
بغداد - «وكالات» : أكد ضابط في شرطة محافظة صلاح الدين، مقتل 13 من شرطة نينوى، من ضمنهم ضابطان، وجرح 10 جراء هجمات نفذها 6 انتحاريين من داعش عندما تسللوا إليها بزي عسكري تمكنوا من التسلل من جهة قاعدة سبايكر شديدة التحصين.
فيما قتلت القوات الأمنية 4 انتحاريين قبل بلوغهم هدفهم، وتمكن اثنان آخران من تفجير نفسيهما بالقرب من الشرطة.
فيما صرّحت مصادر أمنية وعشائرية بمحافظة الأنبار لقناة «العربية»، أن داعش هاجم مدن البغدادي وحديثة وبروانة غرب الأنبار، وذلك من عدة محاور محاولا اقتحامها، فيما لاتزال تحت سيطرة العشائر والجيش.
من جهة أخرى، بدأ طيران التحالف الدولي بشن غارات مكثفة على مواقع المهاجمين، واستهدف دروعهم وجرافاتهم ومركباتهم المفخخة، وأيضا هاجم طرق الإمدادات وتجمعات المتطرفين.
وأكدت الأنباء عن إصابات بين صفوف أبناء عشائر البونمر في انفجار عربات مفخخة في محور بروانه شرق حديثة.
من جانب آخر أكد النائب في البرلمان العراقي، خالد المفرجي إجراء عملية إنزال جوي قامت بها قوات أميركية - كردية في مناطق جنوب غرب كركوك، تستهدف قيادات داعش في تلك المنطقة.
وتعد العملية الرابعة من نوعها التي تستهدف أهم مقار داعش في الحويجة والموصل وتلعفر.
إلى ذلك، أعلنت القوات العراقية المشتركة صد الهجوم المعاكس الذي شنه مسلحو داعش على مواقعها في منطقة الجرايشي شمال مدينة الرمادي.
كما كشفت القوات المشتركة إحرازها تقدما جديدا باتجاه مبنى مجلس محافظة الأنبار.
وفي تطور سابق، طالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة المركزية والعشائر بدعم القوات العراقية لإنقاذ مئتي عائلة يحتجزهم داعش كدروع بشرية، حيث ينتشر هناك سبع مئة مقاتل من عناصره.
فيما أعلن قائد عمليات الأنبار انطلاق المرحلة الثانية من المعارك شمال وشرق الرمادي، فيما تتضارب الأنباء حول تحرك القوات المشتركة للهجوم على مناطق هيت والفلوجة.
ويعد بقاء العائلات المحتجزة كدروع بشرية لدى تنظيم داعش العائق الأساسي أمام القوات المشاركة بالمعارك.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمر بإعادة إعمار المدينة بصورة عاجلة، وأعلن من هناك الاستمرار بمطاردة داعش والتوجه إلى الموصل لاستعادتها، لكن آخرين قالوا إن المعركة ستكون طويلة.
ويرى محللون عسكريون أن معارك الرمادي لم تحسم بعد، ناهيك عن قضاء الفلوجة وجزيرة الخالدية وهيت التي تحاصرها القوات منذ أشهر، ولم تتمكن من استعادتها لأسباب عزتها المصادر العسكرية لوجود ثلاثة آلاف عائلة محتجزة هناك.
وبحسب مصادر عسكرية وأمنية فإن أخطر معاقل داعش تكمن في الفلوجة، حيث تشكل قاعدة مهمة للتنظيم الذي سيطر على القضاء منذ عامين، ونشر فيها المئات من مقاتليه مع مخازن لأسلحته وعتاده ومعامل لتصنيع المتفجرات دمرت طائرات التحالف والجيش عدداً منها وقطعت وصول الإمدادات.
وتحاول قيادة عمليات بغداد إحكام سيطرتها على محيط الفلوجة، منذ أسابيع وسط تضارب الأنباء عن استعادتها لمنطقة النعيمية وجسر التفاحة، فيما تفيد مصادر مطلعة عن احتمال صدور أوامر من بغداد لاقتحام الفلوجة وهيت.
من جانب اخر أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في العراق باستعادة السيطرة على أربعة أحياء جديدة في مدينة الرمادي التي سيطرت على معظمها ومركزها القوات العراقية المشتركة قبل أيام.
وبحسب جهاز مكافحة الإرهاب فإن الأحياء والمناطق هي الثيلة والجمهورية، «فلكة الدولفين» وجسر البوفراج ومناطق شارع سبعة عشر ، وحي الجمعية في وقت سابق.
في غضون ذلك، وصلت عشرات العائلات التي تم إخلاؤها من الرمادي إلى مخيم الحبانية بانتظار حسم المعركة مع داعش.
من ناحية أخرى ذكر الحزب الديمقراطي الكردستاني أن داعش أعدم ثلاثة وثمانين شخصا من عشيرة الجبور التي ينتمي إليها قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري.
وقال مسؤول الإعلام في الحزب الديمقراطي، سعيد مموزيني، إن جميع الضحايا هم من إحدى قرى ناحية القيارة جنوب الموصل، بذريعة التعاون مع الأجهزة الأمنية.
من جانب آخر أفادت مصادر أمنية وعشائرية بشن تنظيم «داعش» هجمات على مدن البغدادي وحديثة وبروانة غرب محافظة الرمادي، في محاولة لاقتحام هذه المدن التي تقع تحت سيطرة الجيش والعشائر، في حين بدأت طائرات التحالف الدولي بشن غارات مكثفة على مواقع التنظيم، وطرق إمداداته، وذلك وسط أنباء عن إصابات في صفوف أبناء عشائر البونمر في انفجار عربات مفخخة في محور بروانة شرق حديثة.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في العراق قد أفاد، في وقت سابق، باستعادة السيطرة على أربعة أحياء جديدة في مدينة الرمادي هي الثيلة والجمهورية، «فلكة الدولفين» وجسر البوفراج ومناطق شارع 17، وحي الجمعية.
في غضون ذلك، وصلت عشرات العائلات التي تم إخلاؤها من الرمادي إلى مخيم الحبانية بانتظار حسم المعركة مع «داعش».