العدد 2236 Tuesday 11, August 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«البديل الإستراتيجي» يزيد رواتب 45 في المئة من الموظفين مجلس الوزراء أقر إستراتيجيتين لمعالجة التطرف والاختلالات الهيكلية بالمالية العامة «التربية» : قبول 5 آلاف طالب من «البدون» بمختلف المراحل الدراسية تركيا : هجوم القنصلية الأمريكية نفذته امرأتان ميشن امبوسيبل يحافظ على صدارة إيرادات السينما بأمريكا الشمالية تكريم عمر الشريف بمهرجان القاهرة السينمائي أمير البلاد هنأ رئيس الإكوادور بالعيد الوطني الجراح استقبل مستشار وزير الدفاع البريطاني وزير الإعلام بحث مع السفير الأمريكي أوجه التعاون المشترك لا تخفيض لأجور من يتقاضون رواتب أعلى بل سيتم تجميدها لتتساوى مع درجاتهم وتصنيفاتهم الوظيفية البورصة تحافظ على «الأخضر» لليوم الخامس على التوالي «دار الكوثر العقارية» تطلق مشروعات كبيرة في دبي وسلطنة عمان اليمن: المقاومة والجيش ينزعان ألغام ميليشيات الحوثي مصر: الإعدام لـ 10 دينوا بـ«تكوين تنظيم إرهابي» والحكم على شقيق الظواهري في سبتمبر العراق: رئيس البرلمان يطالب العبادي بإقالة وزراء «ثبت عليهم الفساد» مروة محمد: «طريق المعلمات» سيكون نقطة تحول في الدراما الخليجية عيسي ذياب: الإرهابي أهم أدواري في «تورا بورا» جيني إسبر : تطلقت بسبب اختلاف المفاهيم مع زوجي السبيعي: برقان اختار «البوص» دعماً للمدرب الوطني رضا معرفي: «الحشان» سيبقى ابن القادسية كرة القدم الأمريكية تودع أحد أساطيرها

دولي

اليمن: المقاومة والجيش ينزعان ألغام ميليشيات الحوثي

صنعاء - عدن - «وكالات»: تمكّنت المقاومة والجيش الوطني من نزع عشرات الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قبل فرارها من محافظات عدن ولحج وأبين.
وأفاد مصدر في المقاومة بأن الميليشيات وإلى جانب زرعها للألغام على جوانب طريق لحج وعدن وأبين لوقف تقدم قوات الشرعية، لم تتوان عن زرعها أيضا في شوارع الأحياء الداخلية وقرب المنازل، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين.
من جهة أخرى توجه رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بيتر مورير الاثنين الى عدن في طائرة تقل سبعة ناشطين جنوبيين كانوا محتجزين لدى المتمردين الحوثيين، على ان يتم تبادلهم بعدد من المقاتلين الحوثيين بحسب مصادر من المتمردين.
والناشطون الجنوبيون السبعة من المعارضين للحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء وعلى اجزاء واسعة من البلاد وانما ينحسر انتشارهم بسرعة في الجنوب في وجه تقدم القوات الموالية للرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي والمدعومة عسكريا من التحالف الذي تقوده السعودية.
وكان مورير وصل السبت الماضي الى صنعاء للاطلاع على حجم الازمة الانسانية التي تعد «كارثية» في هذا البلد حيث يدور نزاع دام منذ اكثر من اربعة اشهر.
والتقى مورير في صنعاء مسؤولين تابعين للادارة التي وضعها الحوثيون في العاصمة.
وقتل منذ بداية النزاع في اليمن قبل اربعة اشهر نحو اربعة الاف شخص بحسب ارقام الامم المتحدة.
على صعيد متصل أفادت مصادر محلية أن المقاومة الشعبية سيطرت على لودر آخر معاقل الميليشيات في أبين اليمنية، بعد أن سيطرت على زنجبار عاصمة المحافظة.
كما أفادت المصادر بتقدم المقاومة الشعبية صوب مديريتي يريم والرضمة بمحافظة إب في وقت سيطرت على معظم محافظات الجنوب.
هذا، ونقلت مواقع يمنية أن محافظ البنك المركزي، محمد بن همام، تمكن من الهرب من صنعاء متوجها إلى حضرموت بعد اقتراب المعارك من العاصمة اليمنية.
وأدى التقدم السريع للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في اليمن إلى انهيار وتراجع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظات عدة.
وسيطرت المقاومة على مدينة زنجبار عاصمة أبين، إضافة إلى مدينة شقرة الساحلية في المحافظة نفسها، واتجهت نحو مدينة لودر في الهضبة الوسطى، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
وأعلن الانقلابيون حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء، ونفذوا حملة اعتقالات ضد ناشطين وقياديين في حزبي الإصلاح والناصري، وفق مصادر محلية.
وفي مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، اندلعت مواجهات بين رجال القبائل وميليشيات الحوثي.
ودفع تقدم المقاومة في المناطق الوسطى الانقلابيين الحوثيين إلى الانسحاب من مناطق إب شمالا باتجاه ذمار بعدما نشروا في المناطق التي انسحبوا منها آلاف الألغام، حسب ما أفاد شهود عيان.
وفي مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب، استولت المقاومة الشعبية على آليات ومعدات عسكرية وأسلحة ثقيلة، وسيطرت على حصن أنسب الموقع الأهم في المنطقة.
وشهدت محافظة شبوة الصحراوية الشاسعة شرق أبين، وهي المعقل الأخير تقريبا للحوثيين وحلفائهم في محافظات الجنوب، تحضيرات من الانقلابيين للمرحلة المقبلة من القتال.
ووصلت مطار عدن الطائرة الإغاثية السعودية السادسة، أمس الأول، محملة بمواد غذائية تزن 11 طناً، يرافقها فريق إغاثي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، رأفت الصباغ، أن هذه المساعدات تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم مساعدات عاجلة للشعب اليمني وأمر الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية السعودية لتسيير جسر جوي لنقل المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
من جهة أخرى قال فريق من منظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية الاثنين ان الوضع الصحي والانساني في اليمن بات «مقلقا» مطالبا اطراف النزاع بعدم استهداف المرافق الطبية وتقديم العون اللازم.
وقال غزالي بابكير، رئيس بعثة اطباء بلا حدود في اليمن، في مؤتمر صحافي في عمان ان «الوضع الصحي والانساني في اليمن مقلق».
واضاف ان «الاستجابة الدولية لهذه الازمة الانسانية خجولة ويشوبها التقصير»، مؤكدا ان «الاحتياجات هائلة جدا وتفوق قدرات المنظمات الاغاثية الحالية الموجودة».
واشار بابكير الى انه «في ظل العنف المستمر (...) يعاني اليمنيون من صعوبة الحصول على الخدمة الطبية النوعية والرعاية الصحية بدءا برعاية الحوامل وصولا الى جرحى النزاع».
اما تيري غوفو منسق برامج المنظمة في اليمن فقال ان «الاحتياجات هائلة والناس بحاجة الى الوصول الى احتياجاتهم الاساسية».
واضاف «لقد عملت لعشر سنوات مع منظمة اطباء بلا حدود ولم ار ابدا من قبل هذا المستوى من العنف».
وناشد الفريق اطراف النزاع «احترام المرافق الطبية والكوادر العاملة فيها» اضافة الى «تسهيل وصول المساعدات المطلوبة وتسهيل نقل المرضى في اسرع وقت الى المرافق الصحية».
وحض المجتمع الدولي على «زيادة الجهود المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وزيادة الكوادر الاجنبية لمساعدة الكوادر المحلية فالحاجة على ارض الواقع تفوق التصور».
وبحسب المتحدثين فان فرق اطباء بلا حدود في اليمن عاينت اكثر من 55 الف مراجع في غرف الطوارئ، واستقبلت 9095 جريحا نتيجة النزاع خضع نحو 4303 منهم لعمليات جراحية.
وكانت المنظمة حذرت الاسبوع الماضي من ان القطاع الصحي اليمني على وشك الانهيار بعد اربعة اشهر من المعارك.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق