
عواصم - «وكالات» : قال إبراهيم دباشي مندوب ليبيا الدائم في الأمم المتحدة إن تأجيل تصويت البرلمان على تشكيل حكومة الوفاق المصغرة كان بسبب عدم وجود رئيس الوزراء في طبرق، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض الوقت بين إعلان الأسماء المقدمة واعتمادها من مجلس النواب.
وقال دباشي «طبعا لديهم الرغبة في جمع مزيد من المعلومات حول الأسماء المقدمة. وأعتقد أن الأمر طبيعي أن يتاح بعض الوقت بين إعلان الأسماء وبين اعتمادها من مجلس النواب».
من جانب آخر في الوقت الذي تحدث فيه العديد من التقارير الدولية والتحذيرات الدولية عن توسع داعش في ليبيا، لا بل توجه التنظيم لنقل ما يسمى عاصمته في الرقة السورية إلى سرت الليبية، أكدت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستحاول منع التنظيم المتطرف من «التخندق» في ليبيا.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستواصل محاولة منع داعش من ترسيخ موطئ قدم في ليبيا، حيث أوجد عدم الاستقرار السياسي ثغرة للجماعة المتشددة.
وأضاف أوباما قائلاً في مؤتمر صحافي أمس في كاليفورنيا «سنواصل اتخاذ إجراءات حيث يكون لدينا عملية واضحة وهدف واضح في أذهاننا.» وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها في التحالف الدولي لضمان «انتهاز أي فرص نراها لمنع داعش من التخندق في ليبيا.»
وكانت أنباء أفادت ببدء «داعش» نقل مقاتليه وإدارته إلى مدينة سرت الليبية بعد كثافة الضربات الجوية التي يوجهها له التحالف الدولي في العراق وسوريا.
وتحدثت مصادر استخباراتية أميركية، بحسب صحف أميركية، عن إرسال أمير التنظيم أبوبكر البغدادي قياديا بارزا في التنظيم إلى سرت الليبية، لتعزيز وجود التنظيم وإدارته في ليبيا.
ويرى مراقبون أن نقل «داعش» لأعماله القتالية إلى ليبيا لا تنحصر أسبابه في فقدان عدد كبير من مقاتليه بسوريا والعراق فقط، ولكن أيضاً بهدف تعويض مصادر تمويله التي فقدها جزئياً هي الأخرى.