العدد 2480 Tuesday 31, May 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استقبل الحريري ويغادر اليوم للمشاركة في اللقاء التشاوري الخليجي بجدة العمير : مطار مساند لاستيعاب 10 ملايين مسافر سنوياً «التمييز» تسدل الستار على «تفجير مسجد الصادق» مجلس الوزراء : دعم «جهاز المراقبين» في إحكام الرقابة المسبقة على التصرفات المالية هاموند : 13 ألف كويتي استفادوا من التأشيرة الإلكترونية لبريطانيا الأمير يتوجه إلى السعودية اليوم لترؤس وفد الكويت في اللقاء التشاوري الخليجي ولي العهد استقبل رئيس الأمن الوطني المبارك استقبل رئيس وزراء لبنان الأسبق الخالد اجتمع مع وزير الخارجية البريطاني «إكس من» و«اليس» يطيحان بـ«انغري بيردز» على صدارة شباك التذاكر الأمريكية بولندي ينطلق من نيويورك على متن كاياك ليحتفل بعيده السبعين في لشبونة «ليماك للإنشاءات» توقّع رسمياً عقد إنشاء مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي العتيبي: هبوط المؤشرات أمر روتيني في إطار عمليات جني الأرباح  المنصور: العقارية القابضة تخطت السنوات الصعبة بجدارة البيدان : أسلوب «الضغط» على الأندية أمر غير مقبول الراشد: العميد بطل كأس التفوق للعام الخامس على التوالي الأهلي يحقق الثنائية بعد مواجهة ماراثونية العراق: انفجار سيارة ملغومة في بغداد و«داعش» يتبنى الجيش يعلن استعادة 8 مناطق في شبوة من قبضة مليشيا الانقلاب البحرين: تشديد العقوبة على سليمان إلى 9 سنوات سجناً شجون الهاجري : «بيت الحلاو» حلم جميل يعتمد على حالة الإبداع «شاعر العرب 4» تسابق على جائزة سمو الأمير سعود بن محمد آل سعود «باب الحارة 8» يخرج من حارة الضبع برؤية جديدة

دولي

العراق: انفجار سيارة ملغومة في بغداد و«داعش» يتبنى

بغداد - «وكالات» : قالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية «إن 11 شخصاً قتلوا وأصيب 18 أمس الإثنين في انفجار سيارة ملغومة في حي الشعب الذي تقطنه أغلبية شيعية في شمال بغداد»، فيما تبنى تنظيم داعش التفجير، بالإضافة إلى تفجير أخر في مدينة الطارمية شمال بغداد».
وأعلنت وكالة «أعماق»، الذراع الإعلامية للتنظيم الإرهابي على الإنترنت، أن التفجيرات تمت عن طريق سيارات مفخخة».
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تقاتل فيه القوات العراقية وفصائل شيعية مقاتلي تنظيم مداعش في الفلوجة معقل التنظيم غربي العاصمة العراقية بغداد.
وأغلقت قوات الأمن العراقية جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد بالكتل الخرسانية.
من جانب آخر دخلت القوات العراقية الإثنين مدينة الفلوجة من ثلاث نقاط في ما يشكل بداية لمرحلة جديدة من عملية استعادة السيطرة على المدينة التي تشكل معقل تنظيم داعش في العراق، حسبما أعلن قادة عسكريون.
وصرح صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس: «لقد بدأنا عملياتنا لدخول الفلوجة في وقت مبكر من هذا الصباح».
وتابع المتحدث «بدأ جهاز مكافحة الارهاب وشرطة الانبار والجيش العراق الدخول الى الفلوجة من ثلاث نقاط قرابة الساعة الرابعة (01,00 ت غ). وأضاف «هناك مقاومة من داعش».
وأشار النعمان إلى أن «عملياتنا بدأت في وقت مبكر هذا الصباح لدخول الفلوجة».
وتشكل مشاركة جهاز مكافحة الإرهاب بداية مرحلة جديدة من حرب الشوارع في المدينة التي خاضت فيها الولايات المتحدة في العام 2004 إحدى أشرس معاركها منذ حرب فيتنام.
وكانت عملية استعادة الفلوجة التي بدأت قبل اسبوع بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ركزت في البدء على استعادة السيطرة على القرى والبلدات المحيطة بالمدينة التي تبعد 50 كلم غرب بغداد.
وتمكنت بضع مئات فقط من العائلات من الفرار من المدينة قبل بدء العملية العسكرية ويقدر عدد السكان العالقين فيها بـ50 الفاً، مما يثير مخاوف من أن يستخدمهم الجهاديون دروعاً بشرية.
إلى ذلك، يتعرض الإرهابيون لضغوط كبيرة من مقاتلي قوات البشمركة الكردية شرق مدينة الموصل التي تعتبر معقلاً رئيسياً لهم في العراق.
من ناحية أخرى قال نازحون من مدينة الفلوجة العراقية إن «ميليشيات الحشد الشعبي تختطف الرجال والشبان من بين النازحين إلى جهات مجهولة».
وأكد فارون من المدينة أن الاتهامات لعائلات الفلوجة بدعم داعش عارية عن الصحة، وفقاً لما ذكرته «سكاي نيوز».
وأبدت العديد من الجهات الدولية قلقها من دخول الميليشيات الطائفية إلى المدينة، واحتمال ارتكاب انتهاكات كتلك التي وقعت العام الماضي في تكريت وديالى.
وكان قادة في الحشد الشعبي وصفوا الفلوجة بمعقل الإرهاب وتعهدوا بتطهيرها.
يأتي ذلك بينما أكملت القوات العراقية تطويق الفلوجة، استعدادا لمعركة استعادة المدينة من تنظيم داعش.
وقال مسؤول عسكري إن «القوات استعادت 80 في المئة من الأراضي الواقعة حول المدينة منذ بدء العملية».
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أن «المرحلة الثانية من عملية الفلوجة سوف تستمر أقل من 48 ساعة، وطالب سكان الفلوجة إما بمغادرتها أو البقاء في منازلهم».
من جهة أخرى كشف مصدر أمني عراقي رفيع في محافظة ديالى، الأحد، عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه وسط قضاء المقدادية شمال شرق ب‍عقوبة، مشيراً إلى أنه مراهق أبلغت عنه والدته قبل ثلاثة أيام، بعد تجنيده من قبل تنظيم داعش.
ووفقاً لما ذكرته «السومرية» العراقية، قال المصدر إن «التحقيقات الأولية في التفجير الإرهابي الذي استهدف كازينو شبابي وسط قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)، تبين أن الانتحاري مراهق يبلغ من العمر 14 عاماً، أبلغت عنه والدته السلطات الأمنية قبل ثلاثة أيام، بعد تجنيده من قبل تنظيم داعش».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الانتحاري جرى تجنيده من قبل شقيقه الأكبر الذي انخرط منذ أشهر في صفوف داعش»، مؤكداً أن «الأجهزة الأمنية قامت بتعميم أوصاف الانتحاري على كافة السيطرات والقوى الأمنية إضافة إلى إبلاغ المواطنين».
وكان رئيس مجلس قضاء المقدادية بمحافظة ديالى عدنان التميمي أعلن، عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 35 آخرين بتفجير انتحاري استهدف كازينو شبابي وسط القضاء.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق