمانيا في زيارة خاصة الخالد : المستجدات الإقليمية تتطلب تبادل الرؤى بين الكويت وأمريكا مقتل عريف سعودي وإصابة 10 على الحدود مع اليمن مقتل 17 عسكرياً ومدنياً بهجمات على حواجز أمنية بسيناء الأمير: التبرعات السخية التي شهدها مؤتمر المانحين 3 ستسهم في إعانة الشعب السوري الشقيق الخالد يؤكد عمق علاقات التعاون بين الكويت والولايات المتحدة العمير: نعمل على تنفيذ توجيهات الأمير بتحول الكويت إلى طاقة متجددة بحلول 2030 اقتصاديون: «البورصة» مرت خلال هذا الأسبوع بمرحلة «مفصلية» صادرات النفط الكويتي للصين تقفز إلى أكثر من 3 أضعاف «بيتك»: 7 فائزين في السحب الثالث للحملة الجديدة للبطاقات «عاصفة الحزم» تزف أول شهيد خليجي الأزمة السورية : «أكناف بيت المقدس» تستعيد السيطرة على مخيم اليرموك مصر : 32 قتيلا بهجمات ارهابية متزامنة ... في سيناء معلول يطلب معسكراً خارجياً للأزرق استعداداً للتصفيات المونديالية القادسية في مهمة سهلة نظرياً أمام اليرموك خيطان يصطدم بالشباب في لقاء متكافئ أمينة العلي أصيبت بالاكتئاب بسبب «وجوه محرمة» شيرين عبد الوهاب تطرح ألبومها الجديد في عيد الفطر ماجد المهندس يطرق «باب الحب»

دولي

الأزمة السورية : «أكناف بيت المقدس» تستعيد السيطرة على مخيم اليرموك

دمشق – وكالات : اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحين فلسطينيين ومقاتلين من المعارضة السورية استعادوا السيطرة الخميس على اقسام كبيرة من مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد ان اقتحمه مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية الاربعاء.
وتابع المرصد ان عددا من المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك «تمكنت من استعادة السيطرة على كل المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية».
وكان الجهاديون اقتحموا المخيم الاربعاء مما اثار مخاوف حول الاف المدنيين الموجودين فيه وحول اقتراب الجهاديين الى هذا الحد من العاصمة السورية.
الا ان جماعات فلسطينية مسلحة شنت بدعم من مسلحين من المعارضة المحلية هجوما مضادا في وقت لاحق الاربعاء.
واعلن رامي عبد الرحمن مدير المرصد ان «مقاتلين من المعارضة السورية دخلوا المخيم وساعدوا الفلسطينيين في صد تنظيم الدولة الاسلامية بعد مواجهات عنيفة».
وقال انور عبد الهادي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق انه تم صد تنظيم الدولة الاسلامية الى «اطراف المخيم».
وتابع ان كتائب اكناف بيت المقدس التابعة لحركة حماس اشتبكت مع تنظيم الدولة الاسلامية خلال الليل.
واضاف ان ستة اشخاص قتلوا واصيب 17 اخرون بجروح، لكن دون ان يتمكن من اعطاء تفاصيل حول الحصيلة.
وتابع المرصد من مقره في لندن ان التنظيم الجهادي لا يزال يسيطر على «بعض المناطق» في المخيم الا انه حدد الحصيلة بثلاثة قتلى.
وتواصلت الاشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وكتائب أكناف بيت المقدس، أحد فصائل المعارضة السورية، في مخيم اليرموك المحاصر من قبل قوات النظام، وسط قلق من تردي الوضع الإنساني وتداعيات المعارك على المدنيين.
ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط المحلي مصطفى أبو عبيدة قوله إن مسلحي التنظيم انسحبوا من المخيم ليلا وعادوا إليه في ساعات الصباح، مبينا أن السكان يخشون الخروج من منازلهم بسبب اندلاع حرب شوارع في المنطقة.
وذكر أبو عبيدة أن الوضع الإنساني للمخيم سيئ للغاية بسبب الاشتباكات، إضافة إلى الحصار الذي تفرضه قوات النظام، مضيفا «لا يستطيع السكان الخروج إلى الشوارع وتلبية احتياجاتهم خوفاً من قناصة التنظيم والنظام».
وفي وقت سابق أفادت مصادر بانسحاب مسلحي تنظيم الدولة من معظم النقاط التي سيطروا عليها في حي مخيم اليرموك بعد معارك مع فصائل في المعارضة السورية، وخلفت المواجهات قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والمسلحين.
وجاء الانسحاب بعد أن شنت كتائب أكناف بيت المقدس هجوما معاكسا أجبر عناصر التنظيم على العودة إلى حي الحجر الأسود (جنوب دمشق)، وذلك بعد ساعات من سيطرة التنظيم على الجهة الغربية من مخيم اليرموك الذي كان يؤوي مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين.
وكان التنظيم قد اقتحم صباح الأربعاء المخيم من جهة حي الحجر الأسود وبلدة يلدا اللذين يسيطر عليهما مقاتلو التنظيم، ودارت اشتباكات عنيفة سقط على أثرها ما يقرب من عشرين مقاتلا من قوات المعارضة المسلحة.
ويعاني مخيم اليرموك نتيجة حصار النظام من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية مما تسبب بوفاة نحو مائتي شخص. وتراجع عدد سكانه من نحو 160 ألفا قبل اندلاع النزاع إلى حوالى 18 ألفا.
من جهتها، اعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) عن «قلقها الشديد» ازاء سلامة المدنيين في مخيم اليرموك.
واعلن المتحدث باسم الاونروا كريس غانيس ان «الاونروا تقدر وجود 3500 طفل من اصل 18 الف مدني يقيمون في مخيم اليرموك. وتعرض المواجهات المسلحة العنيفة الاطفال لخطر الاصابة بجروح خطيرة او الموت».
ويعاني مخيم اليرموك (ستة كلم جنوب دمشق) نتيجة حصار النظام من نقص حاد في المواد الغذائية والادوية ما تسبب بوفاة نحو مئتي شخصا. وتراجع عدد سكانه من نحو 160 الفا قبل اندلاع النزاع الى حوالى 18 الفا.
دبلوماسيا أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش  الخميس أن بلاده قررت استئناف تمثيلها الدبلوماسي في دمشق, ورحب بعودة السفير السوري إلى تونس بعد طرده منها في عام 2012, في خطوة ربما تمهد لإعادة العلاقة كاملة بين تونس والنظام السوري.
وقال البكوش في مؤتمر صحفي في مقر الحكومة التونسية بالقصبة، «سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سوريا». وأضاف أن تونس أبلغت الجانب السوري بأنه يستطيع إرسال سفير إلى تونس. وتحدث الوزير التونسي عن رفع متدرج لما سماه التجميد الدبلوماسي في سوريا وليبيا.
وتعد هذه الخطوة ترجمة فعلية لما وعد به حزب نداء تونس أثناء حملته للانتخابات التشريعية والرئاسية نهاية العام الماضي، باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري.
يذكر أن حزب نداء تونس يهيمن على الحكومة التي يرأسها الحبيب الصيد, والتي تشارك فيها حركة النهضة بصورة محدودة. كما أن الرئيس الحالي الباجي قائد السبسي كان مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة.
ويناقض هذا التوجه نحو التطبيع مع دمشق السياسة التي تبناها الائتلاف الحاكم سابقا في تونس بقيادة حركة النهضة, والذي أيد صراحة الثورة السورية التي اندلعت منتصف مارس 2011, بعد شهرين فقط من إطاحة الثورة في تونس بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وكان الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي قرر في فبراير 2012 طرد السفير السوري لدى تونس, وأرجع القرار إلى تزايد أعداد القتلى في صفوف المدنيين السوريين بنيران القوات النظامية السورية, وفق ما جاء في بيان صدر عن الرئاسة في ذلك الوقت.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس, أشار وزير الخارجية التونسي إلى القرار الذي اتخذته بلاده بفتح قنصلية في العاصمة الليبية طرابلس الخاضعة لحكومة الإنقاذ الوطني, وأخرى في مدينة بنغازي التي تسيطر الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب المنحل على أجزاء منها.
وقال البكوش إن الغاية من فتح قنصليتين لتونس في كل من طرابلس وبنغازي، «مراعاة مصلحة الجالية التونسية» في ليبيا.
وبالتوازي مع التوجه لتطبيع العلاقة مع دمشق, ظهر مؤخرا تقارب بين تونس ومصر. وكانت العلاقة بين البلدين قد اعتراها فتور في فترة حكم «الترويكا» بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق