العدد 2153 Monday 04, May 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ابل : سنقضي على «الأزمة الإسكانية».. «بواقعية» الخالد : الكويت تدعم ترسيخ الأمن والاستقرار في ليبيا «التحالف العربي» ينفي الإنزال في عدن «الداخلية»: سلموا أسلحتكم قبل 22 يونيو .. وإلا أمير البلاد استقبل رئيس الوزراء الكندي المبارك استقبل الدايري الخالد : الكويت تدعم ترسيخ الأمن والاستقرار في ليبيا جيني أسبر تطل في 6 مسلسلات في رمضان طاقم «شباب البومب» ينتقل إلى مصر عاصي الحلاني ينضم إلى «العراب» .. ونسرين طافش تنتقل للإقامة في بيروت لتصويره المؤشر السعري يسجل ارتفاعه السابع على التوالي «الغرفة» تشارك في الاجتماع السادس والأربعين لمجلس اتحاد الغرف الخليجي الذهب يهبط للأسبوع الرابع على التوالى دون مستوى 1170 دولاراً للأونصة «إعادة الأمل» : لا إنزال بري في عدن ... بل قوات يمنية مدربة على حرب الشوارع العراق يطالب أمريكا بعدم التدخل في شؤونه الداخلية و«داعش» يتبنى تفجير الكرادة النظام السوري يحكم حصاره على الغوطة الشرقية ... وطائراته تواصل قصف مدارس حلب العربي والقادسية..معركة الحسم النارية توتنهام ينافس فيورنتينا لضم الصاروخ المصري اليوفي يحتفل بلقب الدوري الإيطالي «في صمت»

دولي

«إعادة الأمل» : لا إنزال بري في عدن ... بل قوات يمنية مدربة على حرب الشوارع

عواصم – وكالات : أفاد مراسلون من عدن بإنزال قوة عربية محدودة قرب مطار عدن جنوبي اليمن لأول مرة، وأضاف مراسلون أن القوة تشتبك حاليا مع قوات الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح قرب المطار.
وقالت تقارير صحافية أن القوة محدودة وتعد بالعشرات، وأنها قدمت من دولة جيبوتي، ولكن لا يُعلَم إن قدمت عبر البحر بزوارق وسفن خاصة أم تم إنزالها من الجو بطائرات ومروحيات.
وأضاف مراسلون أن تشكيل وتعداد تلك القوة ليس معروفا بعد، مشيرين إلى أن شهود عيان ذكروا أنها تتضمن عددا من الجنسيات العربية.
ونقلت وكالة الأناضول عن سكان محليين في عدن أن القوة العربية التي تم إنزالها تقدر بنحو ثلاثين جنديا.
وأشارت نقلا عن السكان أن الجنود نزلوا على ساحل منطقة الخيسة التابعة لمديرية البريقة بالمحافظة عبر قوارب مطاطية، ثم اتجهوا إلى مركز المدينة، دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول يمني محلي -دون تحديده- أن عددا محدودا من جنود التحالف العربي انتشروا على الأرض في عدن، مضيفا أن هناك قوة أخرى قادمة.
اما رويترز فنقلت عن علي الأحمد المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في اليمن إن ما بين 40 و50 جنديا من القوات العربية الخاصة وصلوا إلى عدن وانتشروا جنبا إلى جنب مع مقاتلين محليين يقاتلون قوات الحوثي.
وأضاف أن القوات انخرطت في قتال في المنطقة حول مطار عدن.
ولكن قناة العربية قالت نقلا عن مصدر مطلع ان قوة يمنية مدربة للتعامل مع قتال الشوارع دخلت مدينة عدن، وستتولى هذه القوة تأمين وتنظيم أعمال المقاومة الشعبية.
وأكدت قوات التحالف مواصلة إسنادها القوات الداعمة للشرعية في اليمن براً وبحراً وجواً.
وقالت «العربية» أن القوات الموالية للشرعية تلقت تعزيزات عبر البحر، عبارة عن أسلحة وذخيرة ومعدات مساندة.
هذا ونفى المتحدث باسم قوات التحالف العربي الأنباء التي تحدثت عن تدخل بري من قبل قوات التحالف في عدن جنوب اليمن لدعم المقاومة الشعبية في حربها ضد المتمردين الحوثيين وميليشيات صالح.
وقال المتحدث العميد أحمد عسيري إنه لم تصل أي قوات من التحالف  إلى عدن و لم تبدأ أي عملية برية كبيرة، مؤكدا في الوقت ذاته أن التحالف مستمر في دعم القتال ضد المتمردين الحوثيين.
وأضاف عسيري أن قوات التحالف لو قررت القيام بإنزال بري في عدن أو غيرها، فإنه سوف يعلن ذلك رسميا وعبر مؤتمر صحافي، معتبراً أن أي إنزال من هذا النوع لا يمكن إخفاؤه.
وكان عسيري قد أكد في تصريحات سابقة أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يعمل على تعزيز قدرات المقاومة الشعبية اليمنية وإمدادها بالسلاح الثقيل الكافي للتفوق على الحوثيين.
وعلى الارض استمرت المعارك في عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
وافادت مصادر عسكرية ان الحوثيين الذين يحاولون بسط سيطرتهم التامة على عدن خسروا سبعة مقاتلين في حين سقط خمسة قتلى في صفوف خصومهم انصار الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووقعت المواجهات الاكثر ضراوة في محيط مطار عدن الدولي الذي يسيطر عليه المتمردون. ودعم طيران الائتلاف المقاتلين الموالين لهادي من خلال قصف مواقع للحوثيين وفقا لسكان.
وفي تعز جنوب غرب اليمن قتل مدنيان بينهم طفل الليلة قبل الماضية في قصف للحوثيين وفقا لمصادر طبية في حين ان حرب شوارع كانت دائرة بين المتمردين وخصومهم في عدة احياء من المدينة.
وليلا استهدفت طائرات الائتلاف مواقع للحوثيين في محافظة مأرب شرق صنعاء ما اسفر عن مقتل 12 متمردا بحسب مصادر طبية.
وشنت غارات اخرى على صنعاء ليلا خصوصا في محيط المطار ومناطق اخرى في البلاد منها صعدة معقل الحوثيين في الشمال.
وقال سكان بالعاصمة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين إن طائرات حربية من التحالف الذي تقوده السعودية قصفت قاعدة الديلمي العسكرية في صنعاء أثناء الليل.
وأضافوا أن الطائرات استهدفت أيضا معسكرا للقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين في أرحب شمالي العاصمة.
وقالت السعودية الأسبوع الماضي إن طائرات التحالف دمرت مدرج لاقلاع وهبوط الطائرات في مطار صنعاء لمنع طائرة شحن إيرانية من الهبوط.
وتواصل المقاومة الشعبية في عدن محاصرة مليشيا جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح داخل مطار المدينة. وأفاد مراسلون بأن طائرات التحالف أغارت وبشكل مكثف على مواقع للحوثيين في ميناء عدن.
ويشهد محيط المطار اشتباكات عنيفة بين الجانبين، في وقت أعلنت فيه المقاومة سيطرتها بشكل شبه كامل على المطار. وقال مراسلون إن المقاومة تحكم حصارها للحوثيين بمواقع داخل مطار عدن بعد تمكنها من السيطرة عليه بصورة شبه كاملة، وأضاف أن الاشتباكات تزامنت مع قصف لطيران التحالف لتجمعات الحوثيين في المطار.
كما شهد عدد من المناطق في عدن اشتباكات بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي، وبالأخص في حي المعلا، حيث أعلنت المقاومة عن السيطرة على عدة مواقع للحوثيين داخل الحي.
وقد أفاد سكان في مديرية دار سعد والبساتين أن مسلحي الحوثي قصفوا مناطق سكنية في المديرية بعدما استطاع رجال المقاومة الشعبية صد هجوم لهم وإخراجهم من مواقعهم في تلك المنطقة. وقال المتحدث باسم مجلس قيادة المقاومة في عدن علي الأحمدي للجزيرة إن قوات المقاومة الشعبية تمكنت من تفجير عدد من المدرعات التابعة لقوات الحوثيين التي تحاول الدخول إلى مديرية دار سعد، وقتل عدد من عناصرهم.
وقد شنت طائرات التحالف سلسلة غارات على عدد من المناطق في مديرية ودر بمحافظة أبين جنوب اليمن، وأشارت المصادر إلى أن الغارات تهدف إلى تعطيل أحد أهم طرق الإمداد العسكرية للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع الممتدة من منطقة ذمار وصنعاء إلى عدن عبر محافظة أبين.
وفي محافظة مأرب شرق اليمن، سيطر رجال القبائل على مرتفعات تباب بمديرية صرواح، وأفادت الأنباء أن هذه المرتفعات كانت تحت سيطرة الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، وأن المواجهات التي وصفت بالأعنف بين الجانبين لا تزال مستمرة.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر قبلية في المنطقة أن قتلى وجرحى سقطوا الأحد في مواجهات عنيفة بين رجال القبائل ومسلحي الحوثي في محافظة مأرب.
وقالت المصادر إن المواجهات أدت لسقوط ثلاثة قتلى من رجال القبائل وإصابة آخرين بالإضافة لمقتل عدد كبير من مسلحي الحوثي لم يتم معرفة عددهم على الفور.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن المقاومة الشعبية صدت هجوما للحوثيين في مدينة الضالع، مشيرة إلى أن قوة حوثية حاولت التقدم نحو معسكر 33 لكن المقاومة أجبرتها على التراجع.
وفي الحديدة غربي اليمن، قالت مصادر إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين إثر استهداف المقاومة الشعبية لمسلحين تابعين للحوثي.
وأفادت مصادر أمنية عن انفجار عبوة ناسفة وضعت في برميل قمامة مقابل منزل العقيد محمود العميسي مدير إدارة مديرية الحالي بشارع جمال في مدينة الحديدة، وسط أنباء عن إصابات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق