العدد 2320 Sunday 22, November 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
محمد الصباح: المنطقة العربية تواجه عجزاً في خلق فرص العمل والمعرفة والديمقراطية الفريق الفهد عاد إلى البلاد في ختام زيارته للجمهورية الفرنسية محافظ الأحمدي: نتابع شكاوى المواطنين حول سكن العزاب مع جهات الاختصاص مصر بلا جوائز في ختام مهرجان القاهرة السينمائي نوال الزغبي : دماغي «ناشفة .. وأريد استعادة «النجاح» آخر صورة للفنانة المصرية الراحلة مديحة سالم «بيان»: البورصة خسرت 400 مليون دينار في 5 جلسات فقط «دار الكوثر العقارية» تطرح «أي جي تاور» في دبي بكلفة 120 مليون دولار بنك برقان يختتم رعايته لمؤتمر «نقاط للابداع» للعام الثالث على التوالي الأمم المتحدة تتسلم ملفي مجزرتين ارتكبهما الحوثيون ضربة جوية أمريكية على موقع لـ «داعش» بالعراق «قتلت مدنيين» مظاهرات بالعراق ضد الفساد وتردي الخدمات المطوع يتألق في ليلة الوداع ديربي جدة .. مواجهة ملتهبة نيس يذل ليون في الدوري الفرنسي نــــواب : الـكـــــويــــت فــي أيــــــدٍ أمـــيـــنـــــة العبيدي في مرمى الدويسان أيضاً .. و «المنصة» بانتظاره حالة التأهب القصوى في بروكسل خوفاً من هجوم إرهابي

دولي

ضربة جوية أمريكية على موقع لـ «داعش» بالعراق «قتلت مدنيين»

بغداد - «وكالات» : تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم الذي استهدف مسجدا شيعيا في حي الرشيد جنوب بغداد واسفر بحسب المصادر الامنية عن مقتل ستة اشخاص واصابة 19 اخرين.
وكشف التنظيم في بيان تداولته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي ان العملية نفذها انتحاري يرتدي حزاما ناسفا يدعى ابو حسن الانصاري داخل المسجد الشيعي.
وكانت المصادر الامنية والطبية اعلنت امس ان التفجير وقع قرب الحسينية بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وفي حين اعلن التنظيم ان الهجوم نفذه انتحاري، اكدت المصادر الامنية امس ان التفجير كان بواسطة عبوة ناسفة تلاها انتحاري.
وينفذ التنظيم المتطرف هجمات ضد المدنيين من الطائفة الشيعية التي يصفها بانها «مشركة» ومنشقة عن العقيدة الاسلامية.
وتمكن التنظيم الجهادي من السيطرة على مساحات شاسعة من الاراضي في العراق منتصف العام الماضي بعد الانهيار الذي اصاب الجيش، وتمكن خلالها من التوسع في شمال وغرب البلاد.
وتشهد بغداد هجمات اقل من المعتاد منذ سيطرة التنظيم على مساحات شمال وغرب البلاد العام الماضي. لكن السبب يعود على ما يبدو الى انشغاله بالمعارك التي يخوضها ضد القوات العراقية في مناطق متفرقة.
من ناحية أخرى من المحتمل أن تكون ضربة جوية أمريكية على نقطة تفتيش لتنظيم الدولة الإسلامية قد تسبب في قتل أربعة مدنيين، ربما يكون بينهم طفل، حسبما قال الجيش الأمريكي.
وأعلن الجيش الأمريكي الجمعة نتائج تحقيق أجراه في الحادثة التي وقعت في شهر مارس.
وانتهى المحققون إلى أن نقطة التفتيش كانت هدفا مشروعا وأن الهجوم لم ينتهك القوانين الدولية.
ونادرا ما تعترف الولايات المتحدة بقتل مدنيين في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وجاء في إعلان الجيش أن عدد الوفيات بلغ ست حالات.
وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية «كل التدابير المعقولة اتخذت لتجنب الموت أو الإصابات غير المقصودة لغير المقاتلين.»
وقال العقيد رايدر في تصريحات صحفية بأن المدنيين الأربعة خرجوا من سياراتهم التي كانت مركونة قرب نقطة تفتيش، قرب بلدة الحضرة الشمالية بعد أن أطلقت طائرة من طراز أيه - 10 أسلحتها.
يقول الجيش الأمريكي إن طاقم الطائرة أيه - 10 لم تكن لديه فرصة للتحقق من وجود مدنيين محتملين قبل إطلاق أسلحتها
وقال إن طاقم الطائرة لم يكن على دراية بوجودهم وقت إعطاء أمر الضربات.
وقد أبلغت سيدة، لم يعلن اسمها، الجيش الأمريكي بالحادث، وادعت أن امرأتين وثلاثة أطفال قتلوا.
وقال الجيش إنه لم يتمكن من تحديد سن وجنس الضحايا دون مزيد من فحص الأدلة الجنائية أو معلومات أخرى لم تكن متاحة للتحالف.
وأقر بأن التحليل أشار إلى أن أحد الأشخاص «الذين قتلوا» كان أصغر بكثير من الباقين وربما كان طفلا.
وعبر بيان للقيادة المركزية الأمريكية عن الأسف لما قال إنه خسارة غير مقصودة في أرواح المدنيين.
ونادرا ما اعترفت الولايات المتحدة بسقوط ضحايا مدنيين في ضربات جوية أمريكية في العراق وسوريا.
وفي شهر مايو، انتهت واشنطن إلى أن طلفين قتلا في ضربة جوية شنت في شهر نوفمبر عام 2014.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق