العدد 2155 Wednesday 06, May 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : نسعى للوصول بمجلس التعاون إلى مرحلة الاتحاد قادة « الخليجي» : علاقات طبيعية مع إيران ومؤتمر للمعارضة السورية بالرياض المجلس يحيل تعديلات «التأمينات» إلى الحكومة الخالد للفيصل : نستذكر بكل التقدير والإجلال تاريخكم الدبلوماسي الزاخر بالعطاءات والإنجازات المشرفة ولي العهد استقبل المحمد سلمان الحمود : الكويت ستنظم معرضا لمقتنيات دار الآثار بروما يوليو المقبل داوود حسين يتزوج 4 نساء من جنسيات عربية في وقت واحد خالد المريخي يشارك فيصل الراشد في كليب «لبى عيونك» مصطفى الخاني متطرف ويعيش صدمة عاطفية البورصة تواصل الهبوط بسبب المضاربات السريعة بنك الخليج يشارك في معرض الفرص الوظيفية بجامعة الشرق الأوسط الأمريكية المطوطح يشيد بالمشاركة الكويتية المتميزة بمعرض «بروجكت قطر 2015» قمة «التعاون» تعلن وحدة الصف في وجه مهددات أمن واستقرار المنطقة الأزمة السورية : دي ميستورا يبدأ مشاوراته مع أطراف النزاع ... والمعارك مستمرة قوات حفظ السلام تعتقل ضابط مخابرات سودانياً في أبيي العربي يقع في الممنوع..والأفراح تتحول إلى دموع الاتحاد المصري يكرم الفهد البرشا والبايرن..مباراة حبس الأنفاس

دولي

قمة «التعاون» تعلن وحدة الصف في وجه مهددات أمن واستقرار المنطقة

الرياض – وكالات : انطلقت في العاصمة الرياض، القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لمناقشة العديد من الملفات على الساحتين الإقليمية والعربية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية، وذلك بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
ويكون هولاند أول قائد غـربي يحضر قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.
وقد عقد الملك سلمان في قصره في الرياض، جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته خلال افتتاح القمة بالرئيس الفرنسي. مؤكداً أن مواقف فرنسا اتجاه المنطقة إيجابية. واستذكر خادم الحرمين في كلمته مآثر الملك الراحل عبد الله ودوره في رفعة مجلس التعاون.
وشدد الملك سلمان على أن «منطقتنا تتعرض لأطماع خارجية، وقرار التدخل في اليمن جاء لوقف التدهور، وعمليات عاصفة الحزم حققت أهدافها». مشيراً إلى أن عملية إعادة الأمل ترتكز على قرار مجلس الأمن الأخير. قائلا: «نعلن تأسيس مركز للأعمال الإغاثية مركزه الرياض». مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه: «سنستمر في جهودنا لدعم اليمن بالإمكانات كافة».
وأوضح الملك سلمان «حان الوقت لتطبيق مبادرة السلام العربية، وسنعمل على بسط الاستقرار في المنطقة، وندعو الدول الكبرى لوضع قواعد صارمة تحول دون انتشار السلاح النووي، ونؤكد على عدم وجود أي دور لنظام الأسد في مستقبل سوريا، والقضية الفلسطينية ستبقى هي القضية الرئيسية والمركزية».
وسبق القمة اكتمال وصول الزعماء والقادة إلى العاصمة السعودية، إذ وصل الوفد الكويتي برئاسة الشيخ صباح الأحمد الصباح، والوفد البحريني برئاسة الملك حمد آل خليفة، والوفد القطري برئاسة الشيخ تميم آل ثاني، والوفد الإماراتي برئاسة نائب رئيس الدولة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد العماني برئاسة ممثل السلطان قابوس بن سعيد، شهاب بن طارق. وكان في استقبالهم فور وصولهم إلى مطار الرياض، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وعدد من المسؤولين السعوديين.
ورحب خادم الحرمين، بالوفود المشاركين في قمة الرياض الخليجية. وتعقد القمة الخليجية قبل نحو أسبوع من لقاء مرتقب للقادة الخليجيين بالرئيس الأميركي باراك أوباما، في كامب ديفيد.
وستكون اليمن بين عاصفة الحزم وإعادة الأمل، على طاولة البحث بين الزعماء الخليجيين في القمة التشاورية في العاصمة السعودية، الرياض. وبالإضافة إلى الأزمة اليمنية يستعرض الزعماء الخليجيون المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب متابعة مسيرة العمل الخليجي بكافة جوانبه، فضلا عن الاتفاق النووي المزمع توقيعه بين المجتمع الدولي وإيران نهاية يونيو وتداعياته على دول المجلس. من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده تقف إلى جنب الجهود التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي وأنها تريد أن تكون حليفا قويا وشريكا ذا مصداقية لتلك الدول.
وقال هولاند -في خطاب له أمام القمة - إن فرنسا تؤكد دعمها للقوة العربية التي شكلتها دول المجلس في قمتها الأخيرة لأن الأخطار التي تواجهها هي نفسها التي تؤرق فرنسا.
وقال «اتفقنا على ترقية اتفاق الدفاع إلى أعلى مستوى مع خادم الحرمين»، وأشار إلى أنه فعل نفس الشيء مع قطر التي زارها في اليوم السابق.
وأضاف هولاند أن فرنسا تريد أن تكون حليفا قويا وشريكا ذا مصداقية لدول المجلس، موضحا «نحن نفعل ذلك عن طريق توفير أحسن التكنولوجيا وتوفير السلاح الفعال».
فرنسا بلد مستقل تتصرف بكل سيادة تلقاء نفسها لذلك يمكن الوثوق بها وهي دائما تتصرف انطلاقا من التزاماتها ولو تطلب ذلك التحرك عسكريا.
وأكد هولاند أنه يريد شراكة قوية مع دول المجلس، مؤكدا استقلال فرنسا وسيادتها، مما يجعلها بلدا يمكن الوثوق به، ويعول عليه لأنه يقف عند التزاماته مهما تطلب الأمر.
وقال «أود أن أعمل على تعميق الشراكة معكم على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وأن نريد تعميق الثقة بيننا».
وأشار إلى تطابق السياسات فيما يتعلق بالأزمات العربية، قائلا «نحن نقف في سوريا إلى جانب المعارضة المعتدلة ولا نألوا جهدا في مساعدتها وجمعها ودعمها من أجل السلام»، مضيفا أن فرنسا شريك في التحالف الذي يقاتل في العراق وأنها تسعى إلى وحدة العراقيين.
وأوضح هولاند أن بلاده تدفع إلى الوصول إلى اتفاق في ليبيا لعودة الاستقرار وإبعاد شبح الإرهاب، كما أنها تقف إلى جانب دول مجلس التعاون من أجل دعم الشرعية في اليمن وضمان «تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي شاركنا في صياغته».
وعرج الضيف على الملف الإيراني، فقال «نعلم أن إيران جزء من مشاغلكم وأن أي اتفاق معها يجب أن يكون قابلا للتطبيق والتحقق منه»، موضحا أن أي اتفاق يجب أن يمنع حصول إيران على السلاح النووي.
وقال إن إيران يجب أن تتعهد بأنها لن تسعى للحصول على سلاح نووي، وأن حظر الأسلحة على إيران يجب أن يتواصل، مضيفا أن فرنسا لا يمكن أن تقبل أن يكون أي اتفاق مع إيران سببا لزعزعة الأمن في المنطقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق