العدد 2368 Tuesday 19, January 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يمنح شيخ الأزهر وسام الكويت ذا الوشاح تدابير عاجلة لترجمة التوجيهات السامية بترشيد الإنفاق الخالد : خدمة الوطن لاتقاس بمدة طالت أم قصرت قياديون جدد لتطوير القطاع النفطي «رايد ألونج 2» يطيح بحرب النجوم من صدارة شباك التذاكر «سبوتلايت» يفوز بجائزة اختيار النقاد الأمريكية لأفضل فيلم الأمير منح شيخ الأزهر وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الممتازة ولي العهد استقبل الصالح والعبيدي مجلس الوزراء يدعو الجهات الحكومية لشد الحزام «كويت 15» يرتفع في جلسة تباين المؤشرات «دار الكوثر» تطلق مشاريع بوابات السيلكون في دبي اتحاد شركات الاستثمار ينظم ورشة «مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب» نجوم مبارزة السابر ضمن مشروع حفز النبوغ والتفوق الرياضي للهيئة الفحيحيل يقترب من صفقة ثلاثية محلية الجهراء يجدد الثقة في المدرب جيجا قصف مكثف للتحالف على مواقع الميليشيات في محيط صنعاء اختفاء 3 أمريكيين ومترجمهم جنوب بغداد الطيران الروسي يلقي قنابل فراغية على المعارضة بريف حماة أشرف عبد الباقي يحتفل بنجاح الموسم الأول من «مسرح مصر» أمل العوضي تستعد لتصوير «خمس بنات» صباح الجزائري امرأة حاسمة ولم تأخذ قرارها من أجل «باب الحارة»

دولي

الطيران الروسي يلقي قنابل فراغية على المعارضة بريف حماة

دمشق - «وكالات» : أعلنت غرفة عمليات المعارضة المشتركة تقدمها في الغوطة الشرقية، كما تمكنت من السيطرة على حاجز معمل البشاكير في ريف حماة، فيما استهدفها الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية.
وتكبدت قوات النظام خسائر كبيرة خلال معارك الغوطة الشرقية، بعد أن نجحت كتائب المعارضة في شن هجوم معاكس على جبهة المرج، ما أدى إلى مقتل 22 عنصرا من قوات النظام، إضافة إلى عشرات الجرحى وتدمير دبابة وعربة مدرعة.
فيما رد الطيران الروسي على هذه الخسائر بغارات مكثفة على محاور القتال، وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم حصل من 3 محاور، الأول من محور حرستا القنطرة، والمحور الثاني من تل فرزات الكازية، والثالث من البلالية.
واستطاعت فصائل المعارضة السيطرة على حاجز معمل البشاكير في ريف حماة الجنوبي، الذي حولته قوات الأسد لثكنة عسكرية ومنطلقا لعملياتها، وأسفرت المعارك بين الطرفين عن تدمير دبابة وذخائر لقوات النظام ومقتل 16 عنصرا منها.
في الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد على المحورين الشرقي والشمالي لبلدة حر بنفسه في ريف حماة، وسط قصف مدفعي وصاروخي كثيف من قبل قوات النظام على البلدة، وبإسناد روسي بالصواريخ الفراغية ما أوقع ضحايا.
وأفادت مصادر المعارضة أن قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين وقرية قبر فضة قصفت قرى سهل الغاب غربي حماة، ما تسبب بدمار في مناطق المدنيين، وحالات نزوح جماعي لأهالي قرية الشريعة عن قريتهم.
من جانب آخر رغم تمسك النظام السوري الدائم بما يصفه برفض التدخل الأجنبي في البلاد، كشفت الاتفاقية السرية الموقعة بينه وبين روسيا عن تنازلات بالجملة. فبموجب الاتفاقية فإن أمد بقاء القوات الروسية مفتوح، كما أنها تتولى إدارة شؤونها دون تدخل من النظام، ولا يمكن اعتقال أفرادها أو استجوابهم.
اتفاقية سرية موقعة بين موسكو والنظام السوري كشفت أن بإمكان روسيا البقاء في سوريا إلى أجل غير مسمى. وبحسب الاتفاقية تستطيع القوات الروسية إدارة شؤونها بدون تدخل النظام، كما أنها تتمتع بحقوق كبيرة، أبرزها عدم اعتقال القوات الروسية واستجوابهم.
ورغم إعلان روسيا أن تدخلها في الأزمة السورية كان بطلب من نظام الأسد الذي شعر بعد أكثر من 4 أعوام بالإنهاك وباحتمال خسارته أمام فصائل المعارضة، فإن مفاجأة كبرى فجرتها موسكو بالإعلان عن اتفاق مع نظام الأسد يقضي بالتدخل الروسي العسكري لأجل غير مسمى.
فوفقاً لمصادر روسية، فإن القوات الروسية ستتمتع بحرية الحركة وإدارة شؤونها بدون تدخل من مسؤولي نظام الأسد، فضلاً عن أن مقاتلي النظام لا يحق لهم دخول أماكن انتشار المجموعات الروسية بدون موافقة من الروس أنفسهم.
وبالإضافة إلى بند بقاء القوات الروسية إلى أجل غير محدد، تتمتع القوات الروسية، بحسب الاتفاقية، بحصانات تمنع اعتقال أفرادها أو استجوابهم أو محاكمتهم، وأيضاً يتيح الاتفاق للقوات الروسية بعديدها وعتادها التحرك إلى داخل الأراضي السورية، ومنها بدون أي تدخل من أجهزة النظام.
«واشنطن بوست» علقت على الاتفاق السري بين دمشق وموسكو بقولها عندما تكون الدولة النووية ومن القوى الكبرى وتريد نشر قواتها في بلد بعيد جغرافياً، فإن أول ما ستفعله هذه الدولة هي فرض شروطها.
ونشير إلى أن الاتفاق المكون من سبع صفحات تم التوقيع والاتفاق عليه في 26 أغسطس الماضي. ونذكر بأن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى موسكو في أكتوبر الماضي هي لتأكيد التزامه بالاتفاق الذي يرى المراقبون أنه أنقذه من الانهيار التام.
من ناحية أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الضربات الجوية التي نفذت أمس على مدينة الرقة معقل تنظيم داعش ارتفع إلى 40 مدنيا بينهم 8 أطفال.
وأضاف المرصد أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرات التي نفذت الضربات روسية أم تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق