
«الحدث نت» : أفادت مصادر خاصة أن القيادي الحوثي حسين الهبيلي وعدداً من عناصر الميليشيات وقادتهم، قتلوا في قصف طيران التحالف لتجمعاتهم في منطقة الفيل بمحافظة الجوف، الثلاثاء.
في تعز، شنت مليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح هجوماً هو الأقوى من نوعه على جبل جرة والمجمع القضائي، الذي تسيطر علية المقاومة الشعبية من الجهة الشمالية والجهة الغربية.3
كما قصفت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بشكل عنيف بالدبابات والمدفعية جبل جرة والمجمع القضائي من جميع الجهات.
وطال القصف بعض الأحياء السكنية المجاورة لجبل جرة وحي كلابة وحي الروضة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أن المقاومة الشعبية تقدمت في الجهة الشمالية لجبل جرة القريبة من شارع الأربعين، وحاصرت منازل ومباني اعتلاها قناصة مليشيات الحوثي ومنها منزل وكيل المحافظة الذي يدعم المقاومة.
وغرب مدينة تعز، احترقت مخازن مكتب وزارة الصحة في منطقة الزنقل، التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
فيما تشن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح هجوما هو الأعنف من نوعه على جبل جرة والمجمع القضائي الذي تسيطر علية المقاومة الشعبية في تعز.
وذكرت مصادر أن المليشيات تقصف بالدبابات والمدفعية المتمركزة في معسكر قوات الأمن الخاصة وفي موقع قصر الشعب حيث تتمركز المقاومة، كما طال القصف بعض الاحياء السكنية، إلى ذلك تقدمت المقاومة الشعبية في الجهة الشمالية لجبل جرة القريبة من شارع الأربعين وتحاصر منازل و مبان اعتلاها قناصة مليشيات الحوثي.
إلى ذلك أفيد باحتراق مخازن مكتب وزارة الصحة في منطقة الزنقل التي تسيطر عليه مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
على جانب اخر قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي في اتصال هاتفي مع الحدث إن تصعيد ميليشيات الحوثي وصالح ليس سوى محاولة منها لإحداث مزيد من الدمار قبيل انعقاد مؤتمر جنيف.
وكشف بادي أن هناك مؤشرات على ان الرئيس المخلوع صالح بدأ يضع شروطا لحضور جنيف كعدم مشاركة اعضاء المؤتمر الشعبي الذين حضروا مؤتمر الرياض.
هذا ووجهت ميليشيات الحوثي رسالة الى الأمين العام للامم التحدة تضمنت تأكيدها المشاركة في لقاء جنيف ولكن من دون اي شروط مسبقة.. ومن دون الاشارة الى اي التزام بقرار مجلس الامن الدولي.
وكان رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح أكد على ان ما ستشهده جنيف هو لقاء تشاوري لبحث اجراءات تنفيذ القرارات الدولية وخاصة قرار مجلس الامن 2216 والذي يترتب عليه عودة الشرعية وانتهاء الانقلاب.