العدد 2322 Tuesday 24, November 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الملكة رانيا تزور مركزاً للأبحاث البيولوجية في إسبانيا الكوارث المناخية أودت بحياة 600 ألف شخص في 20 عاماً صديق الملا عمر يكشف أسرار زعيم طالبان الأمير عزى خادم الحرمين بوفاة بندر بن فيصل ولي العهد استقبل نائب رئيس جمهورية نيكاراغوا نائب رئيس جمهورية نيكاراغوا استقبل المبارك الأهلي «الأسطورة» يحسم ديربي جدة بسهولة القادسية يستعيد خدمات المعتوق الإنتر يقبض على صدارة الكالتشيو غارات عنيفة على معسكرات المتمردين في تعز وصنعاء تضارب الأنباء حول مشاركة الحشد الشعبي في معركة الرمادي العبادي يبحث مع مسؤول الأمم المتحدة ملفي الأمن والسياسة قيمة التداولات ترتفع إلى 24.41 مليون دينار «المركز»: حركة الودائع في المصارف الخليجية تأثرت بانخفاض الإيرادات النفطية الصندوق الكويتي للتنمية يوقع اتفاقية قرض بمبلغ 30 مليون دينار فيروز .. حنجرة تشدو سحراً وأحبال صوتية مشدودة برقائق من ذهب تكريم الفائزات ببطولة نجوم البولينغ الأولى بالعاصمة المدرسة البريطانية احيت ذكرى المحاربين

دولي

غارات عنيفة على معسكرات المتمردين في تعز وصنعاء

عدن - «وكالات» : تنتظر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، تحديات كبيرة منذ عودته إلى عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة.
ويواجه هادي وحكومته ملفات ثقيلة، أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية، حيث ما زالت الحرب في أوجها لتطهير بقية المدن والمحافظات من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح.
كما تتطلب عدن عملاً مضاعفاً لتطبيع الأوضاع المعيشية والحياتية والأمنية، وحملة كبيرة من الحكومة للحد من انتشار السلاح وتقليص ظاهرة الميليشيات.
ويتوقع أهالي عدن حلولاً لمشاكل المدينة وتضميداً للجراح التي أصابت المحافظة.
وتعتبر المتطلبات الاقتصادية والمعيشية وخدمات الوقود والكهرباء من الهموم الأساسية، إضافة إلى الالتزام بدفع الرواتب للمدنيين والعسكريين.
كذلك يبدو ملف استعادة تعز الأسخن حتى اللحظة في أجندة هادي، حيث تخوض المقاومة والجيش الوطني، بإسناد من قوات التحالف، قتالاً ضارياً ضد المتمردين لفك الحصار المضروب على تعز منذ أربعة أشهر.
غير أن التحديات تشمل جوانب عدة منها:
- استعادة العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
- ملف المقاومة وسرعة دمجها بالجيش والأمن.
- توفير الاحتياجات المعيشية وإيصال المساعدات الإنسانية.
- تطبيع الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة.
- متابعة العملية السياسية والقرارات الدولية ذات الصلة.
- ملف إعادة الإعمار.
من جانب اخر تتسارع وتيرة المعارك في مختلف الجبهات في اليمن، لاسيما تعز التي تعتبر الورقة الرابحة التي ستفرض واقعاً مختلفاً على طاولة مباحثات جنيف، المزمع عقدها في الـ27 من الشهر الحالي.
وقد شنت طائرات التحالف غارات مكثفة استهدفت مواقع الميليشيات في مبنى فرع البنك المركزي الذي حوله الحوثيون إلى ثكنة عسكرية شرق مدينة تعز.
واستهدفت معسكر التشريفات بالقرب من قصر الشعب، ومواقع للميليشيات في بير باشا، والبوابة الغربية لجامعة تعز ووادي الدحي في الجهة الغربية من المدينة.
وفي الوازعية جنوب محافظة تعز، استهدفت طائرات التحالف منصات إطلاق صواريخ استخدمتها الميليشيات لقصف قرى المواطنين في بلدة قرب الوازعية.
إضافة إلى استهدافها مواقع تجمعات الميليشيات في منطقة المسراخ جنوب المحافظة.
وكان شب حريق هائل في مدينة الصالح السكنية في ضاحية الحوبان شرق مدنية تعز وسط تكتم شديد من الميليشيات عن أسباب الحريق، وشوهدت سيارة الإسعاف تهرع إلى المكان.
وكانت الميليشيات قامت بعملية إخلاء لعناصرها من بعض مباني المدينة مع الإبقاء على أعداد كبيرة من المعتقلين من المدنيين وبعض عناصر المقاومة.
من جهة أخرى، ساد الهدوء الحذر معظم الجبهات اليمنية، مع استمرار تعزيز الجبهة الشمالية لمحافظة مأرب من قبل المقاومة والجيش الوطني بالتزامن مع وصول نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح إلى المحافظة.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري في تعز، العقيد الركن منصور الحساني، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرا على مناطق مهمة جنوب المدينة، وبدآ هجوماً للسيطرة على مدينة الراهدة، ثاني كبرى مدن المحافظة. كما سيطرت المقاومة على مديرية القبيطة، بما فيها الجبل الأحمر المطل على ماوية والراهدة.
من ناحيتها، شنت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع عسكرية في مناطق متفرقة داخل العاصمة صنعاء، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الدفاع الجوي 140 بظلاع همدان، إضافة إلى غارات عنيفة على معسكرات المتمردين في الحوبان بتعز.
من جانب آخر، قتل مدني وأصيب 16 آخرون في قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثي على أحياء تعز، وفقاً لمصدر طبي في المدينة. ويأتي هذا القصف في محاولة لوقف تقدم المقاومة التي سيطرت على مواقع مهمة وكبدت المتمردين عشرات القتلى والجرحى، كما تمكنت من أسر عشرات الانقلابيين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق