
الرياض - عدن - «وكالات» : أصيب 4 أشخاص، الثلاثاء، إثر سقوط راجمات صواريخ من داخل الأراضي اليمنية على صامطه الحدودية في جيزان بالسعودية.
ونهاية الأسبوع الماضي، قصفت المدفعية السعودية وطيران التحالف بقوة مواقع تابعة للميليشيات الانقلابية الحوثية على الحدود السعودية-اليمنية قبالة منطقة نجران، بعد أن أطلقت الميليشيات قذائف تجاه مناطق مأهولة بالسكان.
وليل الاثنين قبل الماضي، قامت مقاتلات التحالف العربي برد سريع ومفاجئ على إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا اعترضته قوات الدفاع السعودي، في سماء نجران، جنوب المملكة العربية السعودية.
وعلى الفور حلقت مقاتلات التحالف بكثافة في سماء صنعاء وبصوت مرتفع في رد فعل سريع على الصاروخ الذي انطلق من منطقة همدان.
وأطلقت ميليشيات الحوثي الصاروخ من منطقة قاع الراقي التابعة لمديرية همدان شمال العاصمة صنعاء.
من جانب آخر نوه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بقرار الأمم المتحدة القاضي بحذف اسم دول التحالف من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات العسكرية، وذلك في ضوء عدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثوقة بشأن جهود التحالف.
وعبر الجبير عن أمله في التحقق مستقبلا من دقة المعلومات قبل نشرها، مؤكداً في الوقت ذاته على حرص التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، فضلا عن حرصه على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال.
وأكد أن دول التحالف في مقدمة المساهمين في أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، مشيرا إلى الجهود الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هناك.
من جانب آخر، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إحمد بإفراج التحالف العربي عن أكثر من خمسين طفلا يمنيا جندتهم ميليشيات الحوثي على الحدود اليمنية السعودية، معتبرا ذلك خطوة إيجابية في ملف السجناء والأسرى.
من ناحية أخرى وصل رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته الى عدن.
وفي بيان لها، قالت الحكومة إن لديها عددا من المهام من أبرزها ملف الشهداء والجرحى واستيعاب المقاومة في المؤسسة الدفاعية والامنية، وتطبيع الاوضاع في المحافظات المحررة.
إضافة لتحسين الخدمات مثل الكهرباء والمياه، والبدء باعادة الاعمار، واستعادة مؤسسات الدولة واستعادة ما تبقى من الاراضي من سيطرة الميليشيات.
من جهته أكد بن دغر عقب وصوله تصميم الحكومة بالمتابعة المباشرة لترسيخ الامن والاستقرار في المحافظات المحررة، واطلاق عجلة بدء إعادة الاعمار والنهوض والتعامل مع المشكلات التي تواجهها البلاد في المجالات الخدمية.