العدد 2476 Thursday 26, May 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إقرار قانون البلدية يفتح الطريق لمحاربة الفساد الخالد ووزراء خارجية «الخليجي» يبحثون مع لافروف سبل إنهاء أزمات الشرق الأوسط العراق : أهالي الفلوجة بين «نار داعش» و «التصفية الطائفية» العيسى : حرمان 200 طالب وطالبة من الاختبارات بسبب الغش المرضى الألمان اختاروا الكويت «للعلاج في الخارج» مجلس الأمة وافق على قانون البلدية في مداولته الأولى .. وأرجأ الثانية للتعديلات وريثان محتملان لبرينس يرفضان الخضوع لفحوص الحمض النووي أديل تبرم عقداً قياسياً مع مجموعة «سوني» الأمير استقبل المحمد والمبارك والخالد ولي العهد استقبل وزيري الداخلية والدفاع الخالد إلى موسكو للمشاركة بالحوار الإستراتيجي بين «مجلس التعاون» وروسيا العربي يصرف النظر عن حسام حسن العدواني: نبحث عن مهاجم أجنبي سوبر الرشيدي يقرر الرحيل عن السماوي «حزب الله» العراقي يشارك بمعركة الفلوجة اليمن: القوات الشرعية تكسر شوكة الانقلابيين في الجوف لبنان: كشف تورط «يونيفيل» في تجارة غير شرعية شائعات ومجموعات استثمارية تدفع مؤشرات البورصة للارتفاع «صندوق للتنمية» يوقع اتفاقية قرض بمبلغ 7 ملايين دينار مع بوركينافاسو البنك الوطني يرعى نشاطات الكلية الأسترالية

دولي

«حزب الله» العراقي يشارك بمعركة الفلوجة

بغداد - «وكالات» : أعلنت قيادة عمليات الأنبار البدء بمعركة استعادة جزيرة الخالدية جنوب الفلوجة التي تشهد قصفا وغارات منذ الفجر في إطار معركة استعادة المدينة.
هذا ونشرت وزارة الدفاع العراقية تقريرا رسميا يتضمن تصريحات تؤكد أنّ كتائب حزب الله تشارك في معركة الفلوجة.
وأجرى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي زيارة ميدانية لعناصر ميليشيات الحشد المشاركة في عملية استعادة الفلوجة.
 وفي خطوة وصفت بالاستفزازية لأهالي الفلوجة، طالب المالكي الميليشيات بزيادة زخم العملية العسكرية من خلال القصف العشوائي والمستمر للفلوجة.
وفي وقت عبرت فيه المنظمات الدولية عن قلقها على المدنيين إضافة إلى دعوة العشائر لتحييد الميليشيات عن المشاركة، أكد المالكي على ضرورة زياد دور ميليشيا الحشد الشعبي في العمليات.
من جهته، أبدى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ثقته بتحقيق «نصر قريب» على تنظيم «داعش» في الفلوجة.
فيما أشار إلى اتخاذ حكومته إجراءات لضمان عدم وقوع ضحايا من المدنيين خلال المعارك.
وقال العبادي في كلمة له خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء ، إن داعش منهار في الفلوجة، وإن القوات العراقية ستحقق النصر قريبا في هذه المدينة، بحسب تعبيره.
من جانب آخر أعلنت قيادة عمليات الأنبار البدء بمعركة استعادة جزيرة الخالدية جنوب الفلوجة التي تشهد قصفا وغارات منذ الفجر في إطار معركة استعادة المدينة.
وأبدى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ثقته بتحقيق «نصر قريب» على تنظيم «داعش» في الفلوجة.
فيما أشار إلى اتخاذ حكومته إجراءات لضمان عدم وقوع ضحايا من المدنيين خلال المعارك.
وقال العبادي في كلمة له خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، إن داعش منهار في الفلوجة، وإن القوات العراقية ستحقق النصر قريبا في هذه المدينة، بحسب تعبيره.
من جانب آخر قال رافع العيساوي وزير المالية العراقي السابق إن اعتراض فئات كثيرة من العرب السنة بعد انطلاق معركة الفلوجة العسكرية هو على الصبغة الطائفية التى تحاول مليشيات الحشد الشعبي بثها لأهالي الأنبار.
وأكد أن أبناء عشائر الأنبار هم أولى من مليشيات الحشد للمعركة.
هذا وأفادت مصادر «الحدث» بأن 17 شخصا بينهم أطفال ونساء قتلوا في القصف العشوائي على مدينة الفلوجة أمس، يأتي هذا فيما طالب المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان حكومة العبادي بضرورة حماية المدنيين أثناء هجومها المتواصل على الفلوجة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
من ناحية أخرى ذكرت وزارة الدفاع العراقية، أمس الأربعاء، بأن «عناصر تنيظم داعش أعدموا عدداً مواطني الفلوجة، بسبب رفضهم الانضمام إلى صفوفهم».
وقالت الوزارة في بيان نقلاً عن قيادة عمليات الأنبار إن «تنظيم داعش الإرهابي قام بإعدام عدد من المواطنين وشباب الفلوجة، اليوم»، بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي.
وأضاف البيان، أن «تلك الإعدامات تأتي على خلفية رفضهم المشاركة معهم في القتال ضد القوات المسلحة العراقية».
وفي المقابل، أعلن آمر الفوج الـول للحشد العشائري في قضاء الكرمة، العقيد محمود الجميلي عن مقتل مايسمى بوزير مالية تنظيم داعش بنيران قناص في كرمة الفلوجة.
وقال الجميلي إن «أحد قناصي القوات الأمنية تمكن من قتل وزير مالية تنظيم داعش، المدعو قاسم عكاب، الملقب بقاسم أبو الماء،  لمنطقة قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة بعملية أمنية في منطقة الصبيحات جنوب قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة».
وأضاف أن «عملية استهداف أبو الماء الذي يعد من أبرز قيادي عصابات داعش الإجرامية جاءت على خلفية معلومات استخبارية أفادت بوجوده في إحدى منازل المنطقة».
وأضاف العيساوي أن «المجرم المستهدف ارتكب جرائم كبيرة بحق أهالي الكرمة والفلوجة منذ سقوطها بيد التنظيم».
من جهة أخرى حث الزعيم الشيعي العراقي البارز آية الله علي السيستاني، القوات التي تحارب لاستعادة الفلوجة من تنظيم داعش على حماية المدنيين المحاصرين في المدينة الواقعة إلى الغرب مباشرة من العاصمة بغداد.
وضم السيستاني صوته لكثيرين يدعون إلى ضبط النفس في المعركة التي بدأت يوم الإثنين، لاستعادة الفلوجة وهي أول مدينة عراقية تسقط في قبضة التنظيم المتشدد في يناير عام 2014.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني في بيان «السيد السيستاني أكد في مستهل وصاياه على ضرورة الالتزام بآداب الجهاد، قائلاً إن للجهاد آداب عامة لابد من مراعاتها حتى مع غير المسلمين».
وقال مستشهداً بحديث نبوي «لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبياً ولا امرأة ولا تقطعوا شجراً إلا أن تضطروا إليها».
وكانت وكالات الإغاثة أبدت قلقها المتزايد إزاء الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة منذ نحو 6 أشهر، وحثت الأمم المتحدة الأطراف المتقاتلة على حماية المدنيين الذين يحاولون الفرار من القتال.
ومقتل أعداد كبيرة من المدنيين في المعركة من شأنه تأجيج التوترات الطائفية في العراق.
وانتقدت هيئة علماء المسلمين في العراق، وهي منظمة سياسية تأسست في عام 2003 لتمثل المسلمين السنة، الحملة على الفلوجة يوم الإثنين ووصفتها بأنها انعكاس «للروح الانتقامية التي تحملها قوى الشر ضدها جراء صمودها وإفشالها مشاريع ومخططا الاحتلالين الأمريكي والإيراني».
ويتمتع السيستاني بنفوذ كبير على شيعة العراق، وتوحد مقاتلون شيعة قبل عامين بناء على دعوته في ائتلاف يطلق عليه الحشد الشعبي لوقف التقدم السريع لتنظيم داعش.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق