
جنيف - «وكالات» :قال وزير خارجية اليمن أنه يمكن بحث هدنة محدودة لكن يجب أن ينسحب لحوثيون من مدن بينها عدن وتعز وأن يفرجوا عن أكثر من 6000 سجين ويلتزموا بقرار الأمم المتحدة.
ومع انطلاق مشاورات جنيف دعا الامين العام الامم المتحدة بان كي مون جميع الاطراف في اليمن الى هدنة انسانية جديدة مع بداية شهر رمضان، مشيرا إلى أن 80% من أبناء الشعب اليمني في حاجة للمساعدات.
كما طالب بان بعيد لقائه مع وفد الشرعية اليمنية في جنيف ميليشيات الحوثي وصالح الانسحاب من المدن والوقف الفوري لاطلاق النار، كما اكد على ضرورة ايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين.
كما دعا الأطراف جميعها إلى العمل على عملية انتقال سياسي سلمي يضمن التمثيل العادل لمكونات المجتمع بما فيها النشاء والشباب ومؤسسات المجتمع المدني».
وكان بان كي مون قد التقى في وقت سابق امس وفد #الحكومة_الشرعية، معلناً بدء المشاورات بشأن اليمن في لقاء جنيف، بينما اُعلن أن وفدَ الانقلابيين تأخر في الوصول لأسبابٍ تقنية للعاصمة السويسرية.
على جانب اخر افاد مراسل «الحدث» بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدأ لقاءه بوفد الشرعية اليمنية صباح اليوم مفتتحا بذلك مشاورات جنيف حول #اليمن.
وأضاف بأن وفد ميليشيا الحوثي لم يصل حتى الآن إلى العاصمة السويسرية.
وأن سبب التأخير يعود لأسباب تقنية، موضحاً أنه من المتوقع وصول الحوثيين إلى جنيف ظهر اليوم في أحسن الأحوال.
من جهة أخرى سيعقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعاً مع سفراء الدول الستة عشر في حال عدم حضور الحوثيين.
وكان ممثل ميليشيا الحوثي الى جنيف حمزة الحوثي أعلن أن جماعته ملتزمة البيان الأاممي ان المشاورات ستكون بين المكونات السياسية للخروج من الازمة وهو ما يتناقض مع تأكيد الحكومة الشرعية أن الموفد الأممي تعهد بإزالة الارتباك واللبس اللذين سببهما بيان ألأمم المتحدة حول أن اللقاء في جنيف سيكون بين المكونات السياسية اليمنية ولم يذكر البيان قرار مجلس الأمن رقم 2216 القاضي بإنسحاب الميليشيات من المدن التي سيطروا عليها وتسليم أسلحتهم للدولة.