العدد 2428 Wednesday 30, March 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة: استئناف الإنتاج النفطي في «الخفجي» الخالد : الصباح حازت مكانة متميزة وحظيت بالتقدير والاحترام أستاذ تاريخ مضطرب نفسياً خطف طائرة مصرية إلى قبرص «المواصلات» : لا استغناء عن أي موظف في حال خصخصة قطاعات الوزارة الأمير وليام يزور «تاج محل» مستحضراً ذكريات والدته ديانا اختيار فيلم «كافيه سوسايتي» لوودي آلن لافتتاح مهرجان «كان» أمير البلاد استقبل المحمد ولي العهد استقبل الغنيم الفائز بجائزة الملك فيصل العالمية محمد الخالد: «الصباح» عكست الدرجة العالية من المصداقية في كل القضايا مصر: انتهاء أزمة خطف الطائرة.. وتوقيف الخاطف الائتلاف: توافق روسي أمريكي لإنهاء الحرب السورية العراق : تفجير انتحاري يستهدف عمالاً وسط بغداد الصندوق الكويتي للتنمية يوقع اتفاقية قرض بقيمة 7 ملايين دينار «الوطني - مصر» يحقق أرباحاً صافية بقيمة 575.6 مليون جنيه الرقبة: 280 ألف دينار ... قيمة الموازنة التقديرية للشهر المقبل لتغطية المصروفات معرفي: اللائحة ستخلق مشاكل كبيرة بين اللاعبين الدوخي: مواجهة كاظمة والقادسية «متكافئة» الجواد عنبر للنشاما يفوز بجائزة المكرمة الأميرية بجدارة الحمود: مهرجان «السينما الروسية» ترجمة للاتفاق الثقافي بين البلدين فهد الحيان: السدحان لم يحدثني عن مشاركته مسلسله الرمضاني أسعد ومروة في «سناب شاف» رمضان المقبل

دولي

العراق : تفجير انتحاري يستهدف عمالاً وسط بغداد

بغداد – «وكالات» : أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن استهداف مجموعة من العمال ممن يعملون بأجر يومي، بهجوم انتحاري أمس ، بالقرب من المنطقة الأشهر في بغداد «ساحة التحرير»، التي تشهد تظاهرات أسبوعية.
وقال بيان عاجل ومقتضب للناطق باسم عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، إن «عددا من المواطنين، معظمهم من العمّال قد أصيبوا جرّاء اعتداء إرهابي، بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في ساحة الطيران التي لا تبعد سوى ما يقرب من 200 متر عن ساحة التحرير».
وأضاف الناطق، أن «قتيلا واحدا و18 جريحا، هي الحصيلة الأولية للتفجير الإرهابي».
وأفاد شهود عيان أن الشرطة طوّقت المنطقة، في حين نقلت سيارات الإسعاف المصابين الى المستشفيات القريبة.
يأتي هذا بعد 4 أيام على هجوم انتحاري دامٍ أوقع حوالي 43 قتيلاً، في استهداف ملعب شعبي لكرة القدم في «ناحية الاسكندرية» وهي منطقة تقع شمال محافظة بابل وجنوب بغداد.
من جهة أخرى نشر داعش صورا لما قال إنه إعدام 5 أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية، بينهم فتى لا يتجاوز عمره 15 عاما في محافظة الأنبار غرب بغداد.
ونشر التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي «تقريرا مصورا» حول «تصفية الجواسيس»، بحسب التعليقات المرفقة تظهر خمسة أشخاص قبل وبعد قتلهم بطرق مختلفة.
وبين الخمسة صبي يدعى عمر فراحان المحمدي لا يتجاوز عمره 15 عاما ومقيم في قضاء هيت، بحسب ما قال سكان من المنطقة تعرفوا عليه لوكالة فرانس برس. وتحاصر قوات الجيش العراقي المنطقة منذ أيام وتسعى إلى استعادة السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية.
واتهم التنظيم الأشخاص الخمسة، بحسب التعليقات التي نشرت مع الصور، بـ»الاتصال بالجيش الرافضي» و»تزويده معلومات وأسماء جنود داعش».
وكتب التنظيم إلى جانب صورة الصبي الذي يرتدي البزة البرتقالية التي يظهر بها عادة سجناء التنظيم «الجريمة: الاتصال بعمه المرتد الذي يعمل بالجيش الرافضي في بغداد وإعطاؤه معلومات عن أسماء جنود الدولة الإسلامية في هيت».
وبحسب شهود من سكان مدينة هيت، فإن والد الضحية كان يعمل شرطيا وقضى على يد التنظيم قبل نحو عامين.
وبحسب الصور، استخدم التنظيم طرقا مختلفة لإعدام ضحاياه في بستان على ما يبدو، مع إطلاق النار عليهم جميعا.
ويظهر مسلحون ملثمون وهم يقومون بتعليق عمر فراحان المحمدي من رجليه بشجرة، بينما يداه مقيدتان إلى الخلف، ويظهرون في صورة أخرى وهم يطلقون النار على رأسه من سلاح رشاش.
كما تظهر الصور الأخرى مسلحين وهم يطلقون النار على شخص ممدد على بطنه، بينما بدا آخر موثوقا بشجرة، وثالث مربوطا بين جذعي نخلة، ويظهر المسلحون وهم يصوبون على الضحايا من الخلف، باستثناء واحد كان ممددا على ظهره، وينظر إلى مصوب الرشاش نحوه.
ونفذ تنظيم الدولة الإسلامية مئات الإعدامات في مناطق سيطرته في العراق.
في غضون ذلك فرضت الأوضاع الإنسانية في مدينة الفلوجة المحاصرة نفسها على الشارع والحكومة في العراق على حد سواء. وقد أطلقت جهات عدة في محافظة الأنبار نداءات استغاثة تطالب بإغاثة سكان المدينة التي سيطر عليها داعش منذ أكثر من عامين، وتحاصرها قوات الحكومة منذ 8 أشهر.
وارتفعت من قلب المدينة الأصوات مطالبة حكومة العبادي باستعادتها من المتطرفين مع نفاد الطعام والدواء.
الوضع الإنساني وصفه رئيس مجلس قضاء الفلوجة الشيخ طالب العيساوي بالمخيف حيث يموت العشرات من المدنيين يومياً بسبب نفاد الطعام والدواء، قائلاً إن عناصر داعش قامو بقتل الآلاف من العائلات بحجة نيتهم الهرب من المدينة فيما يحتضن مستشفى الفلوجة الذي يعجز عن تقديم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية عدداً كبيراً من الجرحى.
مناشدات الأهالي وقادة العشائر ردت عليها العمليات المشتركة في بيان أعلنت خلاله فتح 3 مرات آمنة، لكنها اعترفت بصعوبة الوصول إلى تلك الممرات بسبب انتشار عناصر التنظيم فيما قال قادة العشائر إن الحل يكمن في شن الهجمات على داعش لفتح ثغرات يتمكن المدنيون من خلالها الهرب كما حصل في الرمادي، بينما يقول الناطق باسم العمليات المشتركة إن الخطط العسكرية أصبحت جاهزة لخوض المعارك قريباً .

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق