
القاهرة - «وكالات» : أفادت مصادر بالقاهرة بقيام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بتأجيل جلسة محاكمة علاء وجمال، نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، و7 آخرين من رجال الأعمال وأعضاء مجلس إدارة البنك الوطني لجلسة 19 مارس القادم لسماع مرافعات المدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين مع إخطار رئاسة المحكمة بتفرغ الدائرة لنظر تلك القضية خلال ذلك الدور القضائي.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليوناً و628 ألفاً و646 جنيهاً، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة، وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.
من جانب اخر حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من استخدام تنظيم ولاية سيناء التابعة لداعش الإرهابي لبعض عناصره المحلية في سيناء – أهالي سيناء- كوقود بشرية في مواجهة قوات الأمن والجيش، وتوظيفهم بشكل كبير لتحقيق استراتيجية «النكاية والإنهاك» التي ينتهجها التنظيم.
وأضاف المرصد في بيان له اليوم الأحد، أن تنظيم داعش يحاول تشتيت جهود قوات الأمن والجيش الرامية إلى القضاء على بؤر التطرف والإرهاب بسيناء.
وشرح المرصد استراتيجية «النكاية والإنهاك» التي لجأ إليها التنظيم مؤخراً، وقال إنها تتطلب الكثير من العناصر المسلحة المنضوية تحت لواء التنظيم، والتي تعمل على تشتيت جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وإنهاك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المعنية بذلك، والعمل على زيادة مناطق الاضطراب والعمليات من خلال الانتشار السريع على مساحات واسعة من الأرض، والتنقل الدائم بين المناطق، ما يتطلب تجنيد أكبر عدد ممكن من العناصر المحلية لهذا الغرض.
وتابع المرصد أن الأشهر الماضية شهدت توافد العديد من العناصر الأجنبية التابعة لداعش إلى سيناء، وذلك حسب ما أفادت تقارير بحثية متواترة، والتي تحدثت عن توافد ما يقرب من 200 عنصر قتالي من تنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا. وأكد المرصد أن هذه العناصر مدربة بشكل كبير على القتال والتنقل بين مختلف المناطق، وسرعان ما تهرب وتختفي في حال اشتداد المواجهات العسكرية والأمنية، لتترك خلفها العناصر المحلية المسلحة كوقود لاستمرار الحرب والقتال.