
الحدث نت :أكد مصدر مسؤول في قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، عدم تلقيه أي طلب من الحكومة اليمنية حول الهدنة الإنسانية، في حين اخترقت ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح تعهداتها للمبعوث الأممي باحترام تلك الهدنة.
ولم تكد تمضي ساعة على الهدنة الإنسانية حتى تم خرقها من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
حيث قصف المتمردون أحياء تعز بقذائف الدبابات، خاصة على جبهات جبل جرة والضباب والحصب ووادي جديد.
كما قصف الحوثيون أحياء المنصورة والبُريقا والعريش في عدن، إضافة لقصف الضالع، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، بينهم طفل في قرية خوبر شمال الضالع.
كما قال شهود عيان لقناة «العربية»، إن المتمردين حركوا تعزيزات عسكرية كبيرة من صنعاء باتجاه مأرب.
ورد طيران التحالف بشن عدة غارات استهدفت تحركات ومخازن أسلحة المتمردين في الضالع وتعز وصنعاء.
وفي صنعاء تحديداً، استهدفت مقاتلات التحالف مقر دائرة الأشغال العسكرية في منطقة سعوان وجبل نقم ومعسكر الحفا. وتحدثت مصادر إعلامية عن مقتل قيادي عسكري موال للمخلوع صالح في سعوان.
كما غارت طائرات التحالف على المواقع العسكرية للمتمردين في منطقة الصدرين شمال الضالع ومواقع أخرى شمال محافظة لحج، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي سياق آخر، سيطر رجال المقاومة الشعبية على ﺟﺒﻝ ﺍﻟﻤﺮﺧﺎﻡ في ﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ وهو ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ تعز، ودمروا ثلاثة أطقم ومدرعة تابعة للحوثيين وصالح، إضافة إلى قتل نحو 20 من ميليشيات الحوثي في كمائن نُفذت في صنعاء وعدن.
فيما قال مسؤول ن 10 أعضاء يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، بينهم ثلاثة قادة محليين، قتلوا في غارتين لطائرات أميركية من دون طيار في جنوب شرق اليمن.
وبحسب المسؤول، استهدفت الضربات سيارة وحاوية مليئة بالأسلحة مساء أمس الجمعة في ميناء المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة منذ أوائل إبريل.
وبهذه الضربات، يرتفع عدد القتلى الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة إلى 23، قتلوا جميعا في غارات مماثلة في أقل من ثلاثة أسابيع.
وكان تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» اعترف في منتصف يونيو بمقتل زعيمه في اليمن ناصر الوحيشي، الرجل الثاني في التنظيم، في غارة لطائرة أميركية من دون طيار. وقُتل مسؤولان آخران من التنظيم في اليمن في إبريل الماضي.