
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات إجراء المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب يومي السبت والأحد 17 و18 أكتوبر 2015، خارج مصر، ويومي 18 و19 أكتوبر داخل مصر.
وأكد المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة خلال المؤتمر الصحافي المنعقد الآن، أنه في الحالات التي تقتضي إعادة الانتخابات تجرى الإعادة يومي 26 و27 أكتوبر خارج مصر، ويومي 27 و28 أكتوبر داخل مصر.
وتجرى المرحلة الثانية للانتخابات خارج مصر يومي 21 و22 نوفمبر المقبل خارج مصر، و22 و23 نوفمبر داخل مصر، وفي حالات الإعادة تجرى يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر خارج مصر، وداخل مصر يومي الثلاثاء والأربعاء 1 و2 ديسمبر.
على أن تبدأ اللجنة تلقي طلبات المرشحين يوم 1 سبتمبر ولمدة 12 يوما.
كما قررت اللجنة أن يتم الاعتداد بمستندات المرشحين التي قدمت في وقت سابق طالما ظلت شروط الترشح متوفرة، ويكتفى بتقديم طلبات الترشح فقط.
من جهة أخرى تم، أمس الاثنين، تفجير نفقين برفح المصرية، في منطقة الشريط الحدودي مع قطاع غزة، يُستخدمان في عمليات تهريب السلع والبضائع.
وقال شهود العيان إن عملية تفجير النفقين أحدثت دويا هائلا وخوفا وقلقا لدى السكان المقيمين بالقرب من النفقين.
وكشفت المصادر أن النفقين تم اكتشافهما على بعد أكثر من كيلومتر في المرحلة الثالثة من المنطقة العازلة.
على صعيد متصل يواجه أحد مقيمي الشعائر الدينية (مؤذن) في مصرعقوبة انضباطية بإيقافه عن العمل واحالته إلى التحقيق لاتهامه بتحريف الأذان لصلاة الفجر.
واتخذت وزارة الشؤون الدينية المصرية إجراءات قانونية بحق المؤذن محمود المغازي، مؤذن مسجد الرحمة في منطقة سيدي غازي التابعة لكفر الدوار في محافظة البحيرة، إلى الشمال من العاصمة المصرية.
واتهم المغازي بتحريف الأذان ونطقه «الصلاة خير من الفيسبوك» بدلا من «الصلاة خير من النوم».
ونفى المغازي في تصريحات صحفيه قيامه بذلك، متهما جهات بمحاولة تشويه سمعته.
ورفع مصلون في المسجد وسكان من المنطقة شكاوى ضد المؤذن، بعد أن تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي اخبارا عن قيام مؤذن مسجد في سيدي غازي بتحريف الأذان وادخال كلمة فيسبوك فيه.
وقد أوقفت وزارة الشؤون الدينية المغازي عن العمل وأحالته للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه.
واتهم أحد المصلين، اتصل ببرنامج تلفزيوني حواري ليلة الأحد، المغازي بالهرطقة قائلا «لقد توقفنا عن الصلاة في المسجد بسبب اختراعاته».
لكن المؤذن رد باتهام المتصل بأنه لا يتردد على مسجد سيدي غازي وأنه من المتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وهدد المغازي بالاضراب عن الطعام احتجاجا على ايقافه عن العمل، داعيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإنصافه وحمايته.
وشدد المغازي على أنه ليس لديه أي حساب على فيسبوك ولا يعرف استخدام الكومبيوتر أصلا.
من جهة أخرى بعد أن أكدت تقارير الطب الشرعي أن أوراق الإجابة في الثانوية العامة والتي حصلت بموجبها على صفر% مكتوبة بخط يدها تعهد الفنان المصري محمد صبحي بتحمل تكاليف تعليم الطالبة المصرية مريم ملاك زكي خارج مصر.
وقال صبحي إن الطالبة صاحبة حق وليس عيبا أن تخطئ وزارة التعليم أو أي مسؤول ولكن العيب هو عدم محاسبة المقصرين الذين استهانوا بمستقبل طالبة صغيرة السن وتسببت أخطاؤهم في إضعاف ثقتها بنفسها مضيفا أن قضية مريم إنسانية بالمقام الأول مطالبا أجهزة الدولة بعمل المزيد من البحث والتحري حول موقف الطالبة الدراسي.
الفنان المصري وجه رسالة للطالبة التي دخلت في سجال قانوني مع وزارة التعليم للحصول على حقها وتأكيد أن أوراق الإجابة في الثانوية لا تخصها قائلا لها لا تفقدي ثقتك في نفسك ولا تغضبي من مصر لكن اغضبي من أشخاص وستحصلين على كافة حقوقك، ولو كان تعليمك خارج مصر فسيكون على حسابي. وأضاف قائلا إنه يشعر بالألم لأننا جميعا نعلم أن الغش أصبح سلوكا جماعيا في مصر، وأن من مارس الغش وصل مجموعه إلى 95%، ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا ووجه حديثه لوزير التعليم قائلا الاعتراف بالخطأ لن يقلل من شأنك، وما يؤلمني أن الفتاة تشعر بالظلم أمام دولتها وأمام وزارة تمثلها، هذه الفتاة محاربة، ومن يتهمها بالمرض النفسي مخطئ في حقها، لأنه من الصعب على النفس أن يتحول الإنسان من صاحب حق إلى متهم.
وقال إن الشباب في مصر يشعر دائما أن حقه مهضوم، ولابد أن تستشعر الدولة مسؤوليتها تجاه إحساس الشباب بالظلم والعمل على محاربة هذا الإحساس.
يذكر أن النيابة العامة قد حفظت بلاغ الطالبة مريم بعد أن أثبت الطب الشرعي أن أوراق إجابتها بخط يدها وتخصها وليست مدسوسة عليها أو تم تبديلها.
وكان الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، قد أكد تطابق خط الطالبة «مريم»، مع الخط الموجود بورقة إجابتها، موضحًا أن اللجنة الثلاثية المشكلة لبحث الورقة تأكدت أن الخط الموجود هو خط مريم، وذلك عن طريق مطابقة الخط بورق إجابات خاص بها بسنوات سابقة.