
عواصم - «وكالات» : كشف تقرير حقوقي عن قيام الميليشيات باغتيال وإعدام 25 معارضاً في محافظة يمنية واحدة، وذلك خلال الأشهر الثمانية الماضية.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ارتكبت أكثر من 1477 جريمة وانتهاك في محافظة إب وسط اليمن خلال الفترة ما بين 15 أغسطس 2015 وحتى 15 إبريل 2016.
وبحسب التقرير الصادر عن وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة بمحافظة إب، فإن الجرائم والانتهاكات تنوعت بين القتل والتصفية خارج القانون والاختطافات، إضافة إلى مداهمات واقتحام وتدمير منازل خلال الفترة المحددة، حيث توزعت على جميع مديريات المحافظة العشرين.
كما ذكر أن جرائم الاختطاف كانت هي الرقم الأكبر في عدد الجرائم والانتهاكات والتي بلغت بموجب هذه الإحصائية 466 حالة اختطاف وإخفاء قسري، تلتها جرائم النزوح بعدد 244 أسرة نازحة ومشردة، والتي تسبب فيها القصف العشوائي لقرى الشعاور والأهمول وقرى بعدان والشعر.
وأشار التقرير إلى أن نحو 117 جريمة قتل وشروع بالقتل في صفوف المدنيين توزعت بين 86 حالة قتل منها 8 نساء و5 أطفال، بالإضافة إلى 31 حالة شروع بالقتل، وأصيب 83 مدنياً برصاص الميليشيات في الفترة نفسها.
فيما بلغت جرائم التصفية الجسدية والإعدامات بحق معارضي الانقلاب 15 حالة، إضافة إلى 10 عمليات اغتيال لقيادات سياسية وأمنية وخطباء وقيادات مجتمعية.
كذلك أوضح حجم عمليات المداهمات للمنازل والمحلات التجارية والمؤسسات والتي بلغت ما يقارب 186 عملية توزعت بين 151 منزلا و15 محلاً تجارياً و7 مؤسسات طبية و8 مؤسسات خيرية و5 مؤسسات تعليمية.
وبيّن التقرير أيضاً عمليات الاعتداء التي مارسها المتمردون على منازل معارضي الانقلاب والتي بلغت 55 حالة توزعت بين تفجير منازل بشكل كامل وأخرى بشكل جزئي، إضافة إلى تفخيخ عدد آخر وإحراق منازل واحتلال أخرى.
من جانب آخر حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على بدء مفاوضات الكويت حول النزاع اليمني «بدون مزيد من التأخير»، وفق ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وقال المتحدث إن بان كي مون «يحض جميع الأطراف المفاوضين على التحاور بنية سليمة» مع الوسيط الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد «بحيث تبدأ هذه المفاوضات بدون مزيد من التأخير».
وفي سياق متصل، علمت قناة «العربية» من مصادر دبلوماسية غربية في الكويت أن سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وجهوا رسالة الى وفد الانقلابيين طالبوهم بسرعة الحضور الى مشاورات الكويت وطرح كافة المخاوف والقضايا التي يريدون طرحها على طاولة البحث في لقاء الكويت.
وأوضحت المصادر أن السفير الصيني لدى اليمن قام بنقل الرسالة الى أعضاء فريق الحوثيين والمخلوع صالح مؤكدين تفهمهم لمخاوف الانقلابيين، وأكدوا أن أي مخاوف يحملونها تطرح في لقاء الكويت .