العدد 2334 Tuesday 08, December 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«شركة شمال الزور الأولى» تحتفل بإنجازات محطة توليد الكهرباء وتحلية المياه وزير التجارة: هناك دراسة تجرى لفرض ضرائب على أرباح الشركات مؤشرات البورصة تشهد نهاية حمراء..والسيولة تتراجع 19 % القادسية في مهمة صعبة بكأس ولي العهد بيرلو وليمان يكملان تشكيلة نجوم العالم فيورنتينا ينتهز الفرصة ويقفز لوصافة الكالتشيو الأمير يمنح غيتس وسام الكويت ذا الوشاح حصار نيابي لوزير الصحة : طفح الكيل ! أوباما : المسلمون هم حليفنا الأقوى ولن ندفع بهم بعيداً أنجلينا جولي مصدر إلهام الشباب في كمبوديا مهندسة لبنانية تفوز بلقب ملكة جمال سيدات الكرة الارضية للعام 2015 الأمير منح غيتس وسام الكويت ذا الوشاح الأمير رعى تكريم الفائزين بجائزة سالم العلي للمعلوماتية ولي العهد استقبل العلي والخرينج المحمد استقبل عمدة مكسيكو سيتي السعودية: مقتل المحافظ لن يثني قوات التحالف عن مهمتها داود أوغلو: لن ننتهك سيادة العراق «الأطلسي»: لن نرسل قوات برية لقتال «داعش» في دمشق ليلى عبدالله : بثينة الرئيسي خصيمتي في «ساعة الصفر» «القلعة» متاهات النفس البشرية بسبب حب الذات هند صبري عضو لجنة تحكيم بمهرجان دبي السينمائي

دولي

«الأطلسي»: لن نرسل قوات برية لقتال «داعش» في دمشق

عواصم - «وكالات» : قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج لصحيفة سويسرية إن الحلف استبعد إرسال قوات برية لقتال متشددي تنظيم داعش في سوريا مؤكدا ضرورة دعم القوات المحلية في الصراع.
وأضاف لصحيفة تاجس أنتسايجر عندما سئل عن نشر قوات برية بالإضافة للضربات الجوية «هذا ليس مطروحا على جدول أعمال التحالف وأعضاء حلف شمال الأطلسي».
وتابع «الولايات المتحدة لها عدد محدود من القوات الخاصة. لكن الأهم هو تعزيز القوات المحلية. هذا ليس سهلا لكنه الخيار الوحيد».
وشدد شتولنبرج على أن الصراع ليس حربا بين الغرب والعالم الإسلامي لكنه ضد «التطرف والإرهاب».
وقال «المسلمون على الخط الأمامي لهذه الحرب. معظم الضحايا مسلمون ومعظم من يقاتلون ضد داعش مسلمون. لا نستطيع أن نخوض هذا الصراع بالنيابة عنهم».
وأشار إلى أن الحلف سيساعد تركيا على تحسين دفاعاتها الجوية بعد أن أسقطت أنقرة طائرة عسكرية روسية الشهر الماضي. وسيتبنى الحلف مجموعة إجراءات تخص تركيا قبل عيد الميلاد.
وأكد ضرورة تخفيف حدة الأزمة مع روسيا بعد إسقاط الطائرة.
وقال «الآن من المهم وقف التصعيد ووضع آليات لمنع وقوع حوادث مشابهة في المستقبل. نرى حشدا كبيرا للوجود العسكري الروسي من أقصى الشمال الى البحر المتوسط. هناك أيضا يجب أن نتفادى وقوع حوادث مماثلة لما حدث في تركيا».
ودعا روسيا لأن «تلعب دورا بناء بشكل أكبر في المعركة ضد داعش. حتى الآن ركزت روسيا على مهاجمة جماعات أخرى وركزت على دعم نظام الأسد».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد قال الأسبوع الماضي إن قراره إرسال المزيد من القوات الأميركية الخاصة لمحاربة داعش في العراق ليس مؤشرا على أن الولايات المتحدة بصدد غزو آخر للبلاد على غرار ما حدث في 2003.
وقال أوباما إن استراتيجيته لمحاربة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا لا تشمل قوات برية قتالية، لكن وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) أعلنت أنها سترسل قوة جديدة تضم جنودا من العمليات الخاصة.
من جانب اخر قتل 32 عنصراً من تنظيم «داعش» جراء غارات يعتقد أن طائرات حربية تابعة للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن شنتها على مقرات للتنظيم في أبرز معاقله في سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس: «قتل 32 متطرفاً على الأقل من تنظيم داعش، وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح، الأحد، جراء ضربات شنتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للائتلاف الدولي (بقيادة واشنطن) على مقرات للتنظيم شمال وشرق وجنوب شرق مدينة الرقة».
كما شنت الطائرات الحربية أكثر من 15 ضربة على مقرات تابعة لـ»داعش»، وفق المرصد.
وتتعرض الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا، لغارات جوية كثيفة منذ نحو شهر تشنها كل من طائرات الائتلاف الدولي، وأبرزها فرنسا، وطائرات روسية.
وكثفت فرنسا ضرباتها ضد المتطرفين في سوريا إثر هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً في 13 نوفمبر وتبناها «داعش».
ويشن الائتلاف الدولي منذ سبتمبر غارات جوية تستهدف مواقع التنظيم وتحركاته في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
من ناحية أخرى وصل عدد قتلى الإيرانيين في سوريا إلى أكثر من 20 قتيلاً خلال الـ48 ساعة الماضية. وكانت وكالة مشرق الإيرانية أعلنت أن عدد القتلى خلال الشهر الماضي زاد عن 65.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية عن مقتل عدیل حسیني نتيجة إصابة تعرض لها خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي. على أن يتم تشييع عديل حسني في مدينة قم الثلاثاء، مع جثث 6 قتلى آخرين قضوا قبله، دون أن تسميهم المواقع، في حين تم تشييع سجاد بورجباري، الأحد.
كما تم الإعلان عن مقتل أول طيار إيراني في سوريا، في خطوة تظهر مدى عمق تدخل طهران، وصحة اشتراكها في عمليات الإجرام كافة، بعد إنكار دام لسنوات، وظهر حديثاً أحاديثها عن قتلاها في مختلف المعارك والمستويات لمواجهة التهميش الذي سببته روسيا.
وقالت المواقع الإيرانية، ومن بينها موقع مشرق، المقرب من الحرس الثوري، أن الطيار مسعود عسكري، قد قتل في سوريا، وهو من بين أمهر الطيارين في قيادة الطائرات الهلكوبيتر، ومختص في طائرات «ميل – 17». ولم توضح الأخبار كيفية مقتله.
وفي السياق ذاته، أفاد ناشطون إيرانيون بمقتل العنصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، محمد أحمدي جوان، الذي قتل على يد الثوار في معارك ريف حلب.
كذلك وصلت الاثنين جثث ثلاثة قتلى من الحرس الثوري إلى مطار الأحواز، تمهيداً لتوزيعهم على قراهم ومدنهم. واستبقت طهران وصول الجثث بالإعلام، الأحد، عن مقتل العناصر الثلاثة وهم: ميلاد بدري – مجتبى زكوي زاده – رضا ملائي.
من جانب اخر نفى مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش أن تكون طائرات التحالف قصفت معسكراً للجيش السوري، بعد أن اتهمت الحكومة السورية التحالف بشن غارة في محافظة دير الزور.
وقال بريت مكجورك في حسابه على موقع «تويتر» اليوم الاثنين إن التحالف لم يشن غارات في أي منطقة في محيط 55 كيلومترا من المعسكر. وكتب قائلا «التقارير عن تورط التحالف ليست صحيحة».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين قد قال إن غارة جوية يُعتقد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذها أسفرت عن مقتل 4 عسكريين سوريين في محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم داعش على معظمها، وهي المرة الأولى التي تقصف فيها طائرات التحالف القوات الحكومية السورية.
وقال المرصد إن غارة جوية أخرى في مدينة دير الزور يُعتقد أن التحالف نفذها أثناء الليل قتلت امرأة واثنين من أطفالها.
وتربط محافظة دير الزور مدينة الرقة التي أعلنها تنظيم داعش عاصمة له بأراض يسيطر عليها في العراق، كما أن حقولها النفطية مصدر رئيسي للدخل بالنسبة له.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق