
الرياض - «وكالات»: قالت وزارة الداخلية السعودية أمس الخميس إن 13 قتلوا أغلبهم من قوات الطوارئ الخاصة في تفجير استهدفهم أثناء الصلاة بمسجد مقر القوات في منطقة عسير جنوب غربي المملكة، ورجحت أن التفجير تم بأحزمة ناسفة. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه <أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه استشهاد عشرة من منسوبي القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين>.
وأضاف المتحدث أن الانفجار أدى إلى إصابة تسعة أشخاص، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة.
وأشار المتحدث إلى أنه عُثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، <ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية المختصة>.
وتوقعت المصادر أن ترتفع حصيلة القتلى إلى 18.
وأَضاف أن مصادر أمنية تعتقد أن التفجير وقع عقب دخول عامل من جنسية عربية إلى المسجد>.
وأشار المراسل إلى أن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد للمصابين، على موقع التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة موقع التفجير الذي فرضت السلطات طوقا أمنيا حوله.
وذكر أن مواطنين توجهوا إلى مستشفيات منطقة عسير تلبية لنداء الجهات الصحية بالتبرع بالدم لعلاج الجرحى، مشيرا إلى أن موقع التفجير يبعد 18 كلم شمال مدينة أبها.
ويأتي هذا التفجير في أعقاب سلسلة من الهجمات شهدتها السعودية خلال الأشهر الأخيرة ونسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية. ففي شهر مايو الماضي وقع تفجيران خلال أسبوع، استهدف كل منهما مسجدا للشيعة شرقي السعودية، أحدهما في القطيف والآخر في الدمام، وأوديا بحياة نحو 25.