العدد 2355 Monday 04, January 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : السيسي أشاد بدور الأمير «القيم والبارز» في توحيد الصف العربي الكويت : نقف مع المملكة.. وأمنها من أمن الخليج «التحالف» يوقف الهدنة ويقصف محيط صنعاء الرئيس المصري يشيد بدور صاحب السمو في تعزيز وحدة الصف العربي وزير الداخلية : رجال الأمن عبروا عن الولاء والوفاء لوطنهم الحمود : رعاية الأمير «الموروث» تؤكد اهتمام سموه بالمحافظة على أصالة المجتمع طفلة سورية تبكي الحضور في أولى حلقات « The Voice Kids» وسائل النقل العام بالمجان في لندن إثر مشكلة تقنية «بيان للاستثمار»: 25.27 مليار دينار قيمة بورصة الكويت الرأسمالية بنهاية 2015 الصبيح: مشروع قانون الأنشطة الاقتصادية سيكون بداية لتنويع مصادر الدخل البنك الوطني يواصل التزامه بتنمية المجتمع الكويتي اقتحام السفارة السعودية في طهران وإشعال النيران فيها العراق : عملية إنزال جوي أمريكي - كردي في كركوك سوريا : الثوار يسيطرون مجدداً على برج القصب في اللاذقية العنزي يدخل اهتمامات اتحاد جدة 60 جواداً وفرساً تتنافس في مهرجان «خليفة العبد الله» الأتليتي يحسن استغلال الفرصة ويعتلي القمة هدى حسين تكشف عن شخصيتها في مسلسل «المحتالة» الماجد يتعاون مع راشد الفارس في أغنية وطنية فهد الكبيسي يحصد المركز الأول بكليب «بطلنا» في استفتاء «زهرة الخليج» السنوي

دولي

سوريا : الثوار يسيطرون مجدداً على برج القصب في اللاذقية

دمشق - «وكالات» : تتواصل المعارك بين فصائل الثوار وقوات الأسد في محيط مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية بريف درعا الشمالي، على وقع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية للثوار من عدة مناطق في حوران.
معارك كر وفر تشهدها مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام بإسناد جوي من المقاتلات الحربية الروسية وميليشيات حزب الله اللبناني.
لجان التنسيق أفادت بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات الأسد داخل اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين، ترافقت مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام.
كما تعرضت الأحياء السكنية في المدينة لاستهداف بصاروخ «أرض أرض» ما تسبب بدمار في المنطقة.
فيما أعلن أربعة وعشرون فصيلا عسكريا من فصائل الثوار عن معركة جديدة باسم «أهل النخوة» لإعادة السيطرة على نقاط خسرتها في وقت سابق.
وبالانتقال إلى ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وقوات الأسد على أطراف بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، خلال محاولة الأخيرة التقدم في البلدة.
أما في ريف حمص الشمالي، فقد تمكنت الفصائل المقاتلة من تدمير دبابة وعربة شيلكا لقوات الأسد، وقتلت العديد من عناصرها في محاولة الأخيرة الاقتحام من عدة محاور.
إلى حلب حيث هز انفجار عنيف منطقة جمعية الزهراء الواقعة غرب المدينة عقبه اشتباكات وإطلاق نار متبادل بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في سوق سد اللوز بمنطقة الشعار، فيما سقط عدد من الجرحى من المدنيين جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة بيانون بريف حلب الشمالي.
من جانب آخر تلتقي الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن اجتماع المعارضة في الرياض، اليوم الأحد، للبحث في ترتيبات عملية التفاوض، لتجتمع بعدها مع مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، ومناقشة تفاصيل تتعلق ببرنامج التفاوض، حيث تصر المعارضة على بند وحيد للتفاوض ذي شقين، وهو تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحية، وعدم منح الأسد وأركان نظامه المتورطين في هدر دماء السوريين أي دور خلال المرحلة الانتقالية.
وستزود الهيئة دي ميستورا أيضاً بأسماء وفد المعارضة للمفاوضات.
فيما ستبحث هيئة المعارضة في لقائها التطورات الأخيرة، والتحضير للمفاوضات، وإعداد الوثائق والبرامج والاتفاق على سياسة التفاوض، ووضع آلياتها ليكون الوفد جاهزا وملما بكل التفاصيل.
من ناحية أخرى أشهرٌ مرت على حصار نظام الأسد والميليشيات التي تسانده لاسيما حزب الله، لبلدات في ريف دمشق منها مضايا.
ففي البلدة التي يسكنها حوالي 40 ألف شخص، تلمح شبح الجوع والحصار، إذ يعاني الأهالي المحاصرون من نقص المواد الغذائية الأساسية.
حتى إن أحد الناشطين في البلدة قال لصحيفة «الاندبندنت»: «إنه تناول ليلة رأس السنة 50 غراما من الأرز»، لعلها «عيديته» بعد أيام من الجوع. وتابع قائلاً إنه يتوقع تفاقم الوضع الإنساني مع تساقط الثلوج. وأضاف العديد من السكان قضوا تحت وطأة الجوع، متوقعاً أن يرتفع العدد إن لم تحصل البلدة على مساعدات فورية.
فالبلدة المحاصرة تودع بشكل شبه يومي أحد سكانها، وقد ذكرت النقاط الطبية الميدانية الموجودة هناك أنها تستقبل يوميا نحو 50-60 حالة إغماء بسبب الجوع أو سوء التغذية.
ويعتمد أكثر من 40 ألف مدني على أوراق الأشجار وأعشاب الأرض والماء المغلي الممزوج بالبهارات في تأمين وجبة يومية واحدة على الأكثر، وذلك مع الانعدام التام لأية مواد غذائية في البلدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق