
> قتلى وجرحى من الميليشيات بكمين للمقاومة في إب
> 100 ألف لغم زرعها الحوثيون في عدة محافظات يمنية
> صنعاء : قبائل الخولان صدّت تعزيزات الميليشيات
عدن - «وكالات» : أحال المركز الاستشاري للحقوق والحريات اليمني إلى المجلس الأممي لحقوق الإنسان ملفي جريمتي «ميناء التواهي» و»مصفاة البريقة» اللتين ارتكبتهما ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بحق النازحين والمدنيين في شهري مايو ويونيو الماضيين.
وبحسب إحصائيات المركز، فقد قتل فيهما 78 قتيلا ونحو 79 جريحا بينهم أطفال ونساء، وذلك بقصف ميليشيات الحوثي بقذائف قوارب النازحين في ميناء التواهي وخزانات وقود مصفاة البريقة.
وطالب المركز بإحالة ملفي هاتين الجريمتين إلى الجنائية الدولية، معتبرا إياهما جريمتين ضد الإنسانية.
من جانب آخر فتحت في منطقة بني ظبيان التابعة لقبائل الخَوْلان شرق العاصمة صنعاء جبهة جديدة، حيث تصدر رجال القبائل لتعزيزات عسكرية كانت ميليشيات الحوثي وصالح أرسلتها للالتفاف على مأرب من الجهة الجنوبية الشرقية لصنعاء.
وأكدت مصادر قبلية لـ»الحدث» أن قبيلة بني ظبيان التي يقودها محافظ صنعاء عبدالقوي الشُرَيف صدت تعزيزات الميليشيات وخاضعت اشتباكات معها في الليلة الماضية.
في حين رفضت بقية قبائل خولان السماح للقائد الميداني الحوثي أبو علي الحاكم التواجد في مناطقها، كما رفضت طلبا له السماح بمرور الميليشيات بمناطقها وتعد هذه أقرب جبهة تفتح من العاصمة صنعاء.
وسقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في كمين نصبته المقاومة الشعبية في مدينة إب اليمنية لتعزيزات عسكرية للميليشيات كانت في طريقها إلى مدينة تعز.
وقال مراسل «الحدث» إن هذه التعزيزات تم استهدافها في منطقة «نقيل السياني»، وأسفرت العملية عن تدمير طقم عسكري ومقتل عدد من المتمردين.
كما استهدفت المقاومة دورية للميليشيات في المنطقة نفسها، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
من ناحية أخرى أعلنت المقاومة الشعبية عن إزالة 5 آلاف لغم من منطقتي الشريجة وكرش بمحافظة لحج كانت ميليشيات الحوثي قد زرعتها في طرقات ومداخل المدينتين.
ويأتي ذلك فيما أشارت تقديرات إلى أن أكثر من 100 ألف لغم زرعها الانقلابيون في عدة محافظات يمنية منذ مارس الماضي.
وقبل عدة أشهر شكلت دول التحالف عشر فرق متخصصة لنزع الألغام في المناطق المحررة.
ومطلع الشهر الجاري، كشف تقرير لمركز التدريب الوطني لمكافحة الألغام بعدن عن نزع 10 آلاف لغم مضاد للدبابات ومضاد للأفراد بمحافظتي عدن ولحج، مشيرا إلى سقوط 1150 قتيلا وجريحا بسبب الألغام خلال ثلاثة أشهر.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قد حملت في سبتمبر الماضي جماعة الحوثي مسؤولية زرع ألغام محظورة مضادة للأفراد في مدينة عدن الساحلية قبل أن تنسحب.
وأكدت «هيومن رايتس ووتش» أنه منذ انسحاب ميليشيات الحوثي من عدن، لم تتوفر أي أدلة تبرز أن مقاتلين جنوبيين أو عناصر من التحالف الذي تقوده المملكة استخدموا ألغاما.
وعلى صعيد متصل، تستمر الفرق الهندسية التابعة للجيش والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية في مأرب - إلى الشرق من صنعاء - في نزع آلاف الألغام التي زرعتها ميليشيات جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح، في محيط المعارك الدائرة غرب محافظة مأرب.
وبحسب المصادر فقد تمكنت كاسحات الألغام من نزع ألغام إيرانية الصنع، كبيرة وصغيرة الحجم، من المناطق التي كانت ضمن سيطرة جماعة الحوثي وصالح في محيط سد مأرب، وتبة المصارية، والفاو، ومأرب القديمة، ومفرق سد مأرب، وبلاد الأشراف، وتبة ماهر.