العدد 2431 Sunday 03, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد : تقديرنا لما أسهمت به الصباح في دعم المسيرة الإعلامية للكويت «الداخلية» : الجريمة انخفضت بنسبة 9 في المئة في 2015 نــــواب : «شـــرائــح الحكـــومة» لن تمرّ ولي العهد: نعتز بحرص «الصباح» على المصلحة العليا للوطن العيسى: «التربية» حريصة على نشر ثقافة الاعتماد على النفس السفير الخالد يشارك في حفل تنصيب حاكمي جمهورية سان مارينو الجديدين بسبب تصريحاته.. إندونيسيا «تهدد» دي كابريو الصين تستعد لفيضانات «شديدة» من نهر يانغتسي «بيان للاستثمار»:23.01 مليار دينار.. القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق بنهاية الأسبوع الماضي العتيبي : قصور في وثيقة الإصلاح .. فلا جدول زمنياً ولا أولويات! بنك برقان ينظم يوماً ترفيهياً للأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة اليمن : غارات للتحالف على قاعدة «الديلمي» شمال صنعاء بغداد : مجلس حكماء المسلمين يطالب بفك حصار الفلوجة ليبيا: أول ظهور علني للسراج في شوارع طرابلس الجماهير تربط بين «الاختبار الأخير» ونهائي كأس الأمير الخالدي: حظوظنا أصبحت أقوى في اللقب حسابياً السالمية يكتفي بهدفين في خيطان ويقتنص الوصافة البحرين تمنح الروائي سعود السنعوسي جائزة شخصية العام الثقافية سلمى سالم: كوميديا خفيفة في «الوجه المستعار» بسبب «سيلفي 2» .. «واي فاي 4» يخرج من السباق الرمضاني

دولي

اليمن : غارات للتحالف على قاعدة «الديلمي» شمال صنعاء

عدن - «وكالات» : أعلن وسيط الأمم المتحدة في اليمن، الجمعة، أن مفاوضات السلام التي تهدف إلى إنهاء النزاع ستبدأ في 18 أبريل كما هو مقرر، وذلك مع استمرار المعارك شمال غرب البلاد.
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان: «مع الإرادة السياسية وحسن النية والتوازن، بإمكان الأطراف أن تنتهز هذه الفرصة لإنهاء النزاع وتمهيد الطريق أمام نهاية دائمة للحرب».
وتعمل فرق الأمم المتحدة «بأقصى سرعة» في صنعاء والرياض تحضيراً للمفاوضات.
وكان ولد الشيخ أحمد أعلن في 23 مارس وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد في 10 أبريل، واستئناف محادثات السلام في 18 من نفس الشهر في الكويت.
وأكد، الجمعة، انعقاد هذه المحادثات بعد اشتباكات في شمال غرب اليمن بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين أوقعت عشرات القتلى.
من جانب اخر تتواصل المعارك بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين غرب محافظة تعز، وتمكنت المقاومة من صد محاولات الحوثيين التقدم على جبهة الوزاعية، في الأثناء نفذت طائرات التحالف عدداً من الغارات الجوية على تجمعات المتمردين، وعلى قاعدة «الديلمي» العسكرية شمال العاصمة صنعاء.
وتواصلت المعارك في جبهة الوزاعية غرب تعز، حيث صدت المقاومة هجمات متكررة للميليشيات التي واصلت قصفها لقرى المنطقة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، في حين استهدفت طائرات التحالف مواقع الميليشيات في بلدة الغيل ومدرسة العاملي في منطقة موزع المجاورة، وأسفر القصف عن قتل العشرات من عناصر الميليشيات وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية.
كما تدور اشتباكات متقطعة في جبهة حيفان وكرش جنوب محافظة تعز، في حين قصفت طائرات التحالف بثلاث غارات مواقع للميليشيات في جبهة حيفان.
وفي جبهة الضباب غرب مدينة تعز تدور مواجهات في حالة من الكر والفر بين المقاومة والميليشيات التي تحاول باستماتة إعادة غلق الطريق الرابط بين تعز وعدن، وتمكنت المقاومة من استعادة مواقع بالقرب من السجن المركزي وحدائق الصالح غرب المدينة، وتخوض اشتباكات متواصلة مع الميليشيات التي أعادت نشر عشرات القناصة في عدد من المرتفعات المطلة على الطريق.
وفيما شنت طائرات التحالف عدة غارات على قاعدة «الديلمي» العسكرية شمال مدينة صنعاء محدثة حرائق في بعض أنحاء القاعدة، أعلنت المقاومة الشعبية عن أسر 25 عنصراً من ميليشيات الحوثي وصالح في مديرية الغيل جنوب غرب محافظة الجوف فروا إليها من منطقة الصفراء الاستراتيجية بينهم القيادي الحوثي أبو همدان.
وأوضح بيان للمركز الإعلامي لمقاومة الجوف أن أبو همدان كان قائد موقع الصفراء الرابط بين محافظات صنعاء والجوف ومأرب.
وأكدت مصادر المقاومة أن طائرات التحالف دمرت تعزيزات عسكرية للميليشيات في مديرية المتون بغارات استهدفتها وهي في طريقها لدعم الميليشيات في مديرية الغيل، حيث أحرقت خمس عربات عسكرية كانت محملة بالأسلحة والذخائر وقتل العشرات من عناصر الميليشيات كانوا على متنها
وقصفت مواقع أخرى للميليشيات في مديرية المصلوب المجاورة.
وتتواصل المواجهات في جبهة ميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن تحت غطاء جوي مكثف من طائرات التحالف وسط اعتراف الميليشيات بانكسار قوتها في هذه الجبهة.
من ناحية أخرى قتل 23 متمرداً حوثياً خلال معارك مع قوات الشرعية وغارات للتحالف العربي استهدفت محافظتي شبوة وتعز.
وأفادت مصادر المقاومة الشعبية أن مديرية الوازعية شهدت معارك عنيفة، كما طالت الاشتباكات أحياء الكمب والدعوة شرق تعز.
في المقابل، استهدف الانقلابيون بالصواريخ مواقع قوات الشرعية في محيط السجن المركزي جنوب غربي المدينة.
من جهتها، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع المتمردين في جبل هان بمنطقة الضباب ومنطقة الهجر بمديرية القبيطة جنوب تعز.
وفي شبوة، تجددت المعارك بين الانقلابيين وقوات الشرعية في مديرية عسيلان النفطية.
من جانب اخر أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء، خالد بحاح، أن مواجهة الإرهاب هي المواجهة الأكثر تعقيداً، كونه ينطلق من مفاهيم عقائدية مقيتة، ويهدف إلى هدم الأوطان وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشاد بحاح، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في الرياض، بدور قوات التحالف والجيش الوطني على الضربات الأخيرة التي تلقتها تلك الجماعات الإرهابية في عدن ولحج وحضرموت، والتي وصفها بالموفقة والدقيقة.
من ناحية أخرى في خطوة صادمة للحوثيين ومؤشرة على تسارع وتيرة العد التنازلي لسقوط مشروعهم الانقلابي، تم الإعلان اليوم الجمعة عن تشكيل مجلس أعلى أبناء محافظة صعدة يضم قطاعا كبيرا من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والبرلمانيين من أبناء المحافظة التي تُعد المعقل الرئيس للجماعة الانقلابية، وفيها مقر زعيم المتمردين المدعومين من طهران.
وأكد بيان الإشهار دعم المجلس وتأييده للحكومة الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، منوها بأنه سيعمل تحت مظلة الحكومة الشرعية، وإلى استمرارية تأييده للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
ووفقا للبيان، فإن المجلس سيعمل على الدفع باتجاه تشكيل مقاومة شعبية من أبناء محافظة صعدة، والتعاون في ذلك مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة وعودة الشرعية.
ونوه البيان بأن المجلس سيسعى إلى تصنيف الميليشيات الحوثية كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.
وفي تعليق لـ»العربية.نت»، قال المحلل السياسي محمد صالح: «هذه الخطوة تؤكد أن الخناق قد ضاق أكثر على الجماعة الانقلابية، كما أنها جاءت بعد أقل من يومين على تمكن الجيش الوطني والمقاومة من تحرير منطقة الصفراء بمحافظة الجوف والتي تعد ثاني أهم معاقل الحوثيين بعد صعدة».
ومن جانبه، قال الناشط السياسي محمد سعيد: «هناك أكثر من 300 ألف شخص من أبناء محافظة صعدة شردتهم جماعة الحوثي خلال حروبها الست ضد الدولة بين 2004 و2009 ثم خلال مسيرة تمددها الانقلابي لاحقا بدعم من المخلوع علي عبدالله صالح».
وأضاف: «نصف هؤلاء على الأقل لديهم القدرة على القتال وهم في شوق إلى تطهير محافظتهم من الميليشيات التي قتلت الكثير من شباب صعدة ودمرت منازل ومزارع مناوئيها وأجبرتهم على النزوح إلى محافظات يمنية أخرى».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق