
جازان - «وكالات» :وصلت إلى المناطق السعودية الحدودية مع اليمن، قوة عسكرية جديدة تابعة للقوات البرية السعودية.
وتحتوي القوة على مئات من الدبابات والمدفعيات الحديثة كما تحمل معها آلاف الجنود والضباط في تخصصات عدة لتشغيل هذه الآليات.
فيما شهدت منطقة جازان اشتباكات استمرت طوال الليل، وفشلت محاولات ميليشيا الحوثي وصالح في إطلاق صواريخ أو قذائف نظراً لاستمرار عمليات القصف من قبل قوات التحالف.
وتصدت قوات حرس الحدود السعودية لمحاولات مليشيا الحوثي وصالح في خرق الحدود بين البلدين، حيث استهدفت القوات تجمعاً للحوثيين عند مركز عاكفة الحدودي في محافظة نجران الحدودية وقتلت 6 منهم.
هذا، كما دمرت آلية تابعة لميليشيا الحوثي كانت انطلقت من قرية الفرع اليمنية الواقعة على الحدود.
وتستمر المدفعية السعودية قصفها مواقع محددة للحوثيين، في حين تجوب مروحيات الآباتشي السعودية أرجاء الشريط الحدودي.
لم تتوقف مروحيات الآباتشي من استهداف مواقع ميليشيا الحوثي وصالح، إضافة إلى القصف المدفعي
ولم تتمكن مليشيات الحوثي من إطلاق الصواريخ والقذائف بسبب القصف المستمر من حرس الحدود.
كما استهدفت قوات التحالف العربي ميليشيا صالح والحوثي في منطقة حرض في محافظة حجة الحدودية، إضافة إلى تجمعاتهما في محافظة صعدة.
وكانت منظومة الصواريخ الدفاعية السعودية تمكنت من التصدي لصاروخ «سكود» أطلقته مليشيا صالح والحوثي على مدينة خميس مشيط.
من جانب اخر اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، في جدة «غرب السعودية»، مع رئيس الوزراء الماليزي محمد عبدالرزاق الذي وصل إلى السعودية واستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في المنطقة والعالم وبخاصة جهود المملكة في تقديم المساعدات لمسلمي الروهينغا، والتأكيد على ضرورة التصدي لما يتعرضون له من تمييز وتطهير عرقي وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وسبق الاجتماع، دعوة السفارة السعودية في مملكة ماليزيا المواطنين الراغبين في السفر إلى هناك، بقصد الدراسة إلى ضرورة الحصول على تأشيرة دراسية.
وأوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول أن وزارة الداخلية تلقت من وزارة الخارجية ما يفيد أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة ماليزيا تنبه المواطنين بأن القدوم لغرض الدراسة بتأشيرة سياحية يعد مخالفاً للنظام ويعاقب عليه القانون بالسجن والإبعاد من البلد، وقد تصل العقوبة إلى وضع المخالف على قائمة الممنوعين من دخول ماليزيا.