العدد 2143 Wednesday 22, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نائب الأمير : «عاصفة الحزم» رد على تهديد الحوثيين للمملكة والخليج سمو الأمير عاد إلى أرض الوطن «الحيازات الزراعية» عبر بسلام في مداولته الثانية السجن 20 عاماً على مرسي وعدد من قيادات الإخوان نائب الامير لرؤساء البعثات الدبلوماسية : توفير الرعاية للمواطن الكويتي والوقوف على مشاكله واجب لا مجال فيه للتقاعس الحجرف : قسم الملاحة له دور كبير في دفع عجلة التنمية في بالبلاد أكاديمية «ديكم» وقعت اتفاقية شراكة مع جاك فيليبس أمسية غنائية لمارسيل خليفة بعنوان «تصبحون على وطن» المفيدي: «بو صالح» كوميديا تطرح المشاكل الإجتماعيه بعيداً عن السياسه الحمود: الفنون التشكيلية الكويتية أصبحت بمصاف الأعمال العربية والعالمية مؤشرات البورصة تتراجع إلى المنطقة الحمراء 9.8 مليون دينار..صافي أرباح «الخليج» في الربع الأول «المزايا القابضة» تطلق مشروع «كيو لاين» للإسكان المتوسط في دبي لاند «روزفلت» تدخل الخليج ... و«التعاون» يؤكد : «عاصفة الحزم» مستمرة «داعش» يعدم معارضين في سوريا ... و11 موالياً للحكومة في العراق أمريكا : السجن 25 عاماً لشاب أراد الانضمام للمتشددين معلول يستدعي الحشان وأمان ويستبعد القلاف اليرموك بطل «عمومي الكراتيه» العبيدلي بطل الرجال وعلي الغريب يتربع على عرش المحترفين

دولي

«روزفلت» تدخل الخليج ... و«التعاون» يؤكد : «عاصفة الحزم» مستمرة

عواصم – وكالات : حركت الولايات المتحدة حاملة طائرات باتجاه اليمن لحماية الطرق البحرية الحيوية في المنطقة معلنة في نفس الوقت انها تراقب مجموعة من السفن الايرانية التي قد تكون متجهة الى هذا البلد الذي تستمر فيه الضربات التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين.
وأعلن مسؤولون اميركيون الاثنين ان الولايات المتحدة «تراقب» قافلة السفن الايرانية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) لوكالة فرانس برس ان القافلة التي تعتبرها واشنطن مشبوهة تتألف من «تسع سفن بينها سفينتا دورية» من طراز عسكري، مؤكدا ان وجهتها لم تعرف بعد.
بدوره قال مسؤول آخر في الوزارة لفرانس برس «نشتبه في ان هذه السفن تنقل اسلحة ومعدات عسكرية. اذا تم تسليمها الى اليمن فان من شأن هذا الامر ان يؤدي الى المزيد من زعزعة استقرار» هذا البلد.
الا انه اكد انه «من السابق لأوانه التكهن» بشأن امكان ان تقوم السفن العسكرية الاميركية في المنطقة باعتراض السفن الايرانية وتفتيشها.
من ناحيته نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ستيفن وارن المعلومات التي تحدثت عن ان القطع الاميركية المنتشرة المنطقة مهمتها اعتراض السفن الايرانية، وقال «هذا ليس صحيحا».
ولمحت مصادر اميركية عدة الى انه اذا كانت هناك ضرورة لاعتراض السفن الايرانية فان هذه المهمة تقع بالدرجة الاولى على عاتق دول المنطقة وفي مقدمها مصر والسعودية.
وقال مسؤول عسكري اميركي لوكالة فرانس برس «كل ما نقوم به حتى الآن هو تأمين» الطرق البحرية قبالة سواحل اليمن، مضيفا «نحن لسنا جزءا من مهمة فرض حظر» بحري على اليمن.
وبحسب مسؤول اميركي آخر فان قافلة السفن الايرانية عبرت مضيق هرمز وهي في طريقها «نحو الغرب» ما يعني ان وجهتها المحتملة هي اليمن حيث ينشط المتمردون الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من ايران.
وكان سلاح البحرية الاميركي اعلن في وقت سابق الاثنين انه امر حاملة طائرات وبارجة اميركيتين بالتمركز قرب اليمن «لضمان ان تبقى الطرق البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة».
وقالت البحرية في بيان ان حاملة الطائرات روزفلت التي كانت في مياه الخليج للمشاركة في عمليات ضد تنظيم «الدولة الاسلامية»، عبرت مضيق هرمز لتقترب من خليج عدن وجنوب البحر الاحمر.
وتواكب حاملة الطائرات روزفلت البارجة القاذفة للصواريخ «نورماندي».
وفي الاجمال اصبح هناك تسع سفن عسكرية اميركية قرب اليمن حيث تشن السعودية ودول حليفة لها منذ نحو شهر غارات جوية على المتمردين الحوثيين الشيعة وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ولا تشارك واشنطن في عمليات التحالف العربي لكنها تقدم له دعما لوجستيا واستخباريا.
من جانبه قال عضو في المكتب السياسي لجماعة الحوثيين إن تحرك عدد من القطع البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن يوسع دور واشنطن في الحملة التي تقودها السعودية على الجماعة ويهدف إلى تشديد «الحصار» على البلاد.
وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين لرويترز «الهدف من تحريك السفن الأمريكية هو تعزيز الحصار المفروض على اليمن ووضع الشعب تحت العقاب الجماعي.»
وأضاف «هذه الخطوة هي زيادة في مقدار المشاركة (الأمريكية) في الحرب.»
وقال البخيتي «أنصار الله لا يحتاجون إلى سلاح.. فلدينا ما يكفينا.»
الى ذلك، اكدت دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع في نيويورك الاثنين انه لا مجال لوقف اطلاق النار في اليمن ما لم يلتزم المتمردون الحوثيون بقرار مجلس الامن الذي يطالبهم بالتخلي عن السلطة في هذا البلد، كما افاد مسؤول سعودي.
وعلى مدار 40 دقيقة تباحث وفد يضم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في الوضع في اليمن واختيار مبعوث جديد للامم المتحدة الى هذا البلد خلفا لجمال بنعمر الذي استقال من هذا المنصب الاسبوع الماضي.
وكان بان كي مون دعا الجمعة الى «وقف فوري لاطلاق النار» في اليمن حيث يشن تحالف عسكري تقوده السعودية منذ 26 مارس غارات جوية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
وقال السفير السعودي في الامم المتحدة عبد الله المعلمي لوكالة فرانس برس في ختام الاجتماع ان الامين العام للامم المتحدة «قال انه يريد نهاية سريعة للعمليات الحربية. نحن جميعا نريد نهاية سريعة للعمليات الحربية لكن هناك شروط للتوصل الى ذلك وهي شروط نص عليها القرار» الذي اصدره مجلس الامن الاسبوع الماضي. واضاف المعلمي ان «الامين العام ونحن انفسنا نعتقد ان (هذا القرار) يجب ان يطبق تطبيقا كاملا».
وكان مجلس الامن اصدر الثلاثاء الماضي قرارا يدعو المتمردين الحوثيين الشيعة الى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها ويفرض عليهم عقوبات بينها حظر على الاسلحة.
من جهة أخرى، ورداً على سؤال عن مسألة تعيين خلف لبنعمر اكتفى السفير السعودي بالقول إن هذا الأمر «ستتم دراسته في العواصم»، وإن دول مجلس التعاون ستعطي إجابتها بشأنه «قريباً جداً».
وأفاد مسؤول في الأمم المتحدة طالباً عدم ذكر اسمه أن الأمين العام للأمم المتحدة طرح خلال الاجتماع اسم الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد وأن سفراء دول مجلس التعاون أجابوه بأنهم سينقلون هذا الاقتراح إلى عواصمهم.
وبحسب دبلوماسيين، فإن الإعلان عن اسم المبعوث الجديد سيتم بحلول نهاية الأسبوع.
ويشغل إسماعيل ولد الشيخ أحمد حاليا منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيبولا.
وكان الدبلوماسي المغربي جمال بنعمر قدم الأسبوع الماضي استقالته من منصب الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق