العدد 2145 Friday 24, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : التطورات الأمنية تتطلب اليقظة والحذر الحمود : المشروع الوطني «المبادر» خطوة رائدة لدعم توجه الشباب للمشروعات الصغيرة تقرير «الداو» يحال للمجلس قبل نهاية الدور الحالي خادم الحرمين بحث مع نواز شريف التطورات على الساحة اليمنية الأمير: تولي أبناء الوطن العزيز المناصب الرفيعة يجسد المكانة العالية التي تحظى بها الكويت المحمد استقبل اتحاد المحامين الخليجيين الجراح إلى تركيا لحضور مراسم الذكرى المئوية لحروب «تشاناق كاله» مؤشرات البورصة تنتعش وتتزين بـ «الأخضر» «بيتــك» يجدد الشراكة الاستراتيجية مع «الجمعية الأمريكية للهندسة الميكانيكية» فيديكس إكسبريس.. أفضل الشركات اللوجيستية والشحن السريع خلال العام القوات العراقية تتقدم في الرمادي ... وخسائر للمتشددين في القلمون السورية اليمن : الحوثيون بين مطرقة «إعادة الأمل» ... وسندان المقاومة الشعبية السودان ينتقد زيارة مقترحة لدبلوماسيين غربيين ... إلى دارفور الجهراء يسقط أمام السيب ويودع «الخليجية» العميد يحشد قوته لمواجهة القادسية موسم هايل ينتهي مع العربي هيا عبد السلام تنتهي من تصوير «في عينها أغنية» حليمة بولند في برنامج مسابقات جديد عبدالله بهمن ابن محمد المنصور في «طربان»

دولي

القوات العراقية تتقدم في الرمادي ... وخسائر للمتشددين في القلمون السورية

بغداد – وكالات : سيطرت القوات الأمنية العراقية، مدعومة بغطاء جوي من قبل طيران التحالف الدولي والطيران العسكري العراقي، على حيي الشركة والثيلة القريبين من المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي، بحسب ما أكده مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار.
وأجبرت القوات الأمنية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على ترك مواقعهم فيهما، بعد قتل وجرح العديد منهم، ولاذ الباقون بالفرار.
وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى بمقتل رجل وامرأة من عائلة واحدة في قصف جوي لطائرات التحالف الدولي لمواقع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في حي البريد شرقي الموصل.
وفي ناحية القيارة جنوب الموصل قتل أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية عندما أطلق مسلحون، يستقلون سيارة مسرعة، النار على حاجز تفتيش لمسلحي التنظيم ولاذوا بالفرار.
وقد قتل الأربعاء 8 أشخاص على الأقل، وأصيب 15 شخصا آخر في هجوم انتحاري استهدف في ساعة متأخرة حافلة تقل زوارا من الشيعة في محافظة صلاح الدين.
وقال مصدر أمني إن الزوار كانوا عائدين من زيارة لضريح الإمام علي الهادي بسامراء.
وأضاف أن الانتحاري كان مختبئا في أحد المتاجر القريبة من محطة مدينة «بلد» التي تقع على بعد نحو 90 كيلومترا شمال بغداد، وفور وصول الحافلة خرج من المتجر وفجر حزامه الناسف.
وجاء هذا التفجير بعد ساعات من مقتل سبعة أشخاص وجرح 29 آخرين بهجوم بسيارة ملغومة في حي الطالبية شرقي بغداد، بحسب مصادر طبية وأمنية.
وقال مصدر في الشرطة إن السيارة الملغومة كانت مركونة إلى جانب الطريق وانفجرت على مقربة من سوق مكتظ بالمارة.
وأشار المصدر إلى أن شخصين قتلا وجرح سبعة آخرون بانفجار قنبلة محلية الصنع زرعها مجهولون إلى جانب الطريق في منطقة حي العامل جنوبي بغداد.
وإلى الجنوب من بغداد أطلق مسلحون مجهولون النار على مدني في حي الوحدة بقضاء المدائن، مما أدى إلى مقتله في الحال، بحسب المصدر ذاته.
والي ذلك قتل ما لا يقل عن ألفي شخص - غالبيتهم من تنظيم «الدولة الإسلامية» - وعشرات المدنيين في الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في الأراضي السورية منذ سبتمبر الماضي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن 1922 مسلحا من التنظيم، معظمهم أجانب، قتلوا منذ 23 سبتمبر العام الماضي.واستهدفت الغارات مواقع التنظيم في محافظات حمص وحلب والحسكة ودير الزور والرقة.
وتوقع المرصد أن تكون الحصيلة الفعلية للقتلى بين صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» أكبر.
ولا يصدر التنظيم أي إحصاءات بخصوص خسائره البشرية في المواجهات.
ومن بين القتلى نحو 90 مسلحا تابعين لتنظيم «جبهة النصرة» المرتبط بتنظيم القاعدة، وفقا للمرصد الذي يوجد مقره في بريطانيا وتعتمد إحصائياته، كما يقول، على شبكة نشطاء داخل سوريا.
وقال المرصد إن الغارات أسفرت أيضا عن مقتل 66 مدنيا، بينهم عشرة أطفال.
واستمرت الخميس المواجهات الدامية بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة المختلفة في مناطق متفرقة.
وبدأت مجموعات مسلحة إسلامية، بينها «جبهة النصرة»، هجوما على القوات الحكومية شمال غربي سوريا.
ومن المحتمل أن يكون هدف هجمات المعارضة السيطرة على مدينة جسر الشغور، في محافظة إدلب.
وذكر المرصد السوري أن مسلحي المعارضة سيطروا على خمس نقاط تفتيش حكومية من بينها اثنتان قرب جسر الشغور.
وقالت المعارضة إنها سيطرت على حواجز للقوات الحكومية في محيط معسكر القرميد التابع للقوات الحكومية.
وفي دمشق، استهدفت القوات الحكومية بالمدفعية وغارات جوية عدة مواقع لمسلحي «جيش الإسلام» في بساتين دوما الشرقية ومدينة حرستا، وهو ما أسفر عن 16 قتيلا حسب المعارضة.
كما تقول القوات الحكومية إنها سيطرت عدد من المباني الحيوية في حي صلاح الدين ذي الموقع الإستراتيجي في محافظة حلب.
لكن المعارضة ذكرت أنها فجرت مبان في الحي فقتلت جنودا حكوميين.
الي ذلك أفاد ناشطون سوريون بمقتل ما لا يقل عن 42 شخصا في اشتباكات بين ما يسمى بـ «تنظيم الدولة الإسلامية» ومسلحين إسلاميين من جماعات أخرى في منطقة القلمون بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بأن 30 من المسلحين الإسلاميين و 12 من مسلحي التنظيم قتلوا في الاشتباكات.
وتقسم منطقة القلمون إلى جزءين: غربي، متاخم للحدود اللبنانية وتسيطر عليه القوات الحكومية لاسورية، وشرقي يتنازعه مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» ومسلحو الجماعات الإسلامية الأخرى.
وتفيد تقارير المرصد أن تنظيم الدولة تمكن من قطع طريق الإمدادات على المسلحين المناوئين.
في هذه الأثناء قتل 13 مدنيا بينهم 9 أطفال نتيجة قصف تعرضت له محافظة إدلب، التي يسيطر تنظيم النصرة على مركزها. وقتل شخص وأطفاله الخمسة نتيجة قصف جوي نفذته طائرات النظام ضد معرة النعمان، بينما قتل سبعة أشخاص آخرين بينهم خمسة أطفال نتيجة قصف مسلحي المعارضة لمدينة جسر الشغور، وهي آخر المدن التي ما زالت تقع تحت سيطرة النظام في محافظة إدلب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق