العدد 2141 Monday 20, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
طهران تصعّد لهجتها وتهدد المملكة بضربة عسكرية الخالد والجراح بحثا مع محمد بن نايف التطورات اليمنية والأوضاع بالمنطقة لجنة محايدة لاختيار القياديين .. والتجديد لسنتين فقط العبيدي : نسبة المصابين بإنفلونزا الخنازير في الكويت طبيعية الحمود: نسعى إلى إستراتيجية وطنية لتشجيع الشباب والناشئة على القراءة نائب الأمير استقبل الغانم والمحمد والخالد الخالد ووزير الخارجية السنغافوري بحثا تعزيز العلاقات الثنائية رئيس «الأمن الوطني» بحث مع سفيري استراليا وفرنسا العلاقات المشتركة المؤشرات تتزين باللون الأخضر .. والبورصة تشهد ثاني أنشط تداولات في 2015 الهاشل: أول أكتوبر القادم..آخر موعد لسحب جميع فئات أوراق النقد من الإصدار الخامس الأنتعاش الأخير في أسواق الطاقة .. هل هو مؤقت أم مرشح للستمرار المقاومة الشعبية تضيق الخناق على الحوثيين ... وانشقاقات جديدة في صفوف الانقلابيين مصر : «الجنايات» تحيل أوراق 11 متهماً في «مجزرة بورسعيد» ... إلى المفتي خامنئي يطالب الجيش الإيراني ... بالاستعداد للحرب العربي يهزم الصليبخات والكويت يرفض إهدار النقاط تشيلسي يفرمل قطار المانيو المنطلق الأزرق يفوز على سنغافورة في افتتاح بطولة كأس التحدي الآسيوي لهوكي الجليد

دولي

المقاومة الشعبية تضيق الخناق على الحوثيين ... وانشقاقات جديدة في صفوف الانقلابيين

عدن – وكالات : قتل 60 شخصا في غارات جديدة للتحالف العربي وفي مواجهات وقعت ليل السبت الاحد بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدة مدن في جنوب البلاد، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين.
وقالت هذه المصادر ان عشرة متمردين حوثيين واربعة من افراد «اللجان الشعبية» القوات شبه العسكرية الموالية لهادي، قتلوا في معارك عنيفة في تعز المدينة الكبيرة الواقعة جنوب غرب صنعاء والتي تعرضت الاحد لعدد كبير من الغارات.
وشارك في المواجهات مع الحوثيين اللواء 35 مدرع الموالي لهادي والمرابط في تعز.
واكدت مصادر طبية وحكومية ان المواجهات استخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وتركزت في شارع الحصب والمرور وبيرباشا ومحيط نادي الصقر.
وفي عتق كبرى مدن محافظة شبوة (جنوب) قتل سبعة من الحوثيين في هجوم ليلي على مواقعهم شنه مسلحون في قبائل سنية في المنطقة، كما ذكرت مصادر قبلية.
وفجر الاحد، شنت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية عدة غارات استهدفت مواقع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتحالفة مع الحوثيين.
وبحسب مراسل فرانس برس، فان طائرات التحالف قصفت مبنى معسكر قوات الأمن الخاص في حي كلابه بوسط تعز.
وقال سكان ان غارات استهدفت تعزيزات للحوثيين وصالح وصلت من محافظة أب والحديدة الى تعز .
وفي عدن استمرت المواجهات المسلحة طوال ساعات الليل و الاحد في احياء كريتر وخور مكسر ودار سعد، بين الحوثيين والمقاومة الشعبية مما ادى الى مقتل 16 شخصا بينهم 11 حوثيا وخمسة من عناصر «المقاومة الشعبية» المناهضة للحوثيين بحسب مصادر محلية.
واكد مصدر عسكري من القوات الموالية لهادي ان «المقاومة الشعبية تمكنت من ابعاد الحوثيين من منطقة الكورنيش في خور مكسر واستعادت السيطرة على منزل الرئيس هادي وعلى مبنى القنصلية الروسية».
الى ذلك، قتل 23 مسلحا بينهم 17 حوثيا واصيب عدد اخر في غارات لتحالف عاصفة الحزم ومواجهات مع المقاومة الشعبية في مدينة الضالع الجنوبية.
وتركزت غارات التحالف على معسكر الجرباء وعبود ومقر اللواء 33 مدرع الموالي لصالح ومنطقة الصدرين حيث يتمركز مسلحو الحوثي.
وقالت مصادر عسكرية ومحلية انه عقب الغارات جرت اشتباكات عنيفة في منطقة الجليلة ومحطة الشنفرى والوبح وخوبر شمال الضالع مما ادى مقتل عدد من الحوثيين وستة من مقاتلي المقاومة الشعبية وجرح ثمانية اخرين.
الي ذلك قال مسؤولون محليون إن قائد منطقة عسكرية كبيرة تغطي نصف حدود البلاد مع السعودية تعهد بمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم الأحد.
بالمقابل، لوح رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي بقرب الهزيمة التي ستلحق بميليشيات الحوثي وصالح.
وقال الجرادي في صفحته على الفيس بوك: «عندما تلوح الهزيمة في الأفق تبحث قيادة المليشيات عن مخرج آمن لنفسها وتترك الاتباع تواجه مصيرها بعد أن دمرت الشعب.. سلوك تاريخي للطغاة.».
وفي سياق آخر، قتل ثلاثة من عناصر القاعدة في غارة جوية لطائرة بدون طيار يعتقد انها أميركية استهدفت مركبة للقاعدة في بلدة الصعيد بمحافظة شبوة الجنوبية، بحسب زعيم قبلي.
واكد المصدر ان السيارة المستهدفة كانت تحمل أسلحة وكان يستقلها ثلاثة من أعضاء التنظيم.
سياسيا تلقى العاهل السعودي برقية شكر من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يثمن فيها تخصيص الملك سلمان مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، ووقوفه الى جانب  الشعب اليمني ومساندته اياه لتجاوز محنته الحالية.
وأكد هادي أن استجابة خادم الحرمين الشريفين السريعة لمناشدة الامم المتحدة  لتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تؤكد حرص جلالته الشخصي وحرص المملكة العربية السعودية ووقوفها التام إلى جانب الشعب اليمني، الذي بدأ يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة، وشحًا في الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة اليومية من كهرباء وماء ومشتقات نفطية نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية وعصابة صالح على الشرعية الدستورية.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية التي تقدمها دول القوات المشاركة في عاصفة الحزم، واصلت قوات التحالف تيسيراتها ودعمها لوصول المواد الإغاثية إلى اليمن، حيث قال المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع، العميد الركن أحمد بن حسن عسيري، أن دولتيّ الإمارات العربية المتحدة وقطر، قد تبرعتا بأربع طائرات تحمل موادّ إغاثيةً وغذائية، ووصلت إلى جيبوتي في اليومين الماضيين، وتم شحنها إلى موانئ عدن والحديدة.
وسوف تشهد الـ48 ساعة القادمة وصول عدة شحنات أخرى عبر جسر بحري لإمداد المواد الإغاثية وإيصالها للموانئ اليمنية، ويجري التنسيق مع اللجان الشعبية ورجال القبائل لتوزيعها على المواطنين اليمنيين.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان قد أمر السبت بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة ، «استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، والتي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة».
وقالت دولة جيبوتي السبت إنها قامت بفتح مجاليها الجوي والبحري لتيسير إيصال المواد الإغاثية لليمن، وهو ما أكده سفير جيبوتي لدى الرياض، السبت، إن بلاده فتحت مجاليها الجوي والبحري أمام عاصفة الحزم، من أجل إيصال المساعدات الإغاثية إلى اليمن، ما يعد مشاركة فعلية في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، مضيفًا أن جيبوتي استقبلت نحو 5 آلاف نازح من اليمن، من بينهم ثلاثة آلاف غادروا إلى وجهات أخرى، بينما بقي ألفان على أرض جيبوتي.
من جانبه أشاد وزير الخارجية المكلف رياض ياسين بالدور السعودي المتمثل بإرسال الرسائل إلى المنظمات الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني، وتقديم 274 مليوناً لذلك الجانب الإنساني، معربًا عن شكره لدولة قطر التي قدمت طائرتين محملتين بالأغذية والمساعدات الإنسانية، وأيضاً الدول التي أبدت استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن.
وقال ياسين، في تصريحات صحفية ، إنه أثناء وجوده في جيبوتي جرى استقبال طائرتين من دولة قطر محمّلتين بـ700 ألف طن من المواد الغذائية، وتم شحنها بحراً إلى ميناء عدن، مؤكداً أن «أجزاء كبيرة من ميناء عدن أمنة ومستقرة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق