العدد 2434 Wednesday 06, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأخضر «راح» والعميد خطف «الأفراح» الأمير : الوضع الاقتصادي يتطلب اتخاذ قرارات مهمة الغانم مهنئاً الصباح : صرح صحافى كبير نتمنى له الرفعة والسداد الكويت تطلق إشارة البدء لإنهاء الصراع اليمني أبل : إلزام المقاول بمعالجة كل نواقص الوحدات السكنية جبهة النصرة تسقط طائرة للنظام السوري في حلب وتأسر طيارها الأخضر «راح» والعميد خطف «الأفراح» جيرمان والسيتي...مواجهة أوروبية برعاية خليجية كاسيميرو: المواجهة ستكون صعبة تغير المناخ يؤثر على زيادة معدلات الوفيات والمشاكل الصحية السماح لكوسبي بتأجيل تقديم الأدلة في قضية تشهيره بنساء في ماساتشوستس أمير البلاد : اتركوا ما يثار من أقاويل وركزوا على مصلحة البلد صاحب السمو استقبل ملك إسبانيا السابق ولي العهد استقبل وزيرة الدفاع الأيطالي الغانم : الصباح صرح صحفي كبير نتمنى له الرفعة والسداد «وثائق بنما»...صرخة مدوية تهز العالم...والمتورطون يبحثون عن طوق النجاة نوال الفزيع: جميع الدول المنتجة للنفط على اتفاق كامل بتثبيت الإنتاج باستثناء إيران فاطمة الصباح : تحويل الكويت لمركز تجاري رؤية سامية تحتم المساهمة من الجميع الرئيس اليمني: ظروف المرحلة استدعت تغييرات حكومية مصر: علاقتنا بالسعودية نموذج للعلاقات بين الدول العربية ليبيا: كوبلر يلتقي السراج وأعضاء حكومته في طرابلس كفوري ولطيفة والمجرد وكاظم نجوم «جرش 2016» حسين الجسمي يزور مخيم النازحين بأربيل الطابع العربي يطغى على المسلسلات التاريخية؟

دولي

الرئيس اليمني: ظروف المرحلة استدعت تغييرات حكومية

عدن - «وكالات»: أدى أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد يوم من تعيينه خلفاً لخالد بحاح.
كما أدى الفريق علي محسن الأحمر، اليمين الدستورية أمام هادي، نائباً لرئيس البلاد، حسب وكالة سبأ الرسمية.
ووفق الوكالة، هنأ الرئيس اليمني، كلا من الأحمر وبن دغر بموقعهما القياديين الجديدين، من جانبهما عبر الأحمر وبن دغر عن شكرهما لهادي للثقة التي منحت لهما، مؤكديْن بذل الجهود المضاعفة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
اعفى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح من منصبيه ,وتعينه مستشارا للرئيس.
وأوضحت الرئاسة في بيان أسباب إعفاء بحاح من منصبيه ، وذلك نتيجةً للإخفاق الذي رافق أداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمية والأمنية بحسب البيان.
البيان الرئاسي أضاف أن تعثر الأداء الحكومي في تخفيف معاناة اليمنيين وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته كان من أبرز أسباب إعفاء بحاح، إلى جانب فشل الحكومة في دمج المقاومة وعلاج الجرحى ورعاية أهالي قتلى المعارك ولعدم توفر الادارة الحكومية للدعم اللامحدود المقدم من التحالف العربي وفي مقدمتهم السعودية ، وفق ما جاء في البيان.
من جانب آخر أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن التغييرات التي اتخذت سيكون لها أثر إيجابي في توحيد موقف الحكومة والقوى السياسية وإظهار رغبتها الثابتة في تحقيق السلام، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، نقلا عن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وعيّن الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر نائبا للرئيس، وأحمد عبيد بن دغر رئيساً للوزراء، مع إعفاء خالد بحاح من منصب رئيس الوزراء، وتعيينه مستشاراً للرئيس اليمني.
والفريق علي محسن الأحمر قائد عسكري، انشق عن المخلوع صالح إبان الثورة اليمنية في فبراير 2011، وانضم للاحتجاجات الشعبية الثائرة ضده، وكان يعد الرجل الثاني بعده. وهو أحد قادة معارك صعدة التي استمرت ست سنوات ضد الحوثيين.
وقال هادي خلال اجتماع لمستشاري الرئيس حضره نائب الرئيس الأحمر ورئيس الوزراء بن دغر إن ظروف المرحلة ومصلحة السلام والتأكيد على الوئام يستدعي إحداث التغيير من المصلحة العامة والموقف الداعم للمفاوضات بالكويت.
وأشار هادي إلى الصعوبات والتحديات التي يواجها اليمنيون جراء الأعمال الانقلابية، وقال إن الحكومة معنية في بذل قصارى جهودها على إحلال السلام.
من ناحية أخرى اعتبر عبد العزيز المفلحي مستشارُ الرئيس اليمني المفاوضات التي يقوم بها الحوثيون مع أطراف سعودية خطوة في الطريق السليم لحل الأزمة، مطالبا في لقاء مع العربية الميليشيات الانقلابية بـتنفيذ المزيد من إجراءات بناء الثقة.
وأضاف: « طلب من الانقلابيين فعل الحد الأدنى من المطلوب، والمتمثل بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بدرجة رئيسية، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وعلى الأخص تعز، وحتى هذه اللحظة لم نجد أنهم تقدموا خطوة في الاتجاه الإيجابي سوى الخطوة الوحيدة، وأنا اعتبرها من خطوات بناء الثقة في التوجه نحو المحادثات مع حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
من جهة أخرى قال الجيش الأميركي في بيان الاثنين إن سفينتين للبحرية الأميركية في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران كانت في الطريق إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.
يأتي ذلك قبيل مفاوضات من المقرر أن تبدأ في الكويت يوم 18 أبريل الجاري، ترعاها الأمم المتحدة.
وأفاد بيان للبحرية الأميركية أن الأسلحة التي صادرتها السفينتان الحربيتان سيروكو وجرافلي في الأسبوع الماضي كانت مخبأة في مركب شراعي واشتملت على 1500 بندقية كلاشنيكوف و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمترا.
وصودرت الأسلحة يوم 28 مارس وهي الآن في حوزة الولايات المتحدة. وسمح للمركب الذي وصفته البحرية الأميركية بأنه لا يحمل جنسية دولة وأفراد طاقمه بالإبحار بعد مصادرة الأسلحة.
وقال الجيش في بيان «المصادرة هي الأحدث في سلسلة شحنات أسلحة غير شرعية قدرت الولايات المتحدة أن مصدرها إيران صادرتها قوات بحرية في المنطقة».
وأشار البيان إلى واقعة جرت يوم 27 فبراير عندما اعترضت البحرية الأسترالية مركبا شراعيا في أواخر فبراير وصادرت منه 2000 بندقية كلاشنيكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى. وفي 20 مارس صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشنيكوف وعشرات بنادق دراجونوف التي يستخدمها القناصة وتسعة صواريخ مضادة للدبابات ومعدات أخرى.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الاثنين إن دعم إيران للحوثيين مثال على «أنشطتها التي تقوض الاستقرار» في المنطقة وأن موضوع شحنة الأسلحة قد يثار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف «من الواضح أننا نشعر بقلق من هذا التطور لأن تقديم الدعم للمتمردين في اليمن شيء لا يتسق بالمرة مع قرارات مجلس الأمن».
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في السابق إن تدخل إيران المباشر مع الحوثيين محدود ولكن أفرادا من الجيش الإيراني يدربون ويسلحون وحدات الحوثيين.
من جانب آخر أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النيوزيلندي في الرياض أن المفاوضات مع ممثلي وفد الحوثيين في الرياض متواصلة. وأضاف: «نرحب بالمفاوضات السياسية المرتقبة بين الأطراف اليمنية في الكويت».
ورداً على سؤال حول وجود وفد الحوثيين حالياً في الرياض رد الجبير بالإيجاب، مؤكداً أن المفاوضات جارية وتحرز تقدماً.
إلى ذلك، نفى الجبير وجود ممثلين عن المخلوع صالح في الرياض.
وعن زيارة الملك سلمان لمصر الخميس، قال الجبير إن الدولتين شقيقتان ويربطهما تاريخ عريق، وبينهما ترابط تجاري وسياسي وأمني، مشيراً إلى أن البلدين شريكان في السعي لإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، واصفاً الزيارة بالتاريخية لجهة توقيع اتفاقيات عديدة في شتى المجالات.
وعن لقائه الوزير النيوزيلندي قال الجبير إنه بحث مع نظيره سبل مواجهة التطرف والإرهاب بين البلدين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق