بغداد - «وكالات» : زاد هطول الأمطار بشدة وانخفضت درجات الحرارة خلال الليل من معاناة اللاجئين السوريين الذين فروا إلى مخيمات شمال العراق، وبات البرد يهدد وجودهم، فهرب من هرب واختبأ البعض في ملاجئ، فيما ظل آخرون في العراء.
وعبر الأطباء عن قلقهم من تأثير الأمطار وسوء الأحوال الجوية على المرضى من اللاجئين، محاولين التخفيف عنهم من خلال فحص مياه الأمطار والتأكد من خلوهم من الأمراض.
فيما يرى اللاجئون خاصة ممن مضت عليهم سنين في المخيمات، أن السبيل الوحيد أمامهم مع اشتداد موجة الأمطار والبرد، هو التوجه الى أوربا للحصول على ملاذ آمن بعد أن عجزت الحكومة العراقية وإقليم كردستان عن توفير مستلزمات الحياة لهم.