دولي

الرياض - صنعاء - عدن - «وكالات»: قالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أصدر، قرارا جمهوريا بتعيين 3 شخصيات سياسية بارزة مستشارين له.
ووفقا للوكالة الحكومية، فقد تم تعيين أول رئيس وزراء في حكومة الوحدة اليمنية المهندس «حيدر بوبكر العطاس»، والقيادي المنشق عن حزب صالح «أحمد عبيد بن دغر» ، وأمين عام حزب العدالة والبناء «عبدالعزيز احمد جباري»، بمنصب مستشارين لرئيس الجمهورية.
ونصت المادة الثانية من القرار على العمل به من تاريخ صدوره.
وقال مراقبون إن تعيين هادي مستشارَين اثنين من المحافظات الجنوبية (العطاس و بن دغر) بمقابل واحد من المحافظات الشمالية (جباري)، من شأنه تطمين اليمنيين المتخوفين من انفصال الجنوب عن شماله.
من جهة أخرى أكد مصدر في المقاومة الشعبية أمس الأحد مقتل خمسة مسلحين حوثيين وإصابة ستين، في مقابل قتيل وعشرة جرحى بصفوف المقاومة أثناء اشتباكات بمحافظة تعز وسط اليمن.
وقال مصدر في المقاومة طلب عدم ذكر اسمه أن خمسة مسلحين حوثيين قتلوا وأصيب ستون آخرون في اشتباكات اندلعت مع مسلحي المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في عدة جبهات بمحافظة تعز، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأضاف أن هذه الاشتباكات أدت في المقابل إلى مقتل أحد مسلحي المقاومة وإصابة عشرة آخرين، وأن المقاومة تمكنت خلالها من الاستيلاء على معدات عسكرية وأسلحة تابعة للحوثيين.
وشهدت مدينة تعز أمس تقدما للمقاومة ووحدات الجيش الوطني باتجاه السجن المركزي، كما دارت اشتباكات ضارية على عدة جبهات في مرتفعات جبلية قريبة، حيث تمكنت المقاومة خلالها من أسر عناصر حوثيين في منطقة جبل صبر.
من جهة ثانية،  أطلقت قذيفة من من داخل اليمن وأصابت منزلا في منطقة سكنية بنجران السعودية، مسفرة عن مقتل مواطن سعودي. وأضاف المتحدث الإعلامي للدفاع المدني أنه تم <تنفيذ الإجراءات المعتمدة>.
وكانت مصادر قد أكدت أمس أن طلائع المقاومة ووحدات من الجيش الوطني اليمني وصلت إلى أطراف مدينة زنجبار بمحافظة أبين شرقي عدن بعدما سيطرت على مديرية لودر، وذلك في إطار المرحلة الثانية من عملية <السهم الذهبي> لتأمين محافظة عدن عبر السيطرة على محافظتي أبين ولحج.
وقالت مصادر المقاومة الشعبية في أبين إن المواجهات مع ميليشيات الحوثي وصالح تدور حول مدينة لودر، في وقت يتم تعزيز تلك الجبهات بمزيد من الأسلحة والمقاتلين ضمن عملية السهم الذهبي لتحريرها من المتمردين.
كما تمكنت المقاومة، مسنودة بالجيش الوطني، من التقدم نحو مطار تعز الدولي، بعد تلقي ميليشيات الحوثي وصالح ضربات موجعة في مواقع عدة، وقامت بفتح جبهة جديدة في منطقة الحوبان. كذلك تمكنت من قطع خطوط الإمداد على المتمردين من صنعاء والمطار، وتم عزلهم في تعز.
وكانت مديرية مشرعة وحدنان بمنطقة جبل صبر المطل على مدينة تعز قد شهدت، في وقت سابق، مواجهات عنيفة تمكنت خلالها المقاومة والقوات الموالية للرئيس هادي من السيطرة على المديرية بشكل كامل.
وشددت المقاومة الشعبية حصارها على جبل عروس في صبر، واندفعت تجاه المرتفعات التي كانت الميليشيات تستخدمها لقصف مدينة تعز وضواحيها.
كما أفادت مصادر المقاومة بأن مقاتليها حققوا تقدماً باتجاه جبل أمان ومفرق الذكرة شرق المدينة. ونصبوا كميناً لرتل عسكري لميليشيات الحوثي في منطقة الكمب بمديرية مقبنة، ما أدى إلى مقتل وإصابة من فيه، ومن بينهم قائد الحملة أبو ثابت الحوثي.
واستعادت المقاومة الشعبية والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ومسقط رأس الرئيس اليمني التي تقع على بعد 55 كيلومتراً شرق عدن بعد قتال عنيف في جبهة دوفس.
وشن طيران التحالف 16 غارة على مواقع الحوثيين في محافظة لحج جنوب اليمن، استهدفت قاعدة العند العسكرية ومثلث العند، وفق سكان محليون.
كذلك واصلت المقاومة الجنوبية لليوم الثاني على التوالي صدها هجوماً كبيراً شاركت فيه قوات النخبة من الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح، وأخرى من ميليشيات الحوثي بعد معارك ضارية شهدتها الضالع خلال الـ48 ساعة الماضية، أوقعت خلالها خسائر بشرية كبيرة في صفوف المتمردين.