
بغداد - «وكالات» : أعلن قيادي في مجلس عشائر الأنبار، ان تنظيم داعش، منع اهالي مدينة الرمادي من الخروج من مناطقهم وهدد الممتنعين بـ القتل.
وفيما اشار ان عدد المدنيين المحاصرين بلغ نحو عشرة آلاف شخص، داعا القوات الامنية الى ايجاد ممرات آمنة لخروج العوائل المحاصرة.
وأضاف تركي العايد إن المدنيين سبق وأن خرجوا من الرمادي خلال الأشهر الماضية لكنهم منعوا من عبور جسر بزيبز، مما أجبرهم على العودة الى الرمادي بعد تعرضهم لظروف انسانية وصحية صعبة في العراء.
من جانب آخر عثرت السلطات الكردية العراقية على مقبرة جماعية في مدينة سنجار تضم رفات عشرات من النساء الايزيديات اللواتي أعدمهن تنظيم «داعش» خلال سيطرته على المدينة، وفق مصدر محلي.
وتقع المقبرة التي لم يتم فتحها حتى الآن في الطرف الجنوبي للمدينة التي خضعت لسيطرة التنظيم لأكثر من عام، وتحررت أمس الجمعة في عملية عسكرية بقيادة قوات الأمن الكردية وبدعم من طيران التحالف الدولي.
وقال عضو المجلس المحلي للمدينة ميسر حاجي لوكالة «فرانس برس» إن «الموقع يضم رفات نحو 78 امرأة تراوح أعمارهن بين 40 و80 عاما، بحسب شهادة بعض الفتيات اللواتي تمكنّ من الهرب لاحقا».
وأضاف: «يبدو أن التنظيم الإرهابي اختار الفتيات الصغيرات لسبيهن».
وأكد محمد خليل، المسؤول المحلي لبلدة سنجار العثور على المقبرة، لافتاً إلى أنها تضم رفات نحو 80 ضحية.
واستولى تنظيم «داعش» على سنجار في أغسطس 2014، وارتكب فظاعات بحق الأقلية الايزيدية التي كانت تعيش في المنطقة.
وشكل هجوم التنظيم ضد الايزيديين في صيف 2014 أحد الأسباب المعلنة لبدء حملة الضربات الجوية الأميركية ضده في العراق، والتي توسعت لاحقا لتشمل مواقعه في سوريا ضمن ائتلاف يضم دولا غربية وعربية.
واعتبرت الأمم المتحدة أن الهجوم على الايزيديين بمثابة «إبادة جماعية».