العدد 2493 Wednesday 15, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن «المناقصات» عبر إلى الحكومة واستثناء حفر آبار النفط منافسات دورة الخرينج تشتعل .. و16 فريقاً ودعت البطولة أمير البلاد لأهالي الشهداء : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن أمير البلاد بحث مع ملك الأردن سبل دعم وحدة الصف العربي ولي العهد استقبل المحمد أكاديمية كويتية تدخل موسوعة «غينيس» بجمعها أكبر ألبوم رقمي للصور اكتشاف كوكب بعمر الأرض والسنة فيه 1107 أيام دورة «مبارك الخرينج» تزداد قوة وندية إيطاليا تضرب التوقعات وتهزم بلجيكا المكسيك تخطف الصدارة بهدف «مارادوني» اليمن: قتلى وجرحى من الحوثيين في الضالع الجبوري: أطراف تعرقل عودة النازحين إلى ديالى الأسد لـ «دواعش» الرقة : احذروا المعارك القادمة «الاتصالات» و «السلع» تدفعان مؤشرات البورصة نحو التراجع بنك الائتمان يكرم متقاعديه «بوبيان» تتفاوض على استحواذات بدول خليجية من بينها عُمان سعاد حسني... سندريلا الشاشة الفضية ونهاية غامضة بيسان... مدينة تختصر تاريخ البشرية

دولي

الأسد لـ «دواعش» الرقة : احذروا المعارك القادمة

عواصم - «وكالات» : ألقت طائرات الأسد الحربية، الاثنين، آلاف المناشير التحذيرية على مدينة الطبقة وريفها في محافظة الرقة السورية، والتي تحذر من اقتراب المعارك واشتدادها، وطالبت قوات الأسد من مقاتلي داعش «السوريين» تسليم أنفسهم وعودتهم لوطنهم ودينهم واستهدافهم في الملاجئ والأماكن المحمية.
ونشرت صفحات محافظة الرقة الإخبارية تلك المناشير التي تضمنت عبارات دينية وأحاديث نبوية تطلب من جنود داعش العودة للدين والوطن، وعبارات تهديد ووعيد وبعض من صور القتل والموت، كما طالبت في مناشير أخرى من المدنيين مساعدة قوات الأسد في قتال التنظيم، على اعتبار أنه «يقتل الناس وينهب الثروات».
فيما يتبع نظام الأسد سياسة إلقاء المناشير في كثير من المناطق كنوع من الحرب النفسية، وتكون مطالبه دائماً دون معرفة مصير من يتماشى معها مع عدم التزامه بعهوده، حيث يطلب من المدنيين مغادرة هذه المنطقة ولا يترك لهم طريق خروج بل يستهدفهم إن حاولوا ذلك.
فيما تتواصل على الأرض الحملة العسكرية التي أطلقها الأسد مع حلفائه في منطقة الرصافة مفرق الطبقة، في حين رد التنظيم بهجوم مضاد على محور أثريا – الرصافة – الطبقة، كما حققت قوات الأسد المدعومة بغطاء روسي تقدماً كبيراً في المناطق الإدارية التابعة لمحافظة الرقة، حيث أصبحوا على بعد 15 كلم من مدينة الطبقة ومطارها العسكري، وتمكنوا من السيطرة على العديد من القرى والنقاط الاستراتيجية دون مقاومة تذكر.
بينما بدأ داعش في مفرق الطبقة – الرصافة – أثريا بشن هجوم معاكس بعد أن شعر بخطورة الوضع، مستخدماً السيارات المتفجرة والانغماسين في محاولة تأخير الهجوم الذي تستعد له قوات الأسد بحضور كبير من ميليشيات «صقور الصحراء» الموالية للنظام والتي تعرضت لخسائر كبيرة في صفوفها نتيجة هجومات التنظيم، والذي بدوره خسر أيضاً الكثير من المقاتلين، الأمر الذي دفعه للقيام بحملة اعتقالات في صفوف السكان المتواجدين تحت سيطرته بتهم التعاون مع النظام.
إلى ذلك، أكد ناشطون أن قوات الأسد تقوم بسرقة وحرق منازل القرى التي تسيطر عليها بعد خروج تنظيم داعش منها، في عملية ممنهجة باتت معروفة عن جنود الأسد الذين هددوا سابقاً بحرق البلد، دون وجود شريعة تعطي هذه الميليشيات حق سرقة وحرق القرى بعد خلوها من جنود داعش. إلا أنه حق الأسد الذي أطلق يد ميليشياته لتفتك كما شاءت وكيف شاءت سرقةً في الرقة، وقتلاً في إدلب وحلب، وتهجيراً وتدميراً في حمص، في وجه آخر للإرهاب لم يره المجتمع الدولي في قتل أطفال إدلب وسقوط البراميل على حلب واستهداف ريف دمشق وأطفاله بسلاح الأسد الكيمياوي.
من جانب آخر أفاد التقرير الثاني لمجلس الأمن بأن تحقيق مجموعة الخبراء المكلفين من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيمياوية التسع، في سوريا يحرز تقدما، لكن لا نتائج نهائية بعد.
فيما لفت المحققون إلى أن تحديد المسؤولين مازال يعتمد على القدر الكافي من المعلومات التي تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها.
كما وجه المحققون دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة إلى تزويدهم بمعلومات عن تلك الهجمات في أقرب وقت، وإلى حكومة النظام السوري لتقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات أو الوصول إليها.
من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس الثلاثاء، أن بلاده لن تسمح بالتعاون مع «منظمات إرهابية في سوريا حتى وإن كانت تدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش هناك».
يشار إلى أن أنقرة وواشنطن على خلاف منذ فترة طويلة بشأن دور المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة. وتقول تركيا إنهم إرهابيون تابعون لحزب العمال الكردستاني المحظور في حين تراهم الولايات المتحدة شريكاً رئيسياً في المعركة ضد «داعش».
وأدلى يلدريم بتصريحه في كلمة إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان بثها التلفزيون على الهواء مباشرة.
من جانب آخر دخلت قافلة مساعدات إغاثية إلى بلدتي الدار الكبيرة والغنطو في ريف حمص الشمالي برعاية الأمم المتحدة ووساطة الهلال الأحمر.
وتحوي القافلة الأولى التي تدخل المنطقة بعد حصار لمدة 12 شهرا تضم 25 شاحنة تحوي مساعدات غذائية وإنسانية لتوزيعها على المدنيين المحاصرين في البلدتين.
من ناحية أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء، بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق في العاصمة دمشق وأربع محافظات أخرى. 
وقال المرصد في بيان صحافي، إن «التيار الكهربائي انقطع عن معظم المنطقة الجنوبية المكونة من محافظة دمشق وريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء، بسبب توقف محطات توليد التيار الكهربائي في المنطقة الجنوبية من سوريا عن العمل».
وأشار إلى أن ذلك جاء نتيجة قطع وصول الغاز إلى محطات توليد التيار الكهربائي في هذه المنطقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق